إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
السايب ... مين؟ و مين المربوط؟ |
وحكالي أبويا من الأمثال:
|
أضرب مربوط يخاف السايب |
يا ما شفنا على الأرض عجايب |
من آدم وقابيل التايب. |
ولغاية عهد التلفزيون ... |
وأبار النفط المحروقة |
وأماني الناس المسروقة. |
حكام فراعين |
ولصوص سلاطين ... |
وشعوب من طين. |
مماليك ... وعساكر حرامية |
وزعيط ومعيط ... |
وحلنجي وقالوا عليه نايب |
فنان تنطيط ... راكب ع الحيط |
بولوتيكا ونصب وهبش قروض |
مين بقا مفروض |
يتغنى بوطنه ويتباهى؟ |
مين المربوط؟ ومين السايب؟ |
أمراض وكوارث تتوالى |
والأرض غريقة بسيل عارم |
والناس أهي فوق السقالة |
تعدل وتميل تنجح وتخيب |
وتقع وتقوم |
تفرح وتزوم |
وتعيط مرة وتضحك مرة |
ومرة تقول في الليل مواويل |
وأهي دنيا بترقص بالشخاليل. |
ما تقوللي الفