إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
اسمع بقى .. |
الحق حق |
وأنت بقى .. |
ما لكشي حق |
تحكي بلساننا وتنوب بِدالنا؟! |
تقعُد تبيع أنت وسيادتُه |
بطبع مكرك وطبع غدرُه |
وليل سواد |
فيه شَح مِ الدنيا الوداد؟! |
لا صديق .. لا خال |
عامل رُغال |
وجاي تصَهين عَ الآمال |
الوطن |
فطن خلاص |
ولا عادش لازمُه يقتِنِع .. |
انُه يجاريك .. ولا يجارِّيهُم |
أنت خاين للأمانة |
والشواهد كلها |
دليل عليك |
وكمان عليهم |
مادام بتعكس الآيات |
وتهد نفقك ع اللي فيه |
وتقيم جدار .. يقتل صغار |
غاز واسمنت وعلوله |
مش كان جيرانك برضُه أولى؟! |
ان كنت مفرود بالقوي وشادد في حيلَك |
الله يهِدَك يا جبان ويهد .. ليلك |
تقدر تقول لي: |
يعمل إيه حلم الجعان لو يتركوه وحدُه ف ميدان؟! |
وبأيه بتحلم بعد عمر بطرحة عِشته وهيلمان |
لساك مِتَبت في الزمان عشمان؟! |
خايبه سنينك جوه ليلك |
لَمْلِمت كل الخيول وأولها خِيلك |
والأكادة بتفتكر ما انتاش مُدان |
لاء مُدان وخبيث كمان |
واللي زيك يحذرُه ديب البراري |
معقول ما تدرى؟ ولا عامل ما أنت داري؟! |
ما أنت شفت اللي حصل منك قُرَيب |
لما قُدِمت الوصاية على الجيران |
يا سلام عليك |
لما تستدعي السلام وتقول أمان |
أمان لمين؟ لحته وحته؟! |
حته ليك سياحة ليهم تُستباح رغم الجروح |
وحته فيها دم أخوك عمال يروح؟! |
الله عليك |
وع الإخوة لما يرقد فوق رقابها الليل بحِسَك وبعينيك! |
الله عليك |
وع الطفولة لما تِستصرخ مَدَاها وتنادِيك |
وأنت أطرش وأنت أعمى وأنت شيء يخزي النفوس |
وأنت وياهم ف شرم أحضان وبوس |
وكل يوم فوق رُفات العز عمال تدوس |
وتقول حماية؟ طب لمين؟ |
للمحبوسين جوه عِشة الفراخ |
والا .. اللي شِايل فكرهم ولا زحزحك عنُه الصُراخ؟! |
يا سلام عليك |
لو كنت فعلا مِننا شايل مُصابنا وهَمْنا |
ما كنت رَديت البِيبان والا.. تلبس توب جبان |
وتسِد ودنك عن أدان حُكم الجهاد من شَرعنا |
ما فيهاش كلام ولا حتى فيها زَمزأه |
اسمع .. بقى |
لو فيه لقا ومكتوب نِعود |
يبقى نعود أسود نِسود لجميع مُدنا وأرضنا |
نهجم هجوم |
يشفي الغليل آن الآوان نصون حقوقنا وعرضنا |
أقصانا يرجَع ونهادي شوق |
مشتاق لُه فوق ستين ولا شفناش إخوة تمدنا! |
ونقول ده عار الليل دمار |
وإحنا إن كبار كان عيب نفوت ناس مِننا |
صَدوا عَرايا ريح طُغاة |
وحَاصِرت أنت ف ناس عُراة |
في وقت أحوج للفدا بقى فيه كده؟! |
اسمع بقى |
كل انتصار جِه بالشقى |
وجميع ما قالوهلك هناك .. ومضيت عليه |
إذا كنت أنت ولا غيرك |
كل اللي باع لعنة الله عليه |
لا شأن ليهم ولا شأن لِيك |
وأنت ان عليك تبيعنا وتبيع أهلنا |
تقسيم ما فيش تنتيش ما فيش تهبيش ما فيش |
ولا فيش شتات حتى شتاتنا مَلنا |
يا مِيت ندامة يا نسر ساقِط م العلالي |
لجُحر خِزيك يحتويك |
بكره جه وأهو ما فيش كراسي حتساعيك |
لو دامت لغيرك تدوم لك ودِمانا تبقى مبعزَقة |
اسمع بقى |
ربك وعد في كتابُه قال |
مكتوب رجوعنا مهما طال |
عاملي أعمى ما قريتش الكتاب |
عايش في دور الحَمْرَأة، |
اسمع بقى |
الليل لُه فجر ولُه نهار مهمن تجور وكمان تزيد |
ح يطُل ضَي ونستعيد في صباحنا عيد |
اسمع سمعت الرعد |
ما فيش أي وعد لِدخيل يِخِيل عَ الخلق ويُعتَدْ بيه |
لا وعد بلفور |
ولا وعدك أنت يا اسمك إيه؟! |
جابوا الحرامي عشان يكون فيها وصي؟! |
وصوا عليك جناني الأرض يشعتِفوك مِ اليوم دا .. لما للقا |
اسمع بقى |
أي وعد بِّيه حتوعِد النتن كده بأششه |
خليها من جيب حضرته |
فهمتَ يا خيبة الزمان يا شايل ذنوب ظلمك طوفان |
الله أكبر تهز أركان الوجود |
وأنت انطرشت |
الناس أهي قاعدة تموت |
والموت جِه عندك يا لطيف |
خر سَاجد رغم الدعاوى في المساجد |
وقال كمان خليِّه كمان تِتقل بُه كفة الميزان بالمعاصي والذنوب |
اللي زَيُه مهما نقول |
الختم قافل فوق جوارحه ولا يُنتظرش فيه التُقى |
ولا اسمع بقى |
اللي زيُه ما يجيبش أجلُه غير رجال |
عطر من مِسك وريحان جوه الميدان |
ومن ميدان لميدان وكام كام ميدان حيطرح الورد ف جناينك يا وطن؟ |