إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مولود بشاير |
رابع صباح من يناير |
الدنيا فتحت لى |
وشقشقت ليه الحياه |
وبشبشت لى الكون |
وزوقت لى الامل |
على كل شكل ولون |
وسبلت لى العيون |
وسبسبت لى الحب |
والنظره فين ما تدب |
تلقى الحنان طبقات |
واما الكاسات دارت |
ودخلت فى مطبات |
عش الأهات قرّص |
ومشيت وانا محرَّص |
من صفحة المجهول |
طول السنين مكوك |
والشوك ملا عمرى |
والأمر مش أمرى |
والقهر بيزيق |
وليلاتى باتهيأ |
إن الصباح الجاى |
أفضل من اللى فات |
ما بخافشى م الأزمات |
لاكن با موت م الخوف |
وقت انفصام المعانى |
وما ليش طريق تانى |
إلا طريق الحلال |
بين الخيال والحقيقه |
سابح فى تيارى |
وبالِم أخبارى |
من سلة الأوهام |
وإن يوم حاولت أطُل |
من فتحة ألأيام |
أسمع كلام باهت |
والقى الظنون تاهت |
بين الجفا والصد |
وأنَّده على غربتى |
مسستنى منك رد |
يا مسرفه فى الرفض |
وتمللى عاصيانى |
وتمللى بتدُقى |
فى ضلوعى مسا ميرك |
وف وسط فوازيرك |
خيرى غلب شَرك |
فتشت فى سرك |
طلع الزمان غازى |
والدنيا سايبهَ الغوازى |
ترقص فى أيامى |
وآلآمى متمدده |
على فرش أفراحى |
وجراحى متأكده |
إن الدوا مغشوش |
الحب تحت الوشوش |
لا طعم ولا ريحه |
والكُره مُرجيحه |
بتطوح الفالح |
يا بختى ياكالح |
وما لكش برأمان |
طعم الحنان حنضل |
ريق الحنين مالح |
ياصبرى يا فايح |
من زهر أخلا قى |
لملم بواقى الآسى |
من عرض أوجاعى |
يا شوقى يا ساعى |
بين الجحود والجفا |
خللى الوفا غيتك |
ومودتك أغصان |
وأروى عيدان الامل |
جايز تنجينى |
يا عشرتى باسألك |
وياريت تجاوبينى |
لو ناويه تنسينى |
مين اللى هَيوصَلك |
وأما الحياه تُنصُلك |
مين اللى حَيلمك |
وإن كان ولا يهمك |
وخلاص مافيش إنسجام |
متعكريش دمك |
وما تسمعيش الكلام |
وإتمطعى بالقوى |
فى جنونك المرصود |
من كونك الجارح |
طلع الرصاص مقصود |
إنى خلاص مرفود |
وما ليش وجود فيكى |
والحيره فى عينيكى |
بترن فى ودانك |
وزمانك المستباح |
رافض صباح عودى |
لمّا أنتى بتجودى |
بالدمع والنهنهه |
واللهفه والخضه |
أيه لازمة العضه |
وأنا جتتى هلاهيل |
وركبتى خيل النداله |
ورفعتى سيف التار |
وإتجمعو الانصار |
والكل بِيئاجر |
طلع العفيف فاجر |
وقع القتيل برواز |
واتسبل العكاز |
على قبلة الحسره |
وفى شدة العسره |
كف الدعا ما ارتاح |
ولا قل معروفه |
وتمللى من خوفه |
داير على كعبه |
والحقد بيلاعبه |
والغدر ما لو حدود |
وكأنى مش موجود |
وكأنى خيط معقود |
على صُرة الفاضى |
بين الوجود والعدم |
بتاكلنى أعراضى |
وف عز أمراضى |
باأشرب عصير المهانه |
يا قلبى يا جبانه |
والدق فيك دَوَّد |
من كُتر ما إتعود |
يدفن فى إحساسى |
وشربت من كاسى |
وسقيتنى من كاسك |
وأما الهوان داسك |
طرح الضياع حواليك |
وقعدت فى الوحده |
فاتح إيديك للخوف |
والشوف بيعصرنى |
لو بختى بصرنى |
إن الطريق مسدود |
كنت إكتفيت بىَّ |
لا وقعت ف الخيه |
ولاشيبت قبل الآوان |
يا عمرى يا خسران |
ولا فيش عقول فاهماك |
ولا فيش ودان سامعاك |
لمَّا العجز صابك |
وتعبت أعصابك |
ورا قِلة البركه |
وانفضت الشركه |
لا كن بدون إشهار |
وف هيصة الأعزار |
طلع الدهب فلصو |
والمخلصين خِلصو |
والمطعونين فى الضهر |
شالو معايَّ القهر |
لمَّا القضا قضَّى |
يا طاسه الخضهَ |
خليكى على راسى |
لمَّا المعاصى تتوب |
والدم يطهر |
والشك يتبخر |
من بحر وسواسى |
وتشم أنفاسى |
عطر الوداد فوَّاح |
والقى الجناح جناحين |
والجرَّاحين بلسم |
وإلآههَ تتقسم |
على كل واحد نوب |
يا قدرى يا مكتوب |
وماليش عليك إعتراض |
فاض الانين منى |
سيَّل على سنى |
وغرقت ف الفيضان |
وأمَّا الطوفان عدا |
ما لقيتش غير قضبان |
للسجن والسجان |
سلّمّت أوقاتى |
وقعدت أترحَّم |
على كل أمواتى |