عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > وليد حجار > أمسيات على ضفاف العاصي

سورية

مشاهدة
1631

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أمسيات على ضفاف العاصي

قَلبي كمْ طالَ تجلّدُهُ
عبثاً عن حُبّكَ أُبعدُهُ
كمْ أَفصحَ بالنجوى عمّا
عاناهُ وما يَتَكبّدُهُ
يشكوْ لَوْ أَنّك تُنصِفه
ما عَيرُ وصالكَ يَنشدُهُ
ما زلتُ أُكابدُ منْ ألَمِ
و فؤادي زادَ تنهّدُهُ
أَرضى بالوصل كما يَهْوى
و الهجرُ يطولُ بنا غَدُهُ
إنْ حَدّقَ فيكَ رَمى سَهماً
في صدْرِ العاشقِ مرقدُهُ
ولهانٌ يحملُ حسرتَهُ
مطعونُ القلبِ مقيّدُهُ
لَوْ تدري كيفَ يُعذّبُني
ما كنتُ كذلكَ أعهدُهُ
نارُ الأشواق إذا امْتدتْ
بالقلب رأتْ ما تحصدُهُ
عينايَ تراك فأحسُدها
نالت ما كانتْ تفقدهُ
حبّي يزدادُ بعاطفةِ
لا أَدري كيفَ أُحدِّدُهُ
هيهاتَ.. يعيشُ على أملٍ
كمْ أودى الصبّ تودّدُهُ
إن تنقذّهُ أوْ تتركْهُ
أوْ ترسلْ شيخاً يلحدُهُ
والواشي... ظلَّ يكيدُ لَنا
أتمنى لوْ شلّتْ يدُهُ
ما كانَ الوصلُ بهِ كَدرٌ
بلْ كان عنادكَ يفسدُهُ
ما ضاعَ العاشقُ من وَلَهِ
وَ لَهُ أَشواقٌ ترشدُهُ
ملْهوفُ القلب متيّمُهُ
مسلوبُ الفكر مشرّدُهُ
قدْ كحّلَ جفنيهِ أَرقٌ
منْ شوقِ ظلّ يهددُهُ
يا قلبُ وقفتَ بمنعطفِ
يحلو للشامِتِ مشهدُهُ
إمّا أنْ تبقى ذا دَنَفٍ
أو يقتلَ عبدكَ سيّدُهُ
ما زلتُ أُواكبُ كلَّ غَدِ
جيلاً عن جيلٍ أَفردُهُ
وأَرى الأذواقَ كَم انْحدرَتْ
هذا ما العصرُ يؤكّدهُ
لمْ يبقَ أَصيلٌ ذا أَنَفٍ
في ساحِ الفنِّ أُجنّدُهُ
ترقى الأَلحانُ بأَجْهزةٍ
يكفي ما المطربُ يحشدهُ
كمْ قزمٍ أَقلق راحتنا
و اسْترخصنا تبّتْ يدُهُ
غنّى والناسُ به خُدعتْ
ظنّاً قد أفلح مقصدُهُ
أن أَصبح واحدَ أُمّتِهِ
بالشهرةِ بكبرُ مقعدُهُ
قد خافَ فألّفَ حاشيةُ
في ليلِ الخَيبةِ تسندُهُ
لم يرض حياة مُسالمةٍ
يمشي واللّهُ يؤيّدُهُ
بلْ آثر أنْ يحيا عبداً
في ظل سلاحٍ يرصدهُ
آه.. قد خابَ تفاؤلُنا
في جيل ماتَ تمرّدُهُ
هلْ كان الفنُّ لهُ حرسٌ
من حبِّ الشعب تُجرِّدُهُ
آه.. يا زَمني منْ قدرٍ
لو يأتي الساعةَ موعدُهُ
كي نُظهر نور حضارتنا
و بأُفق الكونِ نبدّدُهُ
لا عاش المرءُ بلا نغم
