عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > أبو العتاهية > إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،

غير مصنف

مشاهدة
7375

إعجاب
6

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،

إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا
، لَيَسْلَمَنّ، بإذْنِ الله، مَن رَضِيَا
المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة
ٌ، والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا
يا رُبَّ باكٍ علَى ميتٍ وباكية
ٍ لمْ يلبَثَا بعدَ ذاكَ الميتِ أنْ بُكِيَا
ورُبَّ ناعٍ نَعَى حيناً أحبَّتهُ
ما زالَ ينعى إلى أن قيلَ قد نُعيَا
عِلْمي بأني أذوقُ الموتَ نغَّصَ لي
طِيبَ الحَياة ِ، فما تَصْفوا الحياة ُ لِيَا
كم منْ أخٍ تَغتَذي دودُ التّرابِ بِهِ،
وَكانَ صَبّاً بحُلوِ العَيشِ، مُغتَذِيَا
يَبلَى مَعَ المَيتِ ذِكْرُ الذّاكرينَ لَهُ
، من غابَ غيبة ً مَنْ لا يُرتجى نُسيَا
منْ ماتَ ماتَ رجاءُ الناسِ منهُ فوَ
لّوْهُ الجَفَاءَ، وَمَن لا يُرْتجى جُفيَا
إنّ الرّحيلَ عَنِ الدّنْيا لَيُزْعِجُني،
إنْ لم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيَا
الحَمدُ لله، طُوبَى للسّعيدِ، وَمَنْ لم
يُسعِدِ الله بالتّقوَى، فقَد شَقِيَا
كم غافلٍ عن حِياضِ الموْتِ في لَعبٍ
، يُمسِي، وَيُصْبحُ رَكّاباً لِما هَوِيَا
ومُنقضٍ ما تراهُ العينُ منقطِعٍ
ما كُلُّ شيءٍ بدَا إلا لينقضِيَا
أبو العتاهية
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الأحد 2005/10/02 03:52:43 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com