حَفِط اللِسان عَن القَبيح أَمانُ | |
|
| يَزكو بِهِ الاسلامُ وَالإِيمانُ |
|
|
|
| بِوجودِها يَتَحَمَّلُ الانسانُ |
|
وَحَياتُهُ مَحمودَةٌ بَينَ الوَرى | |
|
| إِن تَختَفلِف في شُكرِهِ الأَديانُ |
|
وَإِذا جِناياتُ الجَوارِح عُدِّدَت | |
|
| فَأَشَدُّها يَجني عَلَيكَ لسانُ |
|
|
|
| فيهِ يَخِفُّ وَيَثقِلُ الميزانُ |
|
وَاِجعَل لَك التَقوى عِناناً مانِعاً | |
|
|
|
قالقَولُ فيهِ جَواهِرٌ مَنظومَةٌ | |
|
| وَمعائِبٌ تَشقى بِها الآذانُ |
|
وَلَرُبَّما نُشرت دَواوين التُقى | |
|
| بالحَشرِ مالكَ بَينَها ديوانُ |
|
مَهما تَقُل في الناسِ قالوا مِثلَهُ | |
|
| وَلَرُبَّما زادوا عَلَيكَ وَمانوا |
|
وَلَو اِستَتَرتَ بِثَلبهم لَم يَلبَثوا | |
|
| الّا وَسرُّكَ بينهم اعلانُ |
|
لا يَقصدونَ الصَفحَ عَمّا قُلتَهُ | |
|
| فيهم لشيطانِ الخَنا اِخوانُ |
|
وَالصَبرُ مَحمودُ المغَبِّ وَإِنَّما | |
|
| يَقوى عَلى بَعضِ الأَذى الأَعيانُ |
|
مَن كَفَّ كَفَّ الناسُ عَنهُ وَمَن أَبى | |
|
| إِلّا الخَنا فكما يَدينُ يُدانُ |
|
وَالحِلمُ يُطفىء عَنكَ كُلَّ عَظيمَة | |
|
| كالماءِ لا تَبقى بِهِ النِيرانُ |
|
وَالغُشُّ يُزري بِالفَتى وَلَو أَنَّهُ | |
|
| بالفَهم قسٌّ وَالصَلاحِ بَيانُ |
|
إِن تَبغِ عِزّاً في اِجتِرائِكَ أَوّلاً | |
|
| فالنُكرُ في رَدِّ الجَوابِ هَوانُ |
|
كُن كالطَبيب رأى الصَلاحَ بِلُطفِهِ | |
|
| أَو كالزُلالِ نَجى بِهِ الظَمآنُ |
|
وَإِذا بَسطتَ لِسانَ مَن لَم يَنهِهِ | |
|
| دينٌ فأَينَ العَقلُ وَالعِرفانُ |
|
لا تَرضَ أَن تَبقى عَلى أُغلوطة | |
|
| يَغشاكَ فيها السُخطُ وَالشنآن |
|
وَتَتَدارَكَ الأَمرَ الَّذي قَدَّمتَهُ | |
|
| إِنَّ البَقاءَ بِمِثلِهِ جَذلانُ |
|
لا خَيرَ فيمَن عِرضُه مُتَعَرِّضٌ | |
|
| ما لا يُسَرّ بِسَمعِهِ الاخوانُ |
|
شَرُ المآكَلِ لَحمُ مَن تَغتابُهُ | |
|
| وَالوَجهُ فيهِ الزورُ وَالبُهتانُ |
|
فَجَزاؤُكَ السُوءى عَن السُوءى وان | |
|
| تَحسن فَإِنَّ جَزاءَكَ الاحسانُ |
|
إِن لَم تُعدَّ أَوانَ تَوبتكَ الصِبى | |
|
| فَمَشيبُ رأَسِكَ للمتاب أَوانُ |
|
أَو كُنتَ قَد خَفَيت عَلَيك عَواقِبٌ | |
|
|
|
وَإِذا تَعامى الطَرفُ عَن شَمسِ الضُحى | |
|
| فَبأي شَيءٍ يَحصَلُ التِبيانُ |
|
كَم قَد بَدا لَكَ في أُمورِكَ ظاهِراً | |
|
| وَجهُ الهُدى وَنَبا بِكَ الحِرمان |
|
وَلديك فُقدان الحَياة وَرِحلَةٌ | |
|
| يَلقاكَ فيها القَبرُ وَالأَكفانُ |
|
لا تَغترِر إِن عَجَّلت لَك مُهلَةٌ | |
|
| ما في الرَدى خَدعٌ وَلا اِدهان |
|
إبلاغ عن خطأ
روابط مفيدة
الشعراء:
الأعضاء:
زوار اليوم:
الزوار:
أقسام البوابة
تواصل