أوتارُ الروحِ تغرّدُهُ
كمْ يحلو اللحنُ لصاحبهِ
من مُحْسن حين يقلّدُهُ
إنْ أظهر دقّةَ خِبرتهِ
لا تعجبْ حين تفرّدُهُ
أوْ أَنشد ليس لَهُ شَبَهٌ
زريابُ الفنِّ ومعْبدهُ
لا يعزُفُ إلاّ رائعةٌ
في دنيا الحبِّ تخلّدُهُ
منْ مدرسةٍ قد أسّسها
عبدُ الوهاب مُحمّدُهُ
ورعيلِ قبلَ حداثته
هُمْ أصلُ المجدِ وسؤددُهُ
إن غبتَ وأقفر مجلسُنا
ندعوك لأنّك سيّدُهُ
عنْ كلِّ جميلٍ قمت به
أُثنيك القولَ وأَحمُدُهُ
بالحب فتحتَ البابَ لنا
بالحبِّ كذلك توصِدُهُ
يا ليلُ الصبُّ لَهُ هدفٌ
إجماعاً نحنُ نؤيّدُهُ
دارُ السهيان تقولُ لَنا
يومُ الإثنين هنا غَدُهُ
في جلسة أُنسِ زينَها
من كلِّ جديدٍ جيّدُهُ
أوتارُ القلبِ إذا عزفتْ
يتوارى الغَمُّ ونطردُهُ
يرعانا خالدُ في خجلٍ
يبدو بالخدِّ تورّدُهُ
بأوامره ونواهيهِ
قدْ أَصْبحنا نَتَعوّدُهُ
إن أَظهر نبرةَ قَسْوتِهِ
كم لانَ وزالَ تشدّدُهُ
الحبُّ ولستُ أرى سبباً
عمّا أَعنيه يحيّدُهُ
كمْ أوقفنا في أُغُنيةٍ
و أَشارَ إلى منْ يُشْهدُهُ
لم يُخطئْ تكّاً أو دُمّاً
بلْ نحنُ على ما نَعهدُهُ
اللَومُ على من عاكَسهُ
و العاقلُ منْ لا ينقدُهُ
مروانُ وخالِدُ حبُّهما
يبقى بالقلب توقّدُهُ
حربٌ ما بينهما اتْسعتْ
و الغالبُ كيف نُحدّدُهُ
ديكانِ بمعركةِ هُزما
و الحبّ تكرّرَ مولدُهُ
الأوّلُ أطْيبُ منْ طيبٍ
و الثاني ازْدادَ تودّدُهُ
في دنيا الحبِّ قد انتصرا
في صلحٍ دوماً نعقدُهُ
يا ليلُ الصبُّ بلا قمرٍ
يزدانُ بأفقك فرقدُهُ
كمْ عبدُ المنعم أَتحفَنا
في لَحْنٍ عزّ تصيّدُهُ
كمْ صالَ وجالَ ولا عجبٌ
روحُ السنباطي ترفِدُهُ
بكمانٍ تحسبُ أنَّ بهِ
وحيٌ ما شاء يزوّدهُ
بأنامله وخواطرهٍ
جاءت عفواً لا يقصدُهُ
تسري بالقلب محبّتُهُ
في شوق لا أتعمّدُهُ
أغفو وأفيق بهِ دوما
شوقٌ لا يطفأُ موقدُهُ
قدْ قرَّب منّي كلَّ هوى
يا ربِّ فكيفَ أُبعدُهُ
ما زال يداعبُ فيَّ... رؤىً
و يقيمُ القلب ويقعدُهُ
ما أحلى الحبّ ورقّتَهُ
في ظلِّ البوحِ نُجددّهُ
يا ليلُ الصبُّ به وَلَعَ
إلاّ أنْ يُعرَفَ مرقدُهُ
من يعقوب آغا كَمْ بطلٍ
بالساحةِ سُلَّ مهندُهُ
بيْتٌ بالفنِّ لَهُ قِدمٌ
لا ننكرُهُ أوْ نجحدُهُ
يكفي ما زيَّن دوحتَهُ
كيفى ما خرّجَ معهدُهُ
