إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كلمات تتلو الكلمات |
ساعاتٌ تتلو الساعاتْ |
ما زلتُ كجدَّتِنا القصة |
أحتضن الدمعة في صدري |
يتأجَّجُ ذا اللون الأخضرْ |
في صورةِ ذاكرة الأمسْ |
ويفوح العطر بقافيتي.. |
كلماتٌ تتلو الكلماتْ...، |
في قافيتي تاه الدَّرب |
والغاية في دربي صمتي |
في كلِّ محطات الكُتُبِ، |
لعنَةُ مَنْ؟! |
يا عاشقَ ليلي يتفجر، |
من قلمي ألمٌ يتوالدْ |
يتسابقُ في عيني الدَّمع |
لوحةُ بيكاسو تترنم |
بيتهوفن إيقاع اللحظةْ |
والقدَرُ لاذَ بأمتعتي |
إذ لملمَ من جوفي لغتي |
طوَّقَ أطلال الإنسانْ... |
أُخمِدُ لُغتي..، في قارورةِ فنّ الصمتْ |
أصرخُ من كلي بل كلي |
يصرخ من بعضي يا...، |
ويل الروح |
ويلك يا عقلا تتحاور |
في محراب الفكرة ليلى |
سِرْ يا كاتبَ فنّ الشِّعرْ |
فالشِّعر كلام لا أكثرْ، |
والأكثر أكثر من مُرِّْ |
في قِدْرِ النارِ المتوَرِّمْ |
لغةٌ تتساقطُ من قدري |
أجمَعُها في الكوبِ دُهَاقا |
ينفجرُ الكوب بقافيتي..، |
بركامٍ من ألقِ.. |
...........برحيقٍ من قلقِ.. |
تتلوه الحاكية البلهى |
كي تُسْكِتُ صبيةَ حارتنا..، ليلي يبكي!! |
ذلِكَ إلهامي في شِعري |
يحبِسُهُ الموقدُ والعزلةْ |
تفضحهُ الجدَّةُ إذ تروي |
قصةَ ناقوس الأبراجْ |
قَدْ يُطرقُ من أجل حكايةْ...، |
يا كاتمَ أسرارك صلِّ |
في محرابي وارمِ الحمل..، |
كهدايا من ألمِ.. |
..........كعطايا من كرمِ.. |
فقصيدي صوتُ المستقبلْ |
وسِراجٌ، ضوءٌ من قلبي |
يهتِكُ صيحاتي كالموجْ |
يحبسُ ألواناً مِنْ طيفي |
إذ عادَ الصبيةُ في الحارة..، |
كلُّ يحمل خبرَ العاشق |
كالسِّرِّ المعلنُ أحلامي |
يتهامسُ صبيتنا همساً: |
إِسمعْ..هل قد ذاعَ الصِّيت..؟!!..، |
منْ ذا قادمْ.. ذاك خيال العاشق قادم |
فتطير اللوحة والسَّاعة، |
كلٌّ شاهدْ؟ |
شاهدناه يحملُ في كفيه |
سِ.. |
جَ .. |
اْ.. |
رَ.. |
ة.. |