إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مادام يُذْكي النار كي تُغَمّ دونها العيون |
ويطمس البهاء دونها |
وتوقد الظنون |
وتوأد الحقائق النواصع الجليه |
وينبري قضاتهم |
بالفرية المريبة الدعيه |
مادام يذكي النار في البراح والفساح |
من يملكون صفحة المدي |
ويكتبون فوق متنها |
بالنار والبارود والدماء والردّي |
أقدار ناس ٍ تاه ليلهم سُدَي |
تسلطاً وعنوةً وسطوةً وعنجهيه |
مادام تفسح الزهور رهبة مكانها |
لتستطيل فوق أرضها الأنياب والمخالب القويه |
مادام يغدو الحق أحرفاً من المزاعم الغبيه |
تلوكها الذئاب والكلاب والكواسر العَتيه |
ويصبح الفداءُ والمضاء والجحافل التبيه |
والمدلجون ليلهم |
كي يصبح الصباح موفداً من المنابر العليه |
كالواغلين في الدماء شهوة رخيصة دنيه |
مادام تغمض العيون تستكين للمغاور السحيقة القصيه |
ويصبح السكوت تحت كل مُرْعَب ٍ مطيه |
مادام أجمعوا وبايعوا |
وسارعوا بخطةٍ ونيه |
فلن يكون فاصلاً ليحسم القضيه |
سوي حجارةٍ |
وصبيةٍ |
وساعدٍ |
وبندقيه |