عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > مصر > محمد أبو الفتوح عبد المنعم سالم > وَ كَم تَنَدَّرَ بِالعُقَلاءِ مِن خَبِلِ

مصر

مشاهدة
1165

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وَ كَم تَنَدَّرَ بِالعُقَلاءِ مِن خَبِلِ

.
إِقرَع طُبولَكَ إِنَّ الحَربَ آتِيَةٌ
وَ جاهِدِ النَّفسَ أَن تَبقى عَلى أَمَلِ
وَ اجعَل هُمومَكَ فيها أَن تَموتَ غَدا
فَإِنَّ بَعدَ غَدٍ يُبقيكَ في خَطَلِ
أَلقِ الدُّروعَ وَجابِه نَصلَ قافِيَةٍ
فَبَعدَها لَن تَزَل في حادِثٍ جَلَلِ
أَوِ البَسِ الدِّرعَ لا يُغنيكَ عَن كَمَدٍ
ما باتَ مَن جَذَّهُ المِغوارُ في خَجَلِ
يُفاخِرُ القَومُ بَعدي إِن هَجَوتُهُمُ
وَ إِن أَخَذتُ صَحيحَ النّاسِ بِالعِلَلِ
أَمّا مَدَحتُ فَلا الأَفلاكُ تَبلُغُكُم
وَ ليَسكُنَنَّ هَشيمَ النّاسِ في الفِلَلِ
أَهجو فَأُنصِفُ لا أَبغي عَلى أَحَدٍ
أَنأى بِنَفسي عَنِ الأَحقادِ وَ الزَّلَلِ
أَبري السُّيوفَ إِذا ما كُنتُ أَطلُبُهُ
وَ أَرحَمُ النَّفسَ أُخرِجها بِلا كَلَلِ
أُكَرِمُ السَّيفَ لا أَضرِب بِهِ عُطَلَاً
وَ أُعمِلُ السَّيفَ في الفُرسانِ وَ البَطَلِ
هَذا غُلامٌ أَتى يَرجوا مُنازَلَتي
يَظُنُّ أَنَّ مَنالَ العِزِّ بِالأَمَلِ
ما حاجَةَ العَقلِ إِن يورِدكَ مَهلَكَةً
وَ كَم تَنَدَّرَ بِالعُقَلاءِ مِن خَبِلِ
فَإِن صَرَعتُكَ لَم أَزدَد بِذا شَرَفا
إِذ يُصبِحُ العَقلُ مَمسوساً مِنَ العَطَلِ
سَأُعرِضُ اليَومَ عَن مَن لَيسَ يَكفُؤُنا
فَالجُودُ وَ العِزُّ مَنسوجانِ مِن حُلَلي
محمد أبو الفتوح عبد المنعم سالم
بواسطة: محمد أبو الفتوح عبد المنعم سالم
التعديل بواسطة: محمد أبو الفتوح عبد المنعم سالم
الإضافة: السبت 2007/08/04 12:17:46 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com