أَظُبى سُيوف أَم عُيون العَينِ | |
|
| وَسِقامُ جِسم أَم سِقامُ جُفونِ |
|
يا ظَبيَةَ الحَرمِ البَخيلة ما أَرى | |
|
| ذاتَ التَكرُّم عَنكم تُسليني |
|
حتّامَ يَسفحُ كُلُّ سَفحٍ مَدمَعي | |
|
| والامَ لا تُقضى لديك دُيوني |
|
طَرقَت وَقَد نامَ الخليُّ وَبيننا | |
|
| جَبَلا زَرودَ وَبُرقَتا يَبرينِ |
|
طرق الخَيالَ فَلَستُ مَن يَقوى عَلى | |
|
| طَيفين طَيفِ كرى وَطَيفِ جُنونِ |
|
كَفّي كفى بالفَقرِ دونك شاغِلاً | |
|
| وَسُرايَ بَينَ سُهولِهِ وَحُزون |
|
فَقَلائِصُ الهَمِّ الَّتي حَمَّلتُها | |
|
| جُمَل المَديحِ إِلى جَمالِ الدينِ |
|
سَمِحٌ إِذا قالَت شَواهِدُ جودِهِ | |
|
|
يَرضى بِدون الشُكرِ مِن سُؤالِهِ | |
|
|
فالعِرضُ كالحَرَمِ المَصون بِبَذلِهِ | |
|
| وَنَوالُه وَالمالُ غَيرُ مَصونِ |
|
لا نَيله كَدرٌ بِكَثرَةِ مَطلِهِ | |
|
| أَبَداً وَلا ما مَنَّ بالتَموينِ |
|
قاضٍ يَرُدُّ الحقَّ أَبيضَ واضِحاً | |
|
| إِن ضَلَّ رأيُ الحاكِمِ المأفونِ |
|
يا عيد كُلِّ مُعيِّدٍ وَرَجاءَ كُلِّ | |
|
| مُؤَمِّلٍ يا فَرحَةَ المِسكينِ |
|
فَرضانِ شُكرِكَ وَالصَلاحُ يليهُما | |
|
| عيدان عيدُ نَدىً وَعيدُ الدينِ |
|
فاِسلم عَلى رَغمِ الحَسودِ مُخَلَّداً | |
|
| ما غَنَّتِ الأَطيار فَوقَ غُصونِ |
|