عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > يزيد بن مفرغ الحميري > دارَ سَلمى بِالخَبتِ ذي الأَطلالِ

غير مصنف

مشاهدة
2073

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

دارَ سَلمى بِالخَبتِ ذي الأَطلالِ

دارَ سَلمى بِالخَبتِ ذي الأَطلالِ
كَيفَ نَومُ الأَسير في الأَغلالِ
أَينَ مِنّي السَلامُ مِن بَعدِ نَأيٍ
فَاِرجَعي لي تَحِيَّتي وَسُؤالي
أَينَ مِنّي نَجائِبي وَجيادي
وَغَزالي سَقى الإِلَهُ غَزالي
أَينَ لا أَينَ جُنَّتي وَسِلاحي
وَمَطايا سَيَّرتُها لِارتِحالي
هَدَّمَ الدَهرُ عَرشَنا فَتَداعى
فَبَلينا إِذ كُلُّ شَيءٍ بالِ
إِذ دَعانا زَوالُهُ فَأَجَبنا
كُلُّ دُنيا وَنِعمَةٍ لِزَوالِ
أَم قَضَينا حاجاتِنا فَإِلى المَو
تِ مَصيرُ المُلوكِ وَالأَقيالِ
لا وَصَومي لِرَبِّنا وَزَكاتي
وَصَلاتي أَدعو بِها وَاِبتِهالي
ما أَتَيتُ الغَداةَ أَمراً دَنِيّاً
وَلَدى اللَهِ كابِرُ الأَعمالِ
أَيُّها المالِكُ المُرَهِّبُ بِالقَت
لِ بَلَغتَ النَكالَ كُلَّ النَكالِ
فَاِخشَ ناراً تَشوي الوُجوهَ وَيَوماً
يَقذِفُ الناسَ بِالدَواهي الثِقالِ
قَد تَعَدَّيتَ في القِصاصِ وَأَدرك
تَ ذُخولاً لِمَعشَرٍ أَقتالِ
وَكَسَرتَ السِنَّ الصَحيحَةَ
لا تُذِلَّن فَمُنكَرٌ إِذلالي
وَقَرَنتُم مَعَ الخَنازيرِ هِرّاً
وَيَميني مَغلولَةٌ وِشِمالي
وَكِلاباً يَنهَشنَنَي مِن وَرائي
عَجِبَ الناسُ ما لَهُنَّ وَمالي
وَأَطَلتُم مَعَ العُقوبَةِ سَجني
فَكَم السَجنُ أَو مَتى إِرسالي
يِغسِلُ الماءُ ما صَنَعتَ وَقَولي
راسِخٌ مِنكَ في العِظامِ البَوالي
لَو قَبِلتَ الفِداءَ أَو رُمتَ مالي
قُلتُ خُذهُ فِداءُ نَفسي مالي
لَو بِغَيري مِن مَعشَرٍ لَعِبَ الدَهْ
رُ لَما ذَمَّ نُصرَتي وَاِحتيالي
كَم بَكاني مِن صاحِبٍ وَخَليلٍ
حافِظِ الغَيبِ حامِدٍ لِلخِصالِ
لَيتَ أَنّي كُنتُ الحَليفَ لِلَخمٍ
وَجُذامٍ أَو طَيّءِ الأَجبالِ
بَدَلاً مِن عِصابَةٍ مِن قُرَيشٍ
أَسلَموني لِلخَصمِ عِندَ النِضالِ
البَهاليلُ مِن بَني عَبدِ شَمسٍ
فَضَلوا الناسَ بِالعُلا وَالفعالِ
وَبَني التَيمِ تَيمِ مُرَّةَ لَمّا
لَمَعَ المَوتُ في ظِلالِ العَوالي
مَنَعوا البَيتَ بَيتَ مَكَّةَ ذا الحِج
رِ إِذ الطَيرُ عُكَّفٌ في الظِلالِ
وَالبَهاليلُ خالِدٌ وَسَعيدٌ
شَمسُ دَجنٍ وَوُضَّحٌ كَالهِلالِ
في الأَروماتِ وَالذُرا مِن بَني العِي
صِ قُرومٌ إِذا تُعَدُّ المَعالي
كُنتُ مِنُهُم ما حَرَّموا فَحَرامٌ
لَم يُراموا وَحِلُّهُم مِن حَلالي
وَذَوو المَجدِ مِن خُزاعَةَ كانوا
أَهلَ وُدّي في الخِصبِ وَالإِمحالِ
خَذَلوني وَهُم لِذاكَ دَعَوني
لَيسَ حامي الذِمارِ بِالخَذّالِ
لا تَدَعني فِداكَ أَهلي وَمالي
إِنَّ حَبلَيكَ مِن مَتينِ الحِبالِ
حَسرَتا إِذ أَطَعتُ أَمرَ غُواتي
وَعَصَيتُ النَصيحَ ضَلَّ ضَلالي
يزيد بن مفرغ الحميري
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2007/04/28 08:39:04 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com