مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ مِسْكَ الشَّعَرِ
|
إلا كسرَ الضّحى بتركِ النّورِ زَنْجَ السَّحَرِ
|
خودٌ كحلتْ جفونها بالغسقِ وافترَّ شنيبها لنا عنْ فلقِ
|
قدْ ضمَّ لثامها شعاعَ الشّفقِ
|
وَاسْتُوْدِعَ فَجْرُ نَحْرِهَا الْبَلُّورِي شهبَ الدّررِ
|
وَانْبَثَّ ظَلاَمُ فَرْعِهَا الدَّيجُورِي فَوْقَ الْقَمَرِ
|
ألْخَمْرُ مُلَقَّبٌ بِفْيِهَا بِرُضَابْ والطّلعُ بدا بثغرها وهوَ حبابْ
|
والدّرُّ بنطقها مسمّى بخطابْ
|
بكرٌ بزغتْ ببيتها المعمورِ شمسُ الخفرِ
|
وَانْقَضَّ حَوْلَ سَحْفِهَا الْمَزْرُور شهبُ السّمرِ
|
مَا الرُّمْحُ بِبَالِغٍ مَدَى قَامَتِهَا والصّارمُ معتزٍّ إلى مقلتها
|
والسّهمُ روى النّفوذَ عنْ لفتتها وَالدَّهْرُ مُقَيَّدٌ لَدَيْهِ بِقُيُودْ
|
وَالْبَحْرُ إِلَى خِضَمِّهِ الْمَسْجُورِ عِيْنَ الْبَقَرِ
|
أَنْ تَصْرَعْ فِي خِبَا الْعُيُون الْحُورِ أسدَ البشرِ
|
منْ مبسمها العذبِ إنْ بانَ بريقٌ يَا شَامَتَهَا احْرُمَي فَوَادِيَكِ عَقِيق
|
منْ رشفِ رضابها ومنْ لثمِ عتيقْ
|
والقدُّ قضيبهُ بدا بالطّورِ مَرْخَى الْحِبَرِ
|
وَالْخَصْرُ نِطَاقُهُ ثَوَى بِالْغَوْرِ تحتَ الأزرِ
|
فاقتْ بجمالها على الظّبيِ كما بِالْبَأْسِ مَلِيكُنَا عَلَى اللَّيْثِ سَمَا
|
بَحْرٌ بِنَوَالِهِ عَلَى الْبَحْرِ طَمَا
|
نجلُ الملكِ المظفرِ المنصورِ حسنُ السّيرِ
|
سيفٌ ضربتْ بهِ رقابُ الجورِ سهمُ الغيرِ
|
شهمٌ نظمَ الثّنا لهُ الشهبُ عقودْ والبدرُ لهُ إلى محيّاهُ سجودْ
|
وَالْحَتْفُ أَمَامَ جَيْشِهِ الْمَنْصُورِ كَالْمُؤْتَمر
|
|
سامي رتبٍ تقدّستْ أسماهُ هامي نعمٍ تظاهرتْ آلاهُ
|
الْحَمْدُ لَهُ فَلاَ جَوَادَ إِلاَّ هُو
|
رَوْضٌ حَسُنَتْ فِعَالَهُ كَالنُّورِ غبَّ المطرِ
|
يَحْكِي بِفُصُولِ سَجْعِهِ الْمَنْثُورِ إِحْدَى الْكُبَرِ
|
مولى ً لكلامهِ عنى قولُ لبيدْ سَحْبَانُ لَدَيْهِ إِنْ جَرَى الْبَحْثُ يَلِيدْ
|
قَارٍ لَسِنٍ مُهَذَّبِ اللَّفْظِ مُجِيدْ
|
بالرّمحِ يخطُّ بالدّمِ المخصورِ فوقَ الطّررِ
|
|
يَا مَنْ بِيَدَيْهِ مَجْمَعُ الأرْزَاقِ والمسرفُ في نوالهِ المهراقِ
|
إقصدْ فلقدْ دملتَ في الأنفاقِ
|
واكفف فيسيرُ جودكَ الميسورِ فَوْقَ الْوَطَرِ
|
وَارْبَعْ فَبَطِيُّ سَعْيِكَ الْمَشْكُورِ جريُ القدرِ
|
نوروزُ أتاكَ زائراً يا بركه بالخيرِ إليكَ عائدٌ والبركهْ
|
فاشرفْ بسمائهِ وزيّنْ فلكهْ
|
وَاشْرَبْ طَرَباً بِغَفْلَة ِ الْمَقْدُورِ كأسَ الظّفرِ
