إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
فريرة السنوات |
ولحد الآن |
بعد الستين عام بشوية سنوات |
لسه بحب |
واسهر ويا حبيبتى وابات |
مستنى الصبح الجاى |
زى الأطفال الرايحين الحضانات |
رغم ان اللى ف سنى |
مايحبوش اليوم اللى يعدى |
خوفا من فريرة السنوات |
اللى بتقربنا .. ولا بلاش ذكر.. الأموات |
مش عارف ليه عندى أحساس |
إن الغد مخبى أجمل أيام |
مع ان الواضح بيأكد غير كده خالص |
خالص |
يمكن علشان عشت حياتى بالطول والعرض |
عشت طفولتى وشبابى |
وكهولتى |
عشت العربدة بكاملها |
وكمان أديت الفرض |
يعنى أخدت بحقى م الدنيا |
زى الدنيا مابتاخد حقها م الناس |
عارفين .. انا مش خايف م الموت علشانى |
انا خايف منه |
لجل حبيبتى حتوحشنى بصحيح |
وانا ح اوحشها أكيد |
اصل احنا اتعودنا على بعض |
اصل مافيش ليله ونامت |
والدمعة على خدودها |
رغم صعوبة الدنيا والأيام |
ياما حلمنا |
وحققنا الأحلام |
ياما لفينا بندور على حته فيها ننام |
كانت سندى وبتزق الضهر لقدام |
كنت بااسميها عروسة الأيام |
هيه دى بس اللى انا خايف من موتى عليها |
لكن ح نخاف من ايه |
والموت فى العصر الحالى |
خير وسلام . |