إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
آمَنْتُ... |
آمَنْتُ بِأَنَّكِ أَوَّلُ مَنْ أَحْبَبْت |
وَأَوَّلُ مَنْ أَشْعَلَ فِي الصَّدْرِ |
وَلاَ يَدْرِي |
غَابَاتِ الأَشْوَاق |
وَشَرَّعَ لِلتَّجْدِيفِ |
خَلاَيَا الأَحْدَاق |
وَأَطْلَقَ طَيْرِي |
وَحَمَائِمَ |
تَمْتَشِقُ الأَبْهَاءَ |
وَتَبْحَثُ عَنْكِ وَعَنِّي. |
آمَنْتُ... |
آمَنْتُ بِأَنَّكِ أَوَّلُ مَنْ أَطْلَقَ بِأَعْمَاقِي |
أَلْفَ فَرَاشَاتٍ |
أَلْفَ يَمَامَاتٍ |
وَتَوَارَى |
يَمْسَحُ عَنْ أَرْصِفَهِ الْقَلْبِ |
طُفَيْلاَتِ الْحُبِّ |
وَيُرْسِلُهَا أَمْوَاجاً |
مُفْرَدَةً |
فِي الْخِصْبِ |
وَفِي أَلْوَانِ الطَّيْف |
تَتَشَعَّبُ فِي مًَمْلَكَةِ الْوِجْدِ |
وَبَيْنَ الأَحْلاَمِ الْمَحْجُوبَة |
واَلأَحْلاَمِ الثَّكْلَى |
لُغَةً أُخْرَى |
تَتَمَاهَى |
تَنْدَلِقُ مِنْ مِنْقَارِ الطَّيْرِ |
شِفَاهِ الزَّهْرِ |
وَحُنْجُرَةِ الطِّفْلِ |
غِنَاءً |
وَقَصَائِدَ |
تَخْفِقُ فِي الصَّدْرِ |
مُطَرَّزَةً بِعَنَاقِيدِ الْعِشْق. |
آمَنْتُ... |
آمَنْتُ بِأَنَّكِ أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ الْقَلْبَ |
الْمُتَضَرِّجَ بِالْهَمِّ |
وَبِالْحُزْنِ |
وَأَوَّلُ مَنْ أَوْقَدَ قِنْدِيلِي |
أَمْسَكَ أَجْزَاءَ الصَّمْتِ |
وَكَسَّرَهَا |
نَشَرَ الْفَرَحَ الْقُزَحِيَّ |
فِي الْفِنْجَانِ |
وَفِي الْخُبْزِ |
وَأَحْرَقَ مِنْ أَجْلِ الْحُبِّ |
الْفَجْرَ الِْكَاذِبَ |
وَالسُّحُبَ الْحُبْلَى |
مِنْ أَجْلِ الْمُدُنِ السُّفْلَى |
واَلصَّدْرِ النَّاشِفِ |
وَالْحضْنِ النَّازِفِ |
غَابَاتِ النَّرْجِسِ |
وَالْكَلِمَاتِ الْمَعْكُوفَةِ |
فِي صَحْرَاءِ الْخَوْفِ |
وَفِي شُرُفَاتِ الْعُهْرِ |
وَكُلِّ الصَّفَحَاتِ الْمَمْهُورَةِ |
بِالْحِبْرِ الأَبْيَضِ |
بِالْكلْسِ |
وَبِالْمَاءِ |
وَكُلِّ قَوَامِيسِ |
مَزَامِيرِ الزَّمَنِ الْمُبْحِرِ |
فِي الْقَالِ |
وَفِي الْقِيلِ... |
وَشَرَّعَ أَبْوَابَ الْقَلْبِ |
لِصَبَاحَاتِ |
مَسَاءَاتِ الزَّمَنِ الْمُتَوَقِّدِ |
وَالزَّعْتَرِ |
وَالْمَاءِ الْعَذْبِ. |
آمَنْتُ... |
آمَنْتُ بِِأَنَّ أَحْزَانِي |
كَانَتْ عُظْمَى |
قَبْلَ لِقَاكِ |
وَشَرْنَقَتِي |
كَانَتْ دُنْيَايَ وَمَمْلَكَتِي |
كَانَتْ آفَاقِي وَفَضَاَءَاتِي |
كَانَتْ بُسْتَانِي وَنَبَاتَاتِي |
كَانَتْ عَنَاقِيدِي وَدَالِيَتِي |
كَانَتْ عَالَمِيَ الْمَرْصُود |
كَانَتْ كُلَّ تَفَاصِيلِِ حَيَاتِي |
فَجْأَة |
تَتَحَلَّلُ أَحْزَانِي |
حُزْنًا...حُزْناً |
تَطْلَعُ نَخْلاً |
يَغْرِفُ مِنْ قَلْبِي |
فَيْضَ الْحُبِّ |
وَفَيْضَ الشِّعْرِ |
تَتَفَتَّحُ شَرْنَقَتِي |
تَتَفَتَّحُ عَنْ كَوْنٍ قُزَحِيٍّ |
عَنْ فَجْرٍ |
يَرْشَحُ آلاَءً |
بِصَبَاحَاتٍ |
مَسَاءَاتِ الْسَعَلِ، |
الزُّبْدَةِ |
وَالْخُبْزِ الأَسْمَرِ |
وَالشَّايِ... |
عَنْ أَرْضٍ تُخْفِي فِي بُرْدَتِهَا |
تَمْوِيجَاتِ السُّنْبُلَةِ الْمُدْهِشَة |
وَضِبَاءً |
تَتَقَافَزُ بَيْنَ هَسِيسِ الْحُلْمِ |
فُصُوًلا...فُصُوًلا |
دَالِيَةً |
يَتَفَيَّأُهَا الْعُشَّاقُ |
الْبُسَطَاءُ |
الْغَجَرُ. |
آمَنْتُ... |
آمَنْتُ بِأَنَّ مَجَادِيفِي، |
قَبْلَ لِقَاكِ، |
كَانَتْ تَمْخُرُ أَنْهَارَ الزَّبَدِ |
فَتُحِيلُ يَدِي |
شَلاَّلاً |
يُطْفِئُ فِي جَسَدِي |
قَبَسًا مَشْحُونًا بِالْحَرِفِ |
بِأَلْوَانِ الطَّيْفِ، |
وَحِينَ يَتَعَالَي صَوْتُكِ |
يَهْتِكُ أَسْرَارَ الْقَلْبِ |
تَسَلَّلَ ضَوْءٌ |
يَخْلَعُ عَنْ مِجْدَافِي |
عَرْبَدَةَ الصَّمْتِ |
وَأَشْلاَءَ زَمَان |
وَيُغَنِّي لِلأَجْنِحَةِ الْبَيَضَاءِ |
وِلِلْمَدِّ الرَّاحِلِ |
فِي عَرَبَاتِ الْجَسَدِ الْمُتَهَالِكِ |
بَيْنَ فَضَاءَاتِ الْقِيلِ |
وَتَضَارِيسِ الْقَالِ |
وَفِي شُرُفَاتِ الْهَدْرَة* |
يَزْرَعُ ذَرَّاتِهِ غَيْمَاتٍ |
فِي أَحْدَاقِ الْحَرْفِ |
وَيُغَنِّي لِلْفَرَحِ الشَّرِسِ |
لِلدِّفْءِ |
لأَِحْلاَمِ الْعَاشِقِ |
وَالْ |
مَ |
عْ |
شُ |
و |
قَ |
ة |