عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > وليد حجار > ذكريات و عتاب

سورية

مشاهدة
991

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ذكريات و عتاب

سِحرُ نهديها بِلا كأسٍ سَقانا
فتنةً من غيها مَن ذا دهانا
أقبلتْ والحُبُّ غنّى كلَّ لَحنٍ
حينما مالتْ وغصنُ الرّندِ بانا
كلما أبدى الهوى مِنها دلالاً
زادتِ الأشواقُ فينا عُنفوانا
أيّ قلبٍ فوقَ نارِ الحُبِّ يبقى
مثلَ قلبينا وإن قاسى وعانى
أشعلتْ فينا لظاها واسْتبَدَّتْ
لم نَحدْ عن حُبِّها مهما صَلانا
إنْ مَضَتْ أعوامُنا عرضاً وطولاً
لمْ يزدْنا سَبرها إلا اتّزانا
نَحنُ في حُبٍّ وشَوقٍ ما انْقطعنا
لمْ نَزَلْ بالوصلِ ضمَّاً واحْتضانا
فوقَ نارِ الشّوقِ لا نلقى اصْطباراً
حينما تَبغي التحاماً شَطْرَتانا
كمْ أزحتُ السِّترَ عن ماضٍ تولى
جادَ فيهِ الدَّهرُ يوماً واصْطفانا
ذكرياتٌ من روايا الأمسِ مرَّتْ
ذاتَ يومٍ ميَّزتْنا عن سِوانا
ليسَ بالدُّنيا سوى خِلٍ وفِيٍّ
إنْ جفاني الدَّهرُ أو بالعيشِ لانا
إذْ يُواسيني ويُفضي كلَّ سِرٍ
في عُبابِ الرُّوحِ أُعطيهِ مَكانا
هلْ تَباعَدنا وأيامُ التَّلاقي
ما لها يا دَهرُ تَنأى عن هَوانا
كمْ أقَمنا بالهوى أعراسَ حُبٍّ
مَهرجاناً كانَ يَتلو مَهرجانا
ليسَ وجهُ الحَقِّ أن نلقى نَجَاحاً
أينما سِرنا وساقتنا خُطانا
لا نبالي إنْ أصَبنا اليومَ عيشاً
أمْ صُروفُ الدَّهرِ أدْمَتنا امْتحانا
صدرُنا للحُبِّ رَحبٌ ذو عِمادٍ
قد بنى الأخلاصُ فيهِ صَوْلَجانا
قد بنينا فوقَ عرشِ الشِّعرِ بيتاً
وارْتفعنا في سَماءِ الفِكرِ شانا
وامْتطينا بالهوى مَتنَ القوافي
هكذا فالشِّعرُ قد أمسى حِصانا
يَحتوينا حِينما نَهوى التَّلاقي
أهِ ... ما أحلى التَّلاقي في رُبانا
وليد حجار
بواسطة: وليد حجَار
التعديل بواسطة: وليد حجَار
الإضافة: الخميس 2007/08/02 07:50:44 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com