|
واسرر أبداً ودمْ لنفخِ الصّورِ عَالِي السُّرُرِ
|
مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ | |
|
|
إلا كسرَ الضّحى بتركِ النّورِ | |
|
|
خودٌ كحلتْ جفونها بالغسقِ | |
|
| وافترَّ شنيبها لنا عنْ فلقِ |
|
قدْ ضمَّ لثامها شعاعَ الشّفقِ
|
وَاسْتُوْدِعَ فَجْرُ نَحْرِهَا الْبَلُّورِي | |
|
|
وَانْبَثَّ ظَلاَمُ فَرْعِهَا الدَّيجُورِي | |
|
|
ألْخَمْرُ مُلَقَّبٌ بِفْيِهَا بِرُضَابْ | |
|
| والطّلعُ بدا بثغرها وهوَ حبابْ |
|
والدّرُّ بنطقها مسمّى بخطابْ
|
بكرٌ بزغتْ ببيتها المعمورِ | |
|
|
وَانْقَضَّ حَوْلَ سَحْفِهَا الْمَزْرُور | |
|
|
مَا الرُّمْحُ بِبَالِغٍ مَدَى قَامَتِهَا | |
|
| والصّارمُ معتزٍّ إلى مقلتها |
|
والسّهمُ روى النّفوذَ عنْ لفتتها | |
|
| وَالدَّهْرُ مُقَيَّدٌ لَدَيْهِ بِقُيُودْ |
|
وَالْبَحْرُ إِلَى خِضَمِّهِ الْمَسْجُورِ | |
|
|
أَنْ تَصْرَعْ فِي خِبَا الْعُيُون الْحُورِ | |
|
|
منْ مبسمها العذبِ إنْ بانَ بريقٌ | |
|
| يَا شَامَتَهَا احْرُمَي فَوَادِيَكِ عَقِيق |
|
منْ رشفِ رضابها ومنْ لثمِ عتيقْ
|
والقدُّ قضيبهُ بدا بالطّورِ | |
|
|
وَالْخَصْرُ نِطَاقُهُ ثَوَى بِالْغَوْرِ | |
|
|
فاقتْ بجمالها على الظّبيِ كما | |
|
| بِالْبَأْسِ مَلِيكُنَا عَلَى اللَّيْثِ سَمَا |
|
بَحْرٌ بِنَوَالِهِ عَلَى الْبَحْرِ طَمَا
|
نجلُ الملكِ المظفرِ المنصورِ | |
|
|
سيفٌ ضربتْ بهِ رقابُ الجورِ | |
|
|
شهمٌ نظمَ الثّنا لهُ الشهبُ عقودْ | |
|
| والبدرُ لهُ إلى محيّاهُ سجودْ |
|
وَالْحَتْفُ أَمَامَ جَيْشِهِ الْمَنْصُورِ | |
|
|
|
|
|
الْحَمْدُ لَهُ فَلاَ جَوَادَ إِلاَّ هُو
|
رَوْضٌ حَسُنَتْ فِعَالَهُ كَالنُّورِ | |
|
|
يَحْكِي بِفُصُولِ سَجْعِهِ الْمَنْثُورِ | |
|
|
مولى ً لكلامهِ عنى قولُ لبيدْ | |
|
| سَحْبَانُ لَدَيْهِ إِنْ جَرَى الْبَحْثُ يَلِيدْ |
|
قَارٍ لَسِنٍ مُهَذَّبِ اللَّفْظِ مُجِيدْ
|
بالرّمحِ يخطُّ بالدّمِ المخصورِ | |
|
|
|
يَا مَنْ بِيَدَيْهِ مَجْمَعُ الأرْزَاقِ | |
|
| والمسرفُ في نوالهِ المهراقِ |
|
إقصدْ فلقدْ دملتَ في الأنفاقِ
|
واكفف فيسيرُ جودكَ الميسورِ | |
|
|
وَارْبَعْ فَبَطِيُّ سَعْيِكَ الْمَشْكُورِ | |
|
|
نوروزُ أتاكَ زائراً يا بركه | |
|
| بالخيرِ إليكَ عائدٌ والبركهْ |
|
فاشرفْ بسمائهِ وزيّنْ فلكهْ
|
وَاشْرَبْ طَرَباً بِغَفْلَة ِ الْمَقْدُورِ | |
|
|
واسرر أبداً ودمْ لنفخِ الصّورِ | |
|
|