أمنْ أجلِ أنْ أقوَى الغُوَيرُ فَوَاسطُهْ، | |
|
| وأقْفَرَ، إلاّ عِينُهُ وَنَوَاشطُهْ |
|
بَكَى مُغرَمٌ نَاطَ الغَليلَ بقَلْبِهِ، | |
|
| عَشيّةَ بَينِ المَالكيّةِ، نائطُهْ |
|
وَصَلْنَ الغَوَاني حَبْلَهُ، وَهوَ ناشىءٌ، | |
|
| وَقَارَضْنَهُ الهِجْرَانَ والشّيبُ واخطُهْ |
|
وقد وَرَدَتْ أهواؤهنّ فؤادَهُ | |
|
| ولا حُبّ إلا حُبّ عَلوَةَ فارِطُه |
|
ولمّا التقينا والنّقا مَوْعدٌ لنا | |
|
| تعجَّبَ رائي الدُّرّ حُسناً ولاقطُهْ |
|
فمنْ لؤلؤٍ تجلوه عند ابتسامها | |
|
| ومن لؤلؤٍ عند الحديثِ تُساقطُه |
|
أشيم سُحَابَ الغرب: هل رُكنُ جوشنٍ | |
|
| أو المُنكَفَا من بانَقُوسَا مَهابطُه |
|
لِتُسْقَى، وَمَا السّقْيَا لَدَيّ بحَقّها، | |
|
| مَحاني قُوَيْقٍ، رَيُّها، وَبَسائطُهْ |
|
لَعَمْرُكَ ما في شِيرَزَادَ ولا ابْنِهِ، | |
|
| مَكَانٌ تُدانِيهِ العُلا أوَتُخَالِطُهْ |
|
حَمَتْهُ الدّهَاقينُ الرُّبَى، وَتَسافلَتْ | |
|
| بقُطْرُبَّلٍ، أعْلاجُهُ وأنَابِطُهْ |
|
مَظِنّةُ خَمّارِينَ، تُمْسي لَئيمَةً | |
|
| أُقَيْوَامُهُ في أهْلهَا، وأرَاهِطُهْ |
|
وأحْجِ بحَجّامِ الدّسَاكِرِ أنْ يُرَى | |
|
| لَهُ ابنُ ضَلالٍ نازحُ الخَيرِ شاحِطُهْ |
|
إذا قُلْتُ قَدْ ألقَى يَداً لصَنيعَةٍ، | |
|
| أبَاهَا أبو عِمْرَانهِ، وَمَشارِطُهْ |
|
يَبيتُ مُعَنّى النّفسِ من لؤمِ أصْلِهِ، | |
|
| بأنْ يَقبِضَ الرّزْقَ الذي الله باسطُهْ |
|
ويَغْدُو ويَعْقُوبُ اْبنُهُ مُتَرَسُّلٌ | |
|
| يُزَانِيهِ في أولاَدِهِ ويُلاَوِطُهْ |
|
فأيُّ خِلالِ اللّؤمِ لمْ يَعتَصِبْ بها، | |
|
| رَكُوبُ الدّنايا، حارِضُ القدرِ، ساقطُهْ |
|
زَعيمٌ بخِدْنِ السّوءِ، يوجَدُ عندَهُ | |
|
| إذا ما ابنُ مَيمُونٍ أتاهُ يُضَارِطُهْ |
|
وَمَا مِنْهُما إلاَّ زُنَيْدِيقُ قَرْيَةٍ | |
|
| يُلاَكِنُ مانِي حَمْقَهُ ويُعَافِطُه |
|
متى أتَعَلّقْ من أبي الصّقْرِ ذِمّةً، | |
|
| يَذُدْ عن حَرِيمي وَافرُ الجأشِ رَابطُهْ |
|
أخٌ ليَ لا يُدْني الذي أنَا مُبْعِدٌ | |
|
| لشيءٍ، ولا يَرْضَى الذي أنا ساخطُهْ |
|
لمَصْقَلَةَ البَكْرِيَّ يُنمَى، وَمن يكن | |
|
| لمَصْقَلَةَ البَكْرِيّ تشْرُفْ فَوَارِطُهْ |
|
مَعَالٍ، بَنَاهَا صعْبُهُ، وَعَليُّهُ، | |
|
| وَوَائِلُهُ، وَيْلُ العَدُوّ وَقَاسطُهْ |
|
بَهَاليلُ يَوْمِ الجُودِ تَجرِي شِعَابُهُ، | |
|
| وآسَادُ يَوْمِ الحَرْبِ يَحمَرُّ ماقطُهْ |
|
مَتى تَغْشَهُ للنّائلِ الرَّغْبِ تَنْدَفِعْ | |
|
| إلى وَرَقٍ لا يرْهَبُ العُدْمَ خَابِطُه |
|
وَما رَشَحَتْ شَيْبَانُ فَضْلَ عَطائهِ، | |
|
| بلِ البْحرُ غَطَّى الرَّاسِيَاتِ غُطَامِطُهْ |
|
وَقَدْ وَليَ التَّدبِيرَ أَشْوَسُ، عِندهُ | |
|
| خِلالُ السَّدادِ كُلُّها وَشَرَائطُهْ |
|
غَدا، وَهُوَ واقي المَلْكِ مِمّا يَغُضُّهُ، | |
|
| وَكَافِيهِ تِلْكَ المُعضلاَتِ وحَائِطُه |
|
مُقَوِّمُ رَأسِ الخَطبِ، حتّى يَرُدّهُ | |
|
| إذا الخَطْبُ أرْبَى شَغْبُهُ وَتخَامُطُهْ |
|
جَزَتْكَ جَوَازِيَ الخَيرِ عن مُتَهَضِّمٍ | |
|
| تَكَفّا عَليهِ جائرُ الحُكمِ قاسطُه |
|
وَلمّا أتَاهُ الغَوْثُ من عَدلكَ انثَنَى | |
|
| وَرَاحِمُهُ من ذلكَ الجَوْرِ، غابطُهْ |
|
تَلاَفَيْتَ حَظّي بَعدَ مَا كان وَاقِعاً، | |
|
| وأدرَكَتَ حَقّي بَعدَمَا شاطَ شائطُهْ |
|
وَمَا كنتُ بالمَخسوسِ رُوشِيَ فارْتَشَى، | |
|
| وَلا بالغَبيّ اقتَادَهُ مَنْ يُغالطُهْ |
|
وَلا كَانَ خَصْمي يَوْمَ طأطأتُظُلمَهُ | |
|
| بنَافِعِهِ إسْرَافُهُ، وَتَحَالُطُهْ |
|
فإنْ أُثْنِ لا أبْلُغْ، وإنْ أُلفَ غامطاً | |
|
| لطَوْلِكَ لا يَسعدْ بطَوْلِكَ غامِطُهْ |
|