إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وكان في قريته الذره |
مثقلة الاعواد بالثمار |
والقطن في حقولها منور |
ولوزه نضار |
وكان في العشرين لم ير |
الفاً من الشموس مقبلة |
ولم يعش هناءة الزفاف |
ولم يكن في فمه اكثر من هتاف |
ولم يكن في يده اكثر من حجر |
وكان في المقدمه |
علي خطوط النار و الخطر |
فجندلوه بالرصاص دامياً منتفضاً |
وفي أكف صحبه قضى. |
تعطر الثرى بدمه واختلج التراب |
اجفل صبح قادم و شاب |
انفلق الليل الي ضفرتين |
وقف شعر النجم و الاجنه |
هبت عليه بالرضا رياح الجنة |
تصاهلت خيول المركبه |
واصطفقت اجنحها المرحبه |
وهكذا |
علي وسادة من الريش الوثير |
تصاعدت الي النعيم روحه الزكيه |
الي الخلود بطلاً و ثايرا |
وقائداً رعيل الشهدا |
ورمز ايمان جديد بالفدا |
وبالوطن |