إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قد زُرْتِني |
قد زُرْتََني..
|
والروح غارقةٌ |
بنهر القهر |
مُعْشَوْشِبٌ يأسي |
ومُصْفَرُّ بجوف القلب |
سَيّافٌ من الأمْسِ |
وفي كفيَّ قد نامتْ جريدةْ |
قد زرتني.. |
يا طيفَ فَْرحٍ مَسَّني |
فأبيتُ أن يجتَرَّني |
معه لدنيا لستُ أعرفني بها.. |
لربوع أحزانٍ جديدةْ |
العام عام الحزن يا ضيفي |
فَخَبِّرْني بأمْرِكَ |
كيف يبقى الفرحُ سُنَّةَ عهدنا |
والحزن في قلبي فريضة؟ |
هي مَرَّتان.. |
أكفكف الأفراح |
أبتاع صبرًا من قروشك عَلَّها |
تكفي |
وعّلَّ فتات صبري منصفي |
ومعاقل الأحزان عامرةٌ مديدةْ |
عبثٌ بقاؤك بين وِرْدِ مواجعي |
للفرح آياتٌ نسيتُ خشوعها |
فنفت صلاتي من تباريح القصيدةْ |
مِثْلي.. |
يعانقه الأسى |
ومُحَرَّمٌ باسم العروبة أن يعانق بسمةً |
عذريةً |
رشف الزمان عبيرها قَبْلي |
مثلي.. |
وجلادٌ على شفتيه |
يحذر أن يُحِبَّ و أن يَبوح |
أن يفتح العينين |
كي لا تُغْرِقُ العبراتُ و الإظلامُ |
مُزْنَ الكون من حولي |
مثلي |
تَحَدَّتْهُ السعادة منذ آلاف السنين |
فاختار أسفار العذاب |
واختار قافية الأنين |
مثلي.. |
وقد ألف الغناء على ترانيم الرصاص |
والرقصَ |
فوق جماجم الوطن المُسَجى |
بين حلوى العيدْ |
تُوَزِّعُها مُضيفاتُ السماءِ صباحَ كل سَريرَةٍ |
فرحًا بمهبط ضيفنا |
والفرح في قاموسنا لغةٌ |
ممزقةٌ طريدةْ |
هي تِرْكَةُ الأجداد يا ضيفي |
فلا تحزنْ |
إذا انطفأت شموع الحزن يومًا في دمي |
وسمحتُ للفرح المعطل أن يطوف بكعبتي |
ما بين إمساءٍ و صبحٍ |
بين آلامٍ و بؤسٍ |
أسترد ملامحي |
فلدي قافلةٌ |
مدججةٌ بأحزان خليدةْ |
قد زرتني |
يا أجمل النفحاتِ فاعْذُرْني |
إن اتَّشَحَتْ سَوادًا كُلُّ أوتاري |
فأتقنتُ الأسى |
ضيفٌ عزيزٌ أنت لكني |
بلا دارِ.. |
سوى وتر الربابة قبل أن يُصلَبْ |
وقيثاري |
وقافيةٍ بأحزانٍ سعيدةْ |
أكتوبر م |