عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > جابر قميحة > سلاما يا اكادير

مصر

مشاهدة
1406

إعجاب
4

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

سلاما يا اكادير

مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ مِسْكَ الشَّعَرِ
إلا كسرَ الضّحى بتركِ النّورِ زَنْجَ السَّحَرِ
خودٌ كحلتْ جفونها بالغسقِ وافترَّ شنيبها لنا عنْ فلقِ
قدْ ضمَّ لثامها شعاعَ الشّفقِ
وَاسْتُوْدِعَ فَجْرُ نَحْرِهَا الْبَلُّورِي شهبَ الدّررِ
وَانْبَثَّ ظَلاَمُ فَرْعِهَا الدَّيجُورِي فَوْقَ الْقَمَرِ
ألْخَمْرُ مُلَقَّبٌ بِفْيِهَا بِرُضَابْ والطّلعُ بدا بثغرها وهوَ حبابْ
والدّرُّ بنطقها مسمّى بخطابْ
بكرٌ بزغتْ ببيتها المعمورِ شمسُ الخفرِ
وَانْقَضَّ حَوْلَ سَحْفِهَا الْمَزْرُور شهبُ السّمرِ
مَا الرُّمْحُ بِبَالِغٍ مَدَى قَامَتِهَا والصّارمُ معتزٍّ إلى مقلتها
والسّهمُ روى النّفوذَ عنْ لفتتها وَالدَّهْرُ مُقَيَّدٌ لَدَيْهِ بِقُيُودْ
وَالْبَحْرُ إِلَى خِضَمِّهِ الْمَسْجُورِ عِيْنَ الْبَقَرِ
أَنْ تَصْرَعْ فِي خِبَا الْعُيُون الْحُورِ أسدَ البشرِ
منْ مبسمها العذبِ إنْ بانَ بريقٌ يَا شَامَتَهَا احْرُمَي فَوَادِيَكِ عَقِيق
منْ رشفِ رضابها ومنْ لثمِ عتيقْ
والقدُّ قضيبهُ بدا بالطّورِ مَرْخَى الْحِبَرِ
وَالْخَصْرُ نِطَاقُهُ ثَوَى بِالْغَوْرِ تحتَ الأزرِ
فاقتْ بجمالها على الظّبيِ كما بِالْبَأْسِ مَلِيكُنَا عَلَى اللَّيْثِ سَمَا
بَحْرٌ بِنَوَالِهِ عَلَى الْبَحْرِ طَمَا
نجلُ الملكِ المظفرِ المنصورِ حسنُ السّيرِ
سيفٌ ضربتْ بهِ رقابُ الجورِ سهمُ الغيرِ
شهمٌ نظمَ الثّنا لهُ الشهبُ عقودْ والبدرُ لهُ إلى محيّاهُ سجودْ
وَالْحَتْفُ أَمَامَ جَيْشِهِ الْمَنْصُورِ كَالْمُؤْتَمر
كالمفتقر
سامي رتبٍ تقدّستْ أسماهُ هامي نعمٍ تظاهرتْ آلاهُ
الْحَمْدُ لَهُ فَلاَ جَوَادَ إِلاَّ هُو
رَوْضٌ حَسُنَتْ فِعَالَهُ كَالنُّورِ غبَّ المطرِ
يَحْكِي بِفُصُولِ سَجْعِهِ الْمَنْثُورِ إِحْدَى الْكُبَرِ
مولى ً لكلامهِ عنى قولُ لبيدْ سَحْبَانُ لَدَيْهِ إِنْ جَرَى الْبَحْثُ يَلِيدْ
قَارٍ لَسِنٍ مُهَذَّبِ اللَّفْظِ مُجِيدْ
بالرّمحِ يخطُّ بالدّمِ المخصورِ فوقَ الطّررِ
نَظْمَ السُّوَرِ
يَا مَنْ بِيَدَيْهِ مَجْمَعُ الأرْزَاقِ والمسرفُ في نوالهِ المهراقِ
إقصدْ فلقدْ دملتَ في الأنفاقِ
واكفف فيسيرُ جودكَ الميسورِ فَوْقَ الْوَطَرِ
وَارْبَعْ فَبَطِيُّ سَعْيِكَ الْمَشْكُورِ جريُ القدرِ
نوروزُ أتاكَ زائراً يا بركه بالخيرِ إليكَ عائدٌ والبركهْ
فاشرفْ بسمائهِ وزيّنْ فلكهْ
وَاشْرَبْ طَرَباً بِغَفْلَة ِ الْمَقْدُورِ كأسَ الظّفرِ
