إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عصفور |
بشترى الوقت اللى فاضل من حياتى بأنى اموت |
بسكوت بيشبه أى موت جوه القبور |
وعزاية كان حبة بخور |
دخانة بمقاس الوشوش المنحوتين |
من أأسى صخرة فى الجبل |
حتى الامل..مرعوب وساحب مية دليل |
مفضوح ياليل لما القمر يبقى طبق والخوف ماليك |
وتعيش مماليك المدينة الفاضلة |
شدة جوه قلوبنا قوس |
مش بس استاذى الجاسوس |
ولا كل عصرة روح بين التروس |
تقدر تلغمط خلقتى |
ولوّّّّّّّّّّّّّّّنى بتشتت فى توبى وهيئتى |
لما البراح بيكونلى اضيق م الضمير |
وان كنت ذى الغير مسحوبة رخصة كلمتى |
فكتير بلملم هيكلى من وسط كراكيب الفضا |
ونويت اقضى الفرض قبل مااموت قضا |
لما العيار اختار يكون حضنه الوحيد هو البدن |
تقبل تكون دية رجوعك بعد شهقة موت اصول |
لماالفصول مابقتش تطرح غير خريف |
فى عيون مكحلها الشقا |
حتى اللقا ما بقاش فى تكعيبة زمان |
بس المكان بقه جوه قضبان من حديد |
والعتمة صبحت لينا مطرح |
واللى بيطرح..ماعتش بيكفى ألا طقه |
والانتظار بيحصد سنابل من وشوش |
مزروع على جبينها العفن |
والنيل ماعتش بيروى جوفنا |
وحتى بطل يرمى طين |
وف ايدنا صار لون العجين غامق ومايل للسواد |
وبيوتنا اللى اتزوقت على كوم حجارة |
اتهد فيها الكبرياء |
علشان ملامح وشنا ضاعت فى امطار الدموع |
ورمينا صوتنا فى الغريق |
لساك برىء |
وانت بتقطع كل صدر الامهات |
علشان رضاعتى تبقى منك |
لساك برىء |
وانت ايدك عالزناد |
وفى ضهرك العفريت فى ايده القنبلة |
والمسئلة مابقتش بس فى هد حيل |
ولا خيل بتنحر فى الصخور |
المسئلة صبحت فى عصفور انطلق من كف ايدى |
ناحية الطلقة النيشان |
علشان جنايته وكل ذنبه انه طار... |
محمد فاروق عبد اللطيف |