إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ركعتان للعشق تحت شمسها.. |
تتعاكس المرآةُ في شفق الغروب لديك |
تنحت صورة حجرية لمدينة في الليل تبني |
معبداً لغرائب الأسرار والفوضى |
تزخرف تحت سقف الريح |
أُبَّهةً ممزقةً من الألوان |
تلك الخيلُ سابحةً على رقصاتها |
الصدفية الملساء |
تلك الجوقة الرملية العمياء |
فلاتسكب دماءك في الحروف سُدىً |
!كما يتصنع الموتى من الشعراء |
قل لطقوس عصر العتمة أنطفئى |
وللجيل الذي يتوسّدُ التاريخ |
كُن لهباً إلهياً، وكن ذهبا |
وللابطال والشعراء والاشباه |
قل للموت والفقراء |
ثمة في الحياة إلأه |
قل للعقُم: تبقى الشمس خالدةً |
تشُقُّ طريقها الأبدية |
فوق سواعد الأحياء والموتى |
وتبقى موجة زرقاء تلطم صخرة الآباد |
تبقى الرُّوح والكلمات والأعياد |
تبقى هامة فى الجيل |
ترفع كبرياء الجيل |
فوق تهافتُ الامثال ولاضداد |
تبقى أمة عربية رفعت مصاحفها |
على راحتها |
وتدفقت موجاً من الأمجاد |
تبقى رغم ما حشد الصليبىُّ |
المعربد تحت رايته |
وما أستقوى به الموتورو المأجوُرُ والجلاد |
تبقى الارض والاوتاد |
تبقى فرحة الميلاد |
تبقى في نسيج عيوننا |
ونقوش أوجهنا |
ولون دمائنا..بغداد |
يابغداد |
كان محمد العربى مسجونا |
وراء مدافع الأسطول |
والقدس الشريف هناك مصلوبا بغير يدين |
كان السيف مدفونا الى الرئتين |
ثم شهرت سيفك فانحنى صنم |
من الذهب الرخيص |
وخر فوق الركبتين |
الله يا بغداد حيث وقفت |
لا صغرت مقامات الرجال |
ولا الارادةُ بين بين |
الله أكبر برقه ملءَ العيون |
ونارة في الراحتين |
الله يا قدسية العتبات |
يا إيقاع رايات الرّشيد |
!وعطر أنفاس الحسُين |