إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وف كل ما اطلع سلّمة .. |
ألاحظ ان الارض لازقة ف رجلى، |
وبتطلع معايا السلّمة |
وفى النهاية |
بالقى نفسى .. |
لسه باتنفس تراب، |
ورجلى لما اتحّركت .. |
كان باقى جسمى أسير، |
وكنت يا دوب .. |
باقلّب نفسى جوّة المصيدة |
ما قدرتش اسلخ جلدى واهرب .. |
من خيالى، |
واكسر القالب لأنه بجدّ ضيّق، |
والهوا اللى ف صدرى حادق |
مستحيل تفضل مفاصلى العمر كله .. |
زوايا حادّة |
لا اقدر افرد إيدى اطول .. |
بيها النجوم، |
ولا امدّ رجلى للوسع |
كل المعادلات .. |
والرموز الكيميائية اتدلدقت .. |
فى المعمل اللى تجاربى فيه متأجّلة، |
واللحظة مش عاطيانى فرصة .. |
أنى أرسم بورتريه للكون، |
ولا اقطم لقمة من خبز الضياء السرمدى |
ما باصدق افرح .. |
لمّا اشوف الشمس راسمة هيكلى، |
إلاّ والاقى المغربية بتشطبه، |
والف جوّة الدايرة ادوّر .. |
عن خطوطى المستقيمة .. |
فاصطدم .. بالمنحنى، |
وارجع لأوّل سلّمة .. |
ما طلعتهاش |
سكة سفر طويلة، |
والعقل الهزيل .. |
هوّ الحصان .. |
اللى اشتركت به فى السبق |
يادى المسافات البعيدة، |
والمحطات المشابهة لبعضها |
حاسس كأن القطر شايل .. |
جتّتى وطايح، |
ولمّا ابصّ م الشباك .. |
باشوف .. نفس الصور .. |
نفس المكان |
والاقى رجلى .. |
لسه غارسة .. فى التراب |