فتحي كمْ هزّ مشاعرنا
و موفّقنا سلِمتْ يدُهُ
بالعودِ وبالنايِ اجْتمعنا
و كمانٍ قلّ مقلّدُهُ
وفراسٌ أدخلَ ما نَهوى
قانونا كنّا نفقدهُ
والشلّو أمتعنا طَرباً
بعلاء ظلَّ تفرَدُهُ
خلف قد أورثَ عن سلَفٍ
ما ليس الحصرُ يعدّدُهُ
ما مات بجسمٍ... أو روحٍ
بلْ ظلْ كبحرٍ يرفدُهُ
غيْضٌ منْ فيضٍ أذكُرُهُ
نبعٌ لا ينضبُ مورِدُهُ
حبُّ الموسيقى في دمهمْ
بالقلب ازْداد توطّدُهُ
إن جال الطرفُ بهمُ يبدو
محرابُ الفنِّ ومعبدُهُ
لا أحسبُ بعدُ مقارنةٍ
حبّاً يزدادُ توحدُهُ
ما قام به الدكتورُ لنا
من كثرته أستطردُهُ
إنسانٌ يتقنُ مهنتهُ
و يقدّسها فتمجّدُهُ
يتحمّلُ عبء طبابتنا
لو كانَ الواجبُ يجهدُهُ
يهوى التفريدَ إلى غنَى
كم يحلو حين يجودُهُ
إن سلْطن غاب عن الدنيا
و سَلاما كان يردّدُهُ
أو نشّز نحن لهُ رَصدٌ
ما شاءَ النقدُ نعوّدُهُ
يبقى يومُ الإثنين لهُ
محرابا فيهِ تهجّدُهُ
لا يقبلُ دعوةَ ذي حسبٍ
عن تلك الليلةِ يبعدُهُ
في فصل الصيف لنا أملٌ
نخشى الأيَامَ تنكّدُهُ
إن أقبل عبدُ الله بهِ
ضيفا وتجمّع عوّدُهُ
وتربّع فوق صدارتِهِ
فالليلُ تبدّد أسودهُ
والشوقُ ازْداد بأفئدةٍ
لا ندري كيف نبردُهُ
والعطلةُ تمضي مسرعةٌ
و الموعدُ كيفُ نُمدّدُهُ
لا حيلةَ تنقذُ لهفتنا
نرضى ما الواقعُ يوجدهُ
فَمشيئةُ ربّك قائمةٌ
لا شك ونحنُ نوحّدُهُ
غازي عيّاشُ بخاطرنا
لو غيب عنّا مشهدُهُ
ذكراهُ تظلُّ تراودنا
في كلِّ حديثٍ نسردُهُ
وَ لِذلك نعزفُ ما يحلو
من فن الأطرشِ أجودُهُ
كمْ راقَص لحناً في طربٍ
و اختالَ وراقَ تبغدُدُهُ
حراً لمْ ترضَ
كرامتُهُ ذا حاشيةٍ يستعبدُهُ
عانى ما كان يكابدهُ
منْ أجل قليلِ يرفدُهُ
فالغربةُ عن وظنٍ
تبغى جرحاً ما زالَ يضمّدُهُ
اثنانِ عن الوطن ارْتحلا
و الْقَلْبُ بهِ ما يفئدُهُ
وأوب عيسى ما فارقنا
برعايتنا نتغمَّدُهُ
إن جادَ وحلّق في نَغَمٍ
فيه الإلهامُ يصعّدهُ
فيروزُ ومدرسةُ الصافي
برخيصِ الفنِّ تزهَدُهُ
كالغصن تألَّقَ في غَيدٍ
نشوانُ الكأسِ معربدُةُ
إن تبنا باركَ توبتَنا
أوْ عدنا أفلحَ مقصدُهُ
دوما يمشي في وجهتنا
أيّانَ تحرَكَ مقودُهُ
يبقى كالتاجِ برفعتهِ
فوق الهاماتِ نسوّدُهُ
كنزٌ بالجوهر ممتلئ
أحلى ما فيهِ زمرّدُهُ
يبقى في عمقِ جوارحنا
