عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > قيس بن الملوح (مجنون ليلى ) > ألا أيُّهَا الشَّيْخُ الَّذِي مَا بِنَا

غير مصنف

مشاهدة
2802

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ألا أيُّهَا الشَّيْخُ الَّذِي مَا بِنَا

ألا أيُّهَا الشَّيْخُ الَّذِي مَا بِنَا يَرْضَى
شقيت ولا أدركت من عيشك الخفضا
شقيت كما أشقيتني وتركتني
أَهيمُ مع الهُلاَّك لا أُطْعَمُ الْغَمْضَا
أما والذي أبلى بليلى بليتي
وأصفى لليلى من مودتي المحضا
لأعطيت في ليلى الرضا من يبيعه
ولو أكثروا لومي ولو أكثروا القرضا
فكم ذاكر ليلى يعيش بكربة
فَيَنْفُضَ قَلْبِي حين يَذْكرُهَا نَفْضَا
وحق الهوى إني أحس من الهوى
على كبدي ناراً وفي أعظمي مرضا
كأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍ
إذا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ شَدَّتْ بِه قَبْضا
كأن فجاج الأرض حلقة خاتم
عليَّ فلا تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَا
وأُغْشَى فَيُحمى لي مِنَ الأرْضِ مَضْجَعِي
وَأصْرَعُ أحْيَاناً فَألْتَزمُ الأرْضَا
رَضيتُ بقَتْلي في هَوَاها لأنَّي
أرَى حُبَّها حَتْماً وَطاعَتَها فَرْضَا
إذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أهِيمُ بِذِكْرِهَا
وكانت مُنى نفسي وكُنتُ لها أرضى
وأن رُمتُ صبراً أو سلواً بغيرِها
رأيتُ جميعَ الناسِ مِن دُونِها بَعْضا
قيس بن الملوح (مجنون ليلى )
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2005/09/30 03:58:01 صباحاً
التعديل: الأحد 2022/06/19 12:23:11 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com