عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > حسن رحيم الخرساني > بين أعشابِها تصلي النجوم

العراق

مشاهدة
764

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بين أعشابِها تصلي النجوم

ليس َ لي سلم ٌ كي تحط َ على
كلماتي العيون ُ..
لتبقى السماء ُ طريقا ً
وأبقى أنا
حيثما كان قلبي
أكون ُ..
أسمُها لا يُرى تملك ُالمعنى بصوت ِ الياسمين
من موتِها
تتسلق ُ فوق َ نور ِ
النخيلْ،وللغياب ِ
تُغني بأسمائِها نجمة ٌ
ولا تختفي
مثلَ حلم ٍ قتيل ْ..!
علّمتْني العصافيرُ
أنْ أنتمي .. ولا أنتميْ
علّمتْني العصافير ُ
أن ّ الهواء َ دميْ º
وأن ّ العراق َ يتيم ٌ بذاتي
وذاتي بذاتي بلى
يحتمي .
أسمُها لا يُرى تملك ُ المعنى بصوت ِ الياسمين
للغيوم ِ
توزع ُ وجه َ السواد ِ
ولاتنحني ..
تطعم ُ الموت َ ما يشتهي
القبر ُ هذا البساط ُ دمي
هذا المكان ُ به ِ
لبن ُ العاصفة ْ..
روحُها تنهل ُ النور َ
بأسرارها ..
وتبقى كأيامنا
واقفة ْ ..!
المعنى: أنّك َ تخرج ُ
من شهوة ِ التقاطيع
وتأخذ ُ نورَ الأفولْ º
لأن ّ المسافة َ
بين الفراتين ِ أ ُنثى
وأنت َ ربيع ُ الحقولْ ..º
وأنت َ... أنا
ولاصورة للدم ِ ..
ذائب ٌ في كف ِّ ليل ٍ
يُشاركُني مأتمي .
أسمُها لا يُرى تملك ُ المعنى بصوت ِ الياسمين
قلقي
شمس ُ الوقت ِ
في الداخل ِ أتوهج ُ
من أثداء ِ الموت ِ ..!
يهبط ُ النورُ نخلة ً.. نخلة ً
في قوافل ِ هذا الجسد ْ
تحمل ُ الأرض ُ موتَها
سكرانة ً
مثل َ هذا الزمانْ º
كان صوتا ً لوجهي
والآن َ
صوتا ً يابسا ً
للمكان ْ ..!!
ليس للريح ِ
سوى أصواتِها
تتوارى
بين قلبي والطريق ْ
جثث ٌ
تبحث ُ عن أنفاسِها
بين الجثث
عبثا ً..قالت ْ
لنا الحرب ُ:
لكم هذا الشهيق ْ.
أسمُها لا يُرى تملك ُ المعنى بصوت ِ الياسمين
تحت َ أسرارها
جلست ْ نخلة ٌ
وأنا
وواد ٍ
لنا جرحُها .
المكان ُ رغبة ٌ
نزعتْ ثوبَها .. فجرَها
والروح ُ حيرانة ٌ
تحمل ُ موتَها .
بين يديها، الفضاء ُ
يخط ُ على وجنتيه ِ
أسمَها ..
وجهُها لغة ٌ للنهارْ º
لكنّها ذ ُبحتْ في الطرقاتِ
بأيد ٍ
أظافرُها من غبارْ..!
أسمُها لا يُرى تملك ُ المعنى بصوت ِ الياسمين
معي تتنقل ُ
تحلم ُ مثلي تتوارى
في جميع ِ الجهات ْº
ليلُها نور ٌ، به ِ
أحيا º وفيه ِ
ماء ُ دجلة َ
والفراتْ .
له ُ نشوة ُ الطين ِ، هذا الفراغ ُ
يأخذ ُني للرحيل ِ مكانا ً وللرحيل ِ
كلام ْ ..
طيفُه ُ للصباح ِ فراش ٌ، وموجة ٌ
للظلام ْ ..!
في منامي
يتوفى الضوء ُ روحي إليه ْ
ويبكي أمامي º كأني أنا
جئت ُ من مقلتيه ْ
عليها
قميص ٌ من الشمس ِ
وفي مقلتيها تُصلي
النجوم ُ..
وحدها للمكان ِ كتاب ٌ
يذوب ُ فيه ِ الزمان ُ
إنها بيت ُ فجر ٍ
لقلبي ..
بين أعشابِها
كان حبي ..
أسمُها لا يُرى تملك ُ المعنى بصوت ِ الياسمين
أدخل ُ
في كأس ِ الحب ِ مثل َ
نبي ٍ
يتوهج ُفي المستحيلْ ..!
مدن ٌ تسبقُني للمكانْ
أنا فيها تراب ٌ
أنا فيها زمانْ ..
قالتْ الأرضُ: هنا أ ُغنيتي
وتوارى في حليبِ الشمس ِ
تلك الطائرانْ ..!!
جالسا ً كالفجر ِ تحتَ
ظلِّ النخيلْ ..
حزنُه ُ شمعة ٌ
وليل ٌ طويلْ .
أسمُها لا يُرى تملك ُ المعنى بصوت ِ الياسمين
على صدرها للضوء ِ ثمة َ أعين ٌ
ترنو بأهداب ِ النخيل ِ لنلتقي
ناديتُها يايقظتي وتأمُلي
لغة ٌ أنا
سُجنتْ بصحراء ِ الجليد ِ وليسَ لي
إلا ّ الطفولة َ.. دجلة َ
وبقايا قلب ٍ مُتعب ٍ في مَعزل ِ
على صدرها يغفو الفرات ُ
ويستحي مما جرى ..
لكن َّ فيه ِ دم ُ الحسين ِ له ُ ثرى
يغفو ...ولا
يتقرب ُ النوم ُ لعينيه ِ ولا
عيناه ُ ترتحلان ِ كالأمس ِ
هذا فرات ُ الغاضرية ِ نبعُه ُ
جسد ٌببغداد َ
وبرق ُ ضيائِه ِ ثوب ٌ
إلى القدس ِ .
أسمُها لا يُرى تملك ُ المعنى بصوت ِ الياسمين
على صدرها قبر ٌ عليه ِ
ظل ُّ الغراب ِ
وما توارى في يديه ِ..
موتى تُقاتل ُ بعضَها والسامري ُ
هو الإله ُ باق ٍ
يُداعب ُ مقلتيه ِ..!!
على صدرها
شاهدت ُ أزمنة ً تطوفُ
بفعلِها ولها ...وليسَ
لها طريقْ ...
شاهدت ُ وجهي َ مثلَ
ناقة ِ صالح ٍ والقاتلين َ
بلا شهيق ْ..!
على صدرها
كان الصباح ُ كما يُريد ْ..º
حياء ُ العذارى يستريح ُ
بضفتيه ِ...من الوريد ِ
إلى الوريد ْ.
أسمُها المعنى
بصوت ِ الياسمين .
هامش:
الغاضرية: أسم ٌ آخر لكربلاء
السامري: الآية من سورة طة
حسن رحيم الخرساني
التعديل بواسطة: الشاعر حسن رحيم الخرساني
الإضافة: الاثنين 2007/04/23 01:57:20 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com