ما شاءَ الدهرُ وسرمدُهُ
لا لومَ إذا ما قلتُ به
شعراً بالبوحِ أُهدْهِدُه
الحبُّ تملّكني فأتى
سكران أطاحَ بهِ دَدُهُ
وأبو حسنٍ قد أَدهشَنا
في حبِ الفن تعبّدُهُ
كم لحَّن شعر القبّاني
و تألّقَ فيه زَبَرْجُدُهُ
يستوحي وَمْض أصالته
مِمَّا يرويه ويُنشدُهُ
مهلاً بالحبِّ أبا حسن
قد أعيى القلبَ تأوّدُهُ
تقّاتُ الإيقاعِ اتّزنَتْ
ما دام فؤادي يرصُدُهُ
ما بالتلميح تفهَّمهُ
ليس التدريسُ يجسّدُهُ
قد أظهر فنَّ براعتهِ
فيما وشَّى وينضّدُهُ
فإذا ضاع الإيقاعُ ولم
يُعرَفُ من أَينَ نحدِّدُهُ
منْ غير فؤاد عن ثقةٍ
من وحي اللحنِ يولدُهُ
فلم يبق سواك أبا بدرٍ
في خاتمةِ أتعمّده
قد همْت بنا وتركتَ لنا
ما شاءَ الحبُّ نُشَيّدُهُ
جنديٌّ غاب بأشعاري
عمّا أرويهِ وأَنشِدُهُ
مجهولٌ يعشقُ عفّتَهُ
مقروحُ الجفن مسّهُدُهُ
جزّارُ ولا سكين لَهُ
في لحمٍ كانَ يقدِدُهُ
بالفنِّ انْصهرت رقّتُهُ
ممّا يعطيهِ تزوّدُهُ
غنّى الموّال كما يهوَى
لا مثلَ لهُ بلْ أوحدُهُ
الجلسةُ تبقى عامرة
فيما تعطيهِ وترفِدُهُ
فيها من خيرَةِ مجتمعٍ
ما تهوى الروحُ وتَنشُدُهُ
كمْ أكرم فينا ذا خُلُق
هذا ما الكنزُ يؤكّدُهُ
بيطارُ وحورُ وطيْفورُ
ثالوثُ الجود أُفنّدُهُ
الأوّلُ يشبهُ عنترةً
مجدولُ الشعرْ مجعّدُهُ
والثاني يعرفُ منْ صِفَةِ
ورديّ الخدّ وأَمْلَدُهُ
أمّا الخيّالُ فثالثهم
يبدو بالعين تأًسُّدُهُ
ضمّتهم روحٌ فأتلفوا
في بيتٍ يعرفُ محتدُهُ
وأَديبٌ زيّن جلستنا
فيما يحكيه ويسردُهُ
قنبازُ وجيهُ مدينتنا
يشفيهِ اللهُ ويَعْضُدُهُ
كمْ أتحفنا في أمسيةٍ
و أسْترسل فيها مِروَدُهُ
يهوى التاريخُ أمانتهُ
عن قول الزيفِ يعصّدُهُ
وزهيرُ العيسى شاركنا
فيما يرضيه تودّدُهُ
ما شابه من أحد فينا
حمّام الحبِّ تفرّدُهُ
أبدى بالجود لنا صُوراً
ما حاتِمُ فيها نعهدُهُ
فيهِ قدْ لوّنَ متعتنا
كمْ فاقَ الرؤيةَ مشهدُهُ
يا هاشمُ لا تعتبْ فَأنا
حبّي بالشوقِ أُجدّدُهُ
لنْ يُهمِل ذكرُكَ في شعري
عنْ قَصْدٍ كنتُ أمدّدُهُ
لو كنتَ تلازمنا لشداكَ
عكاظُ الشعر ومربدُهُ
بحر قد خَبَّأَ لُؤْلُؤَهُ
يكفي ما قلَّ أُعدِّدُهُ
ما مثلك عَيْرُ مُعاويَةٍ
صَعْبٌ أنْ يدركَ مورِدُهُ
إن ثارَ وأظهرَ حرقَتَهُ
