إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كأن َّ الله أطلقنِي |
ترانيمًا |
تسافِرُ عَبْرَ أَوْرِدَةِ المَلايينِ |
لتُحفَرََ تحتَ مِعْصَمِهِمْ |
عَلى فَمَهِمْ |
وفي زَيتون جَبَهاتي |
أنا مَنْ صَار في الدُّنيا |
حديثَ الوَقْتِ والآتي.. |
*** |
هُنا في مِصرَ |
قَافِلَتي |
ونافلتي.. |
وذاكِرَتي.. |
وقنْطرَتي وسينَائي.. |
*** |
وذا عِرضِي الذي صَانَتهُ أَبطَالٌ |
وذا قَلَمِي الذي صَاغَ |
ابْتِسامَتَهمْ، وبَسمَاتِي.. |
*** |
أنا تَغْريدة ٌ كبرَى |
أ ُغنَّى |
كُلما غَنوا لنَهْرِ النيلِ |
للحُورِ التي خَطَفَتْ قُلوبًا |
للمَجَرَّاتِ |
وأ ُسمَعُ |
كُلما غَنى علي الحَجّارُ للبَحرِ |
وللبِنتِ التي سحَرَتْهُ |
خلفَ المَشرَبيَّاتِ |
*** |
أنا الأُسطورة الأولَى |
أنا عَبَق انتصارِ الفَجْرِ |
إذ بانَتْ إضَاءاتِي.. |
أُرَصِّعُ بالطباشِيرِ المُلَوَّنِ |
لَوْحَةَ الفَصْلِ |
فَيَرْسمُنْي التلاميذُ: |
مُصَفَّحة ً |
وطَائرة ً |
وأَوْسمة ً.. وراياتِ |
وأَخْرُجُ مِنْ حَقائِبهِمْ |
كتابَ الحُبِّ |
مُبْتَكِرًا |
جَديدًا في حُقولِ القطنِ |
في وَجَعِي.... ولذّاتي |
*** |
أنا الليلُ الذي أرخى |
حنينَ النَّورِ |
في قَمَري.. ونَجْمَاتي |
تُفاخِرُ بِي أَرَاجيحُ الطّفُولاتِ |
وكُل ضَفيرةٍ طُرِحَتْ |
على ظَهرِ الأُنوثاتِ |
ومعْطَفُ مَنْ بدَا كَهلاً |
بمِنْتَصَف الشِّتاءاتِ |
*** |
أنا إذ جَاء أعدائي |
رأيتُ الله قُدَّامي |
فطوَّقني |
وألهبني |
وشدَّدَ في مُعاناتي |
وأَطلَقَ مَارِدي مِنِّي |
فَحَققتُ انتِصَاراتي... |
*** |