إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أهجرت حضني؟ |
سألته والنبض الجريح بقلبها |
قالت: أصدقا ما تقول عن الهوى أم محض وهم وافتراء؟ |
لم يرد. |
قالت: هويت شكايتي |
أم أعجبتك ضراعتي وتركتني أهفو إليك؟ |
فلم يرد. |
قالت مللت محبتي؟ |
أم هل كرهت وسامة ولطالما قد أذهلتك؟ |
فلم يرد. |
قالت أخنت عهودنا؟ |
ونسيت همسا من شفاهي خمرة قد أسكرتك؟ |
فلم يرد. |
قالت ترى أحببت صوت الريح |
تضرب عشنا |
وهجرت حضني والعباءات التي قد أدفأتك؟ |
فلم يرد. |
أتراك صدقا قد عشقت؟ |
أم أن أخرى قد طوتك؟ |
فلم يرد. |
لكنها لما انزوت |
تمشي على الأشواك في درب الصقيع .. |
. تعثرت ...... صرخت .... |
فهام به الهوى. ليضمها ... |
وبملقط الجفنين ينزع شوكة من كفها. |
ورأت عيون حبيبها تبكي دما ... |
فتبسمت. |
أنفاس الحياة
|
وصلت إليه رسالة مخبوءة بالخوف من عين القبيلة .. |
أنهم عزموا السفر |
فسعى إليها ذاهلا عند الغدير وأقبلت |
بين ارتعاشات الأصابع والمشاعر والجوى ..... |
دست إليه وشاحها في الكف عطره الحنين ..... |
وسافرت . |
مازال إن عم النوى .واهتاج من شوق إليها ... |
يرتجي في عطرها طوق النجاة . |
فينزوي عند الغدير محطم الآمال ... |
يدفن وجهه بوشاحها ..... |
ليعب أنفاس الحياة. |
بريق عينيك
|
خلعوه .... سار مفخخا بالحقد ... |
نحو التيه والريح التي ما أخلفت أناتها |
بين المضارب والخيام.. |
كان الجراب محملا ... |
هما وبعضا من قصائد عنترة .. |
وصراخ عروة في دمه.... |
سيعود ... |
يحطم في القبيلة كل أصنام النفاق |
سيعود ...... |
يبذر قلبه .قمحا وخبزا دافئا ... |
أخذته كوكبة الفوارس وهو غاف بين كثبان وحلم ..غيلة.. |
والشمس تبرق في حديد الأسلحة. |
في الأفق ما كفت كلاب عن نباح . |
لا ولا كفت عروق عن نزيف |
لا ولا كفت عن البوح الجراح. |
قد كانت الأنفاس تترى بالحنين لصدرها |
كي ما تجود بشهقة العشق الحميمة |
في سويعات الأمان المستباح |
لكن آخر همسة في الروح .. |
كانت عبلة |
لما رأى ... ترنو إليه ....عيونها بالتوق ... . دامية الجفون. |
في التماعة السيوف و الرماح. |
محمد نديم |