في نارِ الحبّ نهمّدُهُ
سيعاقبُ بعد محاكمة
و نقيمُ الحدّ ونَجلُدُهُ
أمّا الجزماتي جاءَ لنا
من غامش ما نستوردُهُ
فنانٌ غابَ عن الدُنيا
ردْحا وتجدّد مولدُهُ
دوماً تزداد عناصرُنا
من كل أصيلٍ أجوده
شيخُ السميعةِ أَخلاقاً
إن فارقنا نتفقدُهُ
سلطانٌ يعرفُ قيمتَهُ
ب أبي السلطان نؤكدُهُ
ليلٌ تزدادُ حلاوتُهُ
ما دام الشوقُ يجسدُهُ
عدنا يا شعرُ وعادَ لنا
يومٌ بالأُنسِ نُجددُهُ
نُصغي كَيْ نغرق في نَغَم
يسمو بالقلب ويُسعدُهُ
وليد حجار

القصيدة في كلمات منذُ أكثرَ من خمسة عشر عاماً و ما زلتُ أجتمعُ مع هذهِ النخبةِ الفاضلةِ مِنْ خيرةِ فنّاني هذه المدينة الأصيلةِ منهم منْ كان قبلي بعشر سنواتٍ و منهم منْ جاء بعدي و كانتْ هذهِ الجلسة الساحرة كلَّ أسبوعٍ مرةً يوم الإثنين تحديداً روضةً غنّاءَ في ربيعٍ دائمِ الخضرةِ فيه كل ما خَلَقَ اللهُ من الزهورِ و الورودِ، تتألفُ معَ بعضها و كأنها نفسٌ واحدةٌ، تعبّرُ عن حالها بلسانٍ واحدٍ، فنحنُ وحدةٌ متماسكةٌ تكمّلُ بعضَها و ما غايةُ كلّ واحدٍ منّا إلاّ أنْ يسمعَ و يقدّمَ كلَّ جديدٍ في عالم الأصالةِ و الفنِّ التراثي.. و عبرَ تفاعلي و انْفعالي خلالَ مرورِ السنين و حبّاً من تخليدِ هذهِ الجلسةِ في عالم الأدب و الفنّ لتصبحَ تُراثاً هي الأُخرى وقفتُ أمامَ كلَّ واحدٍ منهمْ بريشةِ فنّي و همْسةِ شعري أقولُ له ما شعرتُ و ما كانَ انْطباعي نحوهُ و كانَ خطّاً بيانياً يسمو و يرتفع نحوَ الحبِّ و الودادِ وليد الحجار أشخاص الجلسة خالد السهيان عبد المنعم الأصفر فتحي يعقوب آغا محسن الأصفر موفق يعقوب آغا الياس باشا أبو عيسى أحمد الحداد أبو بدر فراس يعقوب آغا علاء يعقوب آغا مروان بركات مصطفى الجزّار عبدالله حميدي محمد الريس أبو حسن الدكتور عبد الحميد طيفور غازي عياش أكرم حور أكرم بيطار أكرم طيفور خالد جزماتي وليد قنباز زهير العيسى جهاد الأصفر وليد حجّار فؤاد الأصفر عبد الجبّار اجليق معاوية السهيان هاشم الأصفر
بواسطة: وليد حجَار
التعديل بواسطة: أنس الحجار
الإضافة: الاثنين 2007/08/13 08:10:20 مساءً
التعديل: الجمعة 2021/03/12 10:56:56 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com