إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
القديسة |
ولمّا تّوقعت أن تهجرينى |
تعاظم فى مقلتّى العذاب |
وجفّ حنينى |
وأنت تبيعيننى مكرهه |
وتنسكبين انسكاب الظلام على الارصفه |
وتستسلمين لصمت الحديقه |
وتكتئبين كأنّك عصفورة خائفه |
تحب زفيف الرياح |
وليس لها أجنحه ...؟؟؟ |
تذوبين من نشأة الليل |
حتى تحين الصلاه |
وحين يقول المؤذن |
خير من النوم |
تنتصبين كأنّك قديسة من حجر |
تظلين مُفزّعة فى الظلام |
كأنّك قطعةُ شاشٍ |
عليها دماءٌ أغارت عليها الرياحُ فطارت |
ولمّا تدانت من الأرض حقَّ عليها العذاب |
فصارت بلا جاذبية؟؟؟ |
ويمضى بك الدهرُ |
فى كل ليل مطر |
وفى كل فجر دموع |
فماذا سيبقى |
وقد غادر العطرُ ورد الربيع |
وكيف ستفلت عصفورةٌ |
تدانت من النهر عطشانةً |
ولمّا اشرأبت بمنقارها |
لتدفع فى رقة العاشقه |
إلى جوفها قطرةً من حنين |
تهاوت على رأسها مطرقه. |
........................................ |
.... |