عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > وليد حجار > عدنان و اللهب الأخضر

سورية

مشاهدة
907

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عدنان و اللهب الأخضر

إلى الشاعر عدنان قيطاز: تلقيت هديتك الثمينة اللهب الأخضر وأكبرت فيك الشاعر والإنسان الذي عبر عن حبه لوطنه وعروبته ووفائه وإن أنسى... لا أنسى أنك حملتني على جناح قافية وبحر محبة برقة ألفاظك وشفافية روحك فكانت قصيدتي:
أشعاركَ تومضُ كالجوهرْ
تتألَّقُ في اللهبِ الأخضرْ
مسَتْ في روحي رقتها
فازدادَ الشوقُ لها أكثرْ
أعطاني الحبُ بها درساً
لا يُنسى من دنيا عبقرْ
الرقةُ فيها أغنيةٌ
روحي في عالمها تسكرْ
عدنانُ شعرت فكنتَ صدى
عن ماضٍ بالمجدِ تأزّرْ
أعطيتَ حماةَ بلا منٍّ
حقاً ما كانَ بها يذكرْ
سطرتَ حروفاً تعشقها
أحرارٌ بالساحةِ تزأرْ
قد كنتَ الطبريَّ الثاني
لا خانَ الحرفَ ولا زوّرْ
سجلتَ حوادثَ أمتنا
حتى الأجيالُ بها تفخرْ
فالنكسةُ جولةُ مرتقبٍ
قد عادَ بتشرينٍ يثأرْ
وفلولُ فرنسةَ يومَ غدتْ
في كلِّ مكانٍ تتقهقرْ
والعاصي يشهدُ ملحمةً
صدرُ التاريخِ بها يكبرْ
جاءتْ في شعركَ صادقةً
لا تقبلُ زيفاً أو منكرْ
للشعر طريقٌ تعرفهُ
إنْ جاءكَ طوعاً أو أدبرْ
واللفظةُ حينَ تناغمها
تحلو للظامئِ كالسكرْ
من روضكَ جاءتْ عابقةً
تتفتّحُ كالوردِ الأحمرْ
فازدادَ الحبُ بها ولهاً
والشوقُ برقتها أزهرْ
رشاتُ العطرِ بها انتثرتْ
والبوحُ بخافقها أسفرْ
إن حاكتْ أفئدةً تغزو
والعاشقُ فيها يُستعمرْ
أو ثارَ الثأرُ بها تغدو
سيلاً إعصاراً لا يهقرْ
طيرٌ من روضِ حماةَ شدا
أرخى بالمسمعِ ما أسكرْ
فليبقَ الشعرُ ورائدهُ
عدنانٌ في اللهبِ الأخضرْ
وليد حجار
بواسطة: وليد حجَار
التعديل بواسطة: وليد حجَار
الإضافة: السبت 2007/09/29 03:23:01 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com