إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
آخر الكلام أنت |
ماذا أقول الآن |
غير الصدق |
عفواً سادتى |
أهواك و القسم العظيم |
لئن أقول الحق |
أقسم أن أدارى فرحتى |
بلقاء وجهك يا ابنة الحسن التى |
جاءت من الفلك المقدّس ساعية .. |
قد عدت من شط المسافة |
بالطفولة و العذوبة |
والعيون عليها أضواء الشموس |
بوجهك القمر استراح |
النجم ينعم بالهدؤ |
وبالسكنية |
وامتداد العافية .. |
ماكنت احسب أننى |
ألقيت نفسى فى رحابك قابعا |
أرنو اليك مهددا بالاحتراق |
علىّ أنهار الصبا |
وصدى الهموم الآتية |
!!! |
وأُسائل الاشياء عنك |
الله |
والأوطان و البرق الحزين أمام بابىِ |
والبداية و المدى |
وأسائل التاريخ و الامم القديمة |
والعوالم و الصدى |
عن ثورة المطر الذى يجثو لديك |
ومارد الضوء المرابض فى يديك |
وكل أسراب الحمام القادمة .. |
الذاهبات مع الغمام |
تحف بيتك بالسلام |
وبالصلاة القائمة .. |
!!! |
قولىِ |
لئن أقسمت أن يستأثر الموتى |
بضاحية الظلام |
فلن يعاودنى الترنح |
عندما ألقاك يا دارا |
بدارى قد هوت .. |
سأشيد قلعة اعتقادى فى الرمال |
أسائل الآفاق عنك |
عن السماء و ما حوت |
يا ذلك الوجه الذى |
بدأ التغلغل فى دمائى |
لاتقف |
فأنا جهادى أن أبثك فوق آياتى |
نشيدا للترقب عبر أودية الهواء |
وفى جبينى |
ما يلوح بفوق كفّيه التصافح و الزمان |
النور و الفرح المهاجر |
والنهار على يمينك صولجان |
يا وثبة الايمان |
حين دعته كف الله |
أن يمشى بقلبى |
ثم يرقد فى أمان |
عنوانى العشق الذى |
ينمو و يرحل |
يستحيل عوالما |
تجثو على ظل المكان |
الصبر يسكن فى عروقى |
والحنين اليك يمشى تائها |
بين الدروب |
ولا رنيناً |
أو خبر |
وأنا هنا |
فوق المواقد انتظر |
أين الخطاب |
وأين تاريخ الحضور |
وأين وجهك |
لو يطل الآن |
إنى فى خطر |
عودى |
فلا دار لدىّ سواك أنت |
ولا ظلال او مطر |
الا عيونك |
حين تهدر فى المساء |
رياح شوقى |
وثبة بين الحدود |
فتستكين و تنتظر |
حتى الصباح اذا أتى |
وجه بدائى تراءى و انشطر |
لله درك يا أياد |
عمّدتها فى الحقيقة شمس شعرى |
ثم غادرها الضجر |
إنى اليك مسافر |
فاستأصلى تلك الهموم |
ودثرينى بالنجوم |
تأملينى |
وانثرينى للرياح |
وشتّتينى فى بساتين السحر |
عودى |
فما الشعر الذى يزهو لديك |
ولا لكلماتى التى أختارها |
وصفٌ عليك |
الان إنى ذاهب |
بين الترقب والعنا .. |
لكننى |
رغم الحواجز لم أزل |
وجها كريما أحسنا |
قد كان أصلى ثابتا |
كالطود غصنا |
ما تدلّى و انثنى |
وجرى على ارض الحقيقة شامخا |
حتى استلقاه المُنى |
عودى الىّ لعلّنى |
ولعلهم |
ولعلنا |
نتدارك الماضى |
وأخطاء القبيلة |
واشهدى |
بالحق من اهداك احساسا |
أنا. |