إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عمنا يوليو الهادي الطيب |
جانا يعيِّب والا سلمشي! |
وأما عزمنا عليه ينورنا |
دَوَر وِشُه وقال: لأ .. حَأمشي |
فين من وقت مَ قُلنا يا ثورة؟! |
قَصَدْنا الخير وحلمنا ببُكره؟! |
بس وحلمنا ماشي معَدِي |
فيه حد أذاه |
وأنشدت عنُه سلوك الرحمة .. مِن اللي تلاه |
وبرغم انه .. أتدَرِّس .. في مدارس |
ومناهج أجيال حفظوها |
وعِشِقهَا كاااااام مليون دارِس |
عن حلم العامل والفلاح |
ومصانع للشعب العامل .. لكنُه راح! |
راحت صورة |
وَادي صورة |
باهته .. لأجيال مقهورة! |
حاولت تمشى |
على نفس خُطاه |
من خوفها الخطوات مبتورة!! |
يوم ورا يوم .. الحلم أتصفى من مَعناه |
وتِعِبْ مُعاناة |
ضاع منا الحلم وبقى ذكرَى |
ولحد اللحظة ما جاش بُكره! |
حَيجينا إزاى وإحنا بنمشي |
للخلف وبنعيد الكَرَّه؟! |
والجيل اللي مسامح عهدُه |
وغفر وأتخطى ولا بيكره .. كله اتفضّىَ! |
والباقي مصالح |
وأجيال تايهه |
بتهد .. وتنافق وتبيع |
وبتمسح فينا وفى الذكرّى |
وتعَدِدْ في عيوب الفترة! |
خانوا وخرجُوا واحد واحد برَّه الصورة |
انضموا لكادر صورة ثانيه |
صورة مستعمر حَ يبيعهم |
من بعد ما يشبع .. وف ثانيه! |
خبينا الحلم في أضلاعنا.. ولا يوم بعنا |
حسبونا معاهم بسكاتنا |
وشاركنا ف دفن الوطنية! |
لما سكتنا |
وقفلنا وِدَانا على استحياء |
وصراخ مصانعنا مِدَوِيَّة؟! |
باعوا كُلُه مزاد .. ومَا زاد في جيوب الحرامية! |
شُغلانه ذميمة ومش هيَّه! |
شُغلانه وكنهَا تصفيَّه! |
على عين التاجر والفُجَار .. قَصَفُم بُستان لشتراكية!!! |
في وطن مذبوح .. ينفُض في الروح |
مِن كُتر خشوع المِطاطية |
عندك حق يا يوليو أكيد |
بس إحنا زَّعَلنا عليك بيزيد |
كل مَ جِّه عيد .. وبنستناك |
نلقاك حزنان |
وبتنعي هواك! |
إحنا اللي أشتلنا في نيني القلب حنين ذكراك! |
بتعدِي ولا تقدم مواسَاه؟! |
أي والله صحيح .. تواسينا أزاي؟ |
مقتول مين بيعزِّي جُناه؟! |
طب مين الصح؟ |
إحنا اللي خدونا ف تيارهم .. خُطى مشوارهم |
بالغصب .. طوينا كتاب يوليو بالتبعية؟! |
والا اللي مزاجهُم عَال العَال |
وعَمَلُم راسمال .. بالهمجية؟! |
ولا عادشى قضاء والا إقامة من فِعل ولاد المؤذية! |
إقطاع موجود .. جبروت موجود |
وأهو بس الجُودَة مِ الموجود |
لا أمل بيجود .. ولا حلم بيوم الصباحية |
وأدى حلم زمان .. بايت في هوان |
وقميص عثمان ويا ريتُه ما كان |
سَرسِب وف عز الضُهرية |
عدل بتنجان |
لا لُه دَخل بدين ولا سِبحة ومَسْكْ مِصَلِيَّه |
ولا عادشي وجود للقومية |
الله يرحم قلبُه الطيب |
ظنُه أهو خَيِّب .. صاحب أحلامنا الوردية |
رَاحِت باشاوات .. واهي جت باشاوات |
واديك مترستأ في قلوبنا |
بين طمي النيل .. وزهر القطن |
وعرق العامل والصانع |
واللي افتكرَك .. كنت مجرد واحد مات .. |
عايش ميت .. حتى إن عَلَق الشخاليل |
والا إن حط في إيدُه صاجات! |