عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الأندلس > غير مصنف > الحداد القيسي > فَيَا عَجَباً أنْ ظَلَّ قَلْبِيَ مُؤمِناً

غير مصنف

مشاهدة
928

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

فَيَا عَجَباً أنْ ظَلَّ قَلْبِيَ مُؤمِناً

فياعَجَباً أنْ ظَلَّ قَلْبِيَ مُؤمِناً
بشرع غرام ظل بالوصل كافرا
أرجي لسلواني نشوراً وحسنها
يَرَى رَأْيَ ذي الإلحادِ أَنْ لَيس ناشِرَا
فأنتِ ضميرٌ ليس يُعْرَفُ كُنْهُهُ
فَلِمْ صَيَّرُوا في المَعْرِفَاتِ الضَّمَائرا؟
وليس على حُكْم الزَّمانِ تَحَكُّمٌ
على حسب الأفعال يجري مصادرا
وما زِلْتُ عن ماهِيَّة ِ الحُسْنِ أَبْحَثُ
فلم أُلْفِ مَعْنًى غيرَ حُسْنِكِ ساحِرَا
ومعرفة الأيام تجدي تجاربا
ومَنْ فَهِمَ الأشطارَ فَكَّ الدَّوائِرَا
ولولا طلاب الدهر غاية علمها
لما بسطوا منها بسيطا ووافرا
ولولا أبو يَحْيَى کبنُ مَعْنٍ مُحَمَّدٌ
لما كانت الأيام عندي ذخائرا
فلا تنكروا مني بديعا فمجدهُ
نوادر قد اوحت إلي النوادرا
يَحُجُّ ذَرَاهُ الدَّهْرَ عافٍ وخائفٌ
جُمُوعاً كما وَافَى الحجيجُ المشاعِرَا
فزر مكة مهما اقترفت مآثما
وزُرْ أُفْقَهُ مَهْمَا شَكَوْتَ مفاقِرَا
تهيم بمرآه العصور جلالة
وَتَحْسُدُ أُولاها عليه الأَواخِرَا
الحداد القيسي
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الأحد 2007/06/03 02:54:08 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com