دارَ سَلمى بِالخَبتِ ذي الأَطلالِ | |
|
| كَيفَ نَومُ الأَسير في الأَغلالِ |
|
أَينَ مِنّي السَلامُ مِن بَعدِ نَأيٍ | |
|
| فَاِرجَعي لي تَحِيَّتي وَسُؤالي |
|
أَينَ مِنّي نَجائِبي وَجيادي | |
|
| وَغَزالي سَقى الإِلَهُ غَزالي |
|
أَينَ لا أَينَ جُنَّتي وَسِلاحي | |
|
| وَمَطايا سَيَّرتُها لِارتِحالي |
|
هَدَّمَ الدَهرُ عَرشَنا فَتَداعى | |
|
| فَبَلينا إِذ كُلُّ شَيءٍ بالِ |
|
إِذ دَعانا زَوالُهُ فَأَجَبنا | |
|
| كُلُّ دُنيا وَنِعمَةٍ لِزَوالِ |
|
أَم قَضَينا حاجاتِنا فَإِلى المَو | |
|
| تِ مَصيرُ المُلوكِ وَالأَقيالِ |
|
لا وَصَومي لِرَبِّنا وَزَكاتي | |
|
| وَصَلاتي أَدعو بِها وَاِبتِهالي |
|
ما أَتَيتُ الغَداةَ أَمراً دَنِيّاً | |
|
| وَلَدى اللَهِ كابِرُ الأَعمالِ |
|
أَيُّها المالِكُ المُرَهِّبُ بِالقَت | |
|
| لِ بَلَغتَ النَكالَ كُلَّ النَكالِ |
|
فَاِخشَ ناراً تَشوي الوُجوهَ وَيَوماً | |
|
| يَقذِفُ الناسَ بِالدَواهي الثِقالِ |
|
قَد تَعَدَّيتَ في القِصاصِ وَأَدرك | |
|
| تَ ذُخولاً لِمَعشَرٍ أَقتالِ |
|
وَكَسَرتَ السِنَّ الصَحيحَةَ | |
|
| لا تُذِلَّن فَمُنكَرٌ إِذلالي |
|
وَقَرَنتُم مَعَ الخَنازيرِ هِرّاً | |
|
| وَيَميني مَغلولَةٌ وِشِمالي |
|
وَكِلاباً يَنهَشنَنَي مِن وَرائي | |
|
| عَجِبَ الناسُ ما لَهُنَّ وَمالي |
|
وَأَطَلتُم مَعَ العُقوبَةِ سَجني | |
|
| فَكَم السَجنُ أَو مَتى إِرسالي |
|
يِغسِلُ الماءُ ما صَنَعتَ وَقَولي | |
|
| راسِخٌ مِنكَ في العِظامِ البَوالي |
|
لَو قَبِلتَ الفِداءَ أَو رُمتَ مالي | |
|
| قُلتُ خُذهُ فِداءُ نَفسي مالي |
|
لَو بِغَيري مِن مَعشَرٍ لَعِبَ الدَهْ | |
|
| رُ لَما ذَمَّ نُصرَتي وَاِحتيالي |
|
كَم بَكاني مِن صاحِبٍ وَخَليلٍ | |
|
| حافِظِ الغَيبِ حامِدٍ لِلخِصالِ |
|
لَيتَ أَنّي كُنتُ الحَليفَ لِلَخمٍ | |
|
| وَجُذامٍ أَو طَيّءِ الأَجبالِ |
|
بَدَلاً مِن عِصابَةٍ مِن قُرَيشٍ | |
|
| أَسلَموني لِلخَصمِ عِندَ النِضالِ |
|
البَهاليلُ مِن بَني عَبدِ شَمسٍ | |
|
| فَضَلوا الناسَ بِالعُلا وَالفعالِ |
|
وَبَني التَيمِ تَيمِ مُرَّةَ لَمّا | |
|
| لَمَعَ المَوتُ في ظِلالِ العَوالي |
|
مَنَعوا البَيتَ بَيتَ مَكَّةَ ذا الحِج | |
|
| رِ إِذ الطَيرُ عُكَّفٌ في الظِلالِ |
|
وَالبَهاليلُ خالِدٌ وَسَعيدٌ | |
|
| شَمسُ دَجنٍ وَوُضَّحٌ كَالهِلالِ |
|
في الأَروماتِ وَالذُرا مِن بَني العِي | |
|
| صِ قُرومٌ إِذا تُعَدُّ المَعالي |
|
كُنتُ مِنُهُم ما حَرَّموا فَحَرامٌ | |
|
| لَم يُراموا وَحِلُّهُم مِن حَلالي |
|
وَذَوو المَجدِ مِن خُزاعَةَ كانوا | |
|
| أَهلَ وُدّي في الخِصبِ وَالإِمحالِ |
|
خَذَلوني وَهُم لِذاكَ دَعَوني | |
|
| لَيسَ حامي الذِمارِ بِالخَذّالِ |
|
لا تَدَعني فِداكَ أَهلي وَمالي | |
|
| إِنَّ حَبلَيكَ مِن مَتينِ الحِبالِ |
|
حَسرَتا إِذ أَطَعتُ أَمرَ غُواتي | |
|
| وَعَصَيتُ النَصيحَ ضَلَّ ضَلالي |
|