عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العامية في العصر الحديث > السودان > المعز عمر بخيت > عيناك لىِ

السودان

مشاهدة
1768

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عيناك لىِ

عيناك لىِ
عنياك لىِ
زمنٌ توسّده السلام
عنياك لِى
لّما تداعت فى الرؤى الاصداء
وانسابت قوافيك القدام
عنياك لِى
يوم الرجوع مع ابتهالات الردود
عنياك لىِ
تاج على هذا الوجود
شعرٌ مُحلىً باتهاجك
وابتسامى و الورود
زاد على زاد الخطى
سفح على سقف الرعود
قد بايعوك مغنيا
تشدو ترانيم الرجوع
لبيارق اللون الحزين
وللتهالك و الدموع
لو ان لىِ
بعض انتمائك للمراعى و الكهوف
او ان لى ذاك الشذى
برق المطارق و السيوف
لهتفت فى جوف اشتعالك يالقاء
إنى انا
تاج المدائن والنوافذ والسماء
أمضى مع الاصرار
أمتص ارتيادك للضواحى
والمسافات البعيدة
صوت تمرّد فى مواقيت انطلاقك
للمرافىء
والمشاوير العنيده
ولئن تمنّوا أن أموت
قسما سأقدم فى الضحى
مجدا يشيّده السكوت
الموج و البحر المشتت فى الدماء
يهب امتثالك للرؤى
لتلال عرشك و الضياء
يا غافلين عن الحقائق
والدقائق و الاطار
خوفى عليكم
أن تبيعوا الوجد عندى للصغار
خوفى على جيل التهافت
وانهزامات الكبار
ربّاه
يا مولاى سطر للانام صحيفتين
من التُّقى
انى تلفّحت الرحيل
لمواسم الشوق الرحيبة
للجداول و النخيل
حيث اليراعات المضيئة
تستظل على التلال
لحن على كف السماء
يخط فى الكون الجلال
ثمنا لاشرعة النشيد
زهوا تردد فى انتصارك
تستعيد
لون التهابك
واحمرارك و الوعيد
الله
يا فجر احتراقى
وائتلاقى من جديد
إن جادلوك وجرجروك مع الصدى
او فتتوك و نصبوك معاندا
تسعى الى حيث المهالك
واحتدامات الردى
لن تستقيم تكوّناً أو تستعيد
الموت فى كف اشتهائى
بحر ميلادى الفريد
ِلم ينقمون على انتمائك
للحدائق و الحقول
ومجادلون بنى حماك
مجندلون على السهول
فرحا بتأسيس اجتيازك
للترنح و الذهول
تقوى على صرع التمنى
واحتمالات الافول
صوتى تنفّسك القوى مع الطبول
شوقى الى فوح اتبدارك
وانهمارك كالسيول
قد بايعوك على التراكم
يا مطيات الدوار
ويا نواقيس ارتحالى
واشتعالى و الشرار
كيف انسدالك فى بساتين المساء
تحوى تباريح الدجى
روق المدارك و الضياء
لهفى عليك..
خوفى من المطر المسافر فى يديك
لو ان بعضى كان ملكك يا شجون
أو كان للتاريخ كنزى
واشتهارى و الجنون
ما بعت محصول الطريق
ولا تولاّنى المنون
كم حمّلونى
أن ابلغكم تحيات الحوار
زمنا اذود عن الحمى
اهلى و تاجى و الديار
كم زيفونى بالحناجر
شبّعونى بالحصار
كم دثرونى فى المرافىء
وسّمونى بالشعار
كم حاولوا كسرا نعتاقى
وانطلاقى و النضار
كم حاولوا زمنا و جاءوا
فوق بركان استيائى
خططوا كهف الرسول
ودمروا
قصر المودة و الرجاء
وبنوا على جسر الدنا
أبراج حُبِّى و اشتهائى
لحن اطل ومادروا
انى مزيج الحزن
والبرق المباغت
والقصائد و الضياء.
المعز عمر بخيت
بواسطة: محمد الحسن ادريس راشد
التعديل بواسطة: محمد الحسن ادريس راشد
الإضافة: الأحد 2007/07/29 07:22:39 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com