واسرر أبداً ودمْ لنفخِ الصّورِ عَالِي السُّرُرِ
مَا اشْتُقَّ بَياضُ مِسْكِهَا الْكَافُورِ
مِسْكَ الشَّعَرِ
إلا كسرَ الضّحى بتركِ النّورِ
زَنْجَ السَّحَرِ
خودٌ كحلتْ جفونها بالغسقِ
وافترَّ شنيبها لنا عنْ فلقِ
قدْ ضمَّ لثامها شعاعَ الشّفقِ
وَاسْتُوْدِعَ فَجْرُ نَحْرِهَا الْبَلُّورِي
شهبَ الدّررِ
وَانْبَثَّ ظَلاَمُ فَرْعِهَا الدَّيجُورِي
فَوْقَ الْقَمَرِ
ألْخَمْرُ مُلَقَّبٌ بِفْيِهَا بِرُضَابْ
والطّلعُ بدا بثغرها وهوَ حبابْ
والدّرُّ بنطقها مسمّى بخطابْ
بكرٌ بزغتْ ببيتها المعمورِ
شمسُ الخفرِ
وَانْقَضَّ حَوْلَ سَحْفِهَا الْمَزْرُور
شهبُ السّمرِ
مَا الرُّمْحُ بِبَالِغٍ مَدَى قَامَتِهَا
والصّارمُ معتزٍّ إلى مقلتها
والسّهمُ روى النّفوذَ عنْ لفتتها
وَالدَّهْرُ مُقَيَّدٌ لَدَيْهِ بِقُيُودْ
وَالْبَحْرُ إِلَى خِضَمِّهِ الْمَسْجُورِ
عِيْنَ الْبَقَرِ
أَنْ تَصْرَعْ فِي خِبَا الْعُيُون الْحُورِ
أسدَ البشرِ
منْ مبسمها العذبِ إنْ بانَ بريقٌ
يَا شَامَتَهَا احْرُمَي فَوَادِيَكِ عَقِيق
منْ رشفِ رضابها ومنْ لثمِ عتيقْ
والقدُّ قضيبهُ بدا بالطّورِ
مَرْخَى الْحِبَرِ
وَالْخَصْرُ نِطَاقُهُ ثَوَى بِالْغَوْرِ
تحتَ الأزرِ
فاقتْ بجمالها على الظّبيِ كما
بِالْبَأْسِ مَلِيكُنَا عَلَى اللَّيْثِ سَمَا
بَحْرٌ بِنَوَالِهِ عَلَى الْبَحْرِ طَمَا
نجلُ الملكِ المظفرِ المنصورِ
حسنُ السّيرِ
سيفٌ ضربتْ بهِ رقابُ الجورِ
سهمُ الغيرِ
شهمٌ نظمَ الثّنا لهُ الشهبُ عقودْ
والبدرُ لهُ إلى محيّاهُ سجودْ
وَالْحَتْفُ أَمَامَ جَيْشِهِ الْمَنْصُورِ
كَالْمُؤْتَمر
كالمفتقر
سامي رتبٍ تقدّستْ أسماهُ
هامي نعمٍ تظاهرتْ آلاهُ
الْحَمْدُ لَهُ فَلاَ جَوَادَ إِلاَّ هُو
رَوْضٌ حَسُنَتْ فِعَالَهُ كَالنُّورِ
غبَّ المطرِ
يَحْكِي بِفُصُولِ سَجْعِهِ الْمَنْثُورِ
إِحْدَى الْكُبَرِ
مولى ً لكلامهِ عنى قولُ لبيدْ
سَحْبَانُ لَدَيْهِ إِنْ جَرَى الْبَحْثُ يَلِيدْ
قَارٍ لَسِنٍ مُهَذَّبِ اللَّفْظِ مُجِيدْ
بالرّمحِ يخطُّ بالدّمِ المخصورِ
فوقَ الطّررِ
نَظْمَ السُّوَرِ
يَا مَنْ بِيَدَيْهِ مَجْمَعُ الأرْزَاقِ
والمسرفُ في نوالهِ المهراقِ
إقصدْ فلقدْ دملتَ في الأنفاقِ
واكفف فيسيرُ جودكَ الميسورِ
فَوْقَ الْوَطَرِ
وَارْبَعْ فَبَطِيُّ سَعْيِكَ الْمَشْكُورِ
جريُ القدرِ
نوروزُ أتاكَ زائراً يا بركه
بالخيرِ إليكَ عائدٌ والبركهْ
فاشرفْ بسمائهِ وزيّنْ فلكهْ
وَاشْرَبْ طَرَباً بِغَفْلَة ِ الْمَقْدُورِ
كأسَ الظّفرِ
واسرر أبداً ودمْ لنفخِ الصّورِ
عَالِي السُّرُرِ
جابر قميحة
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2005/10/09 05:18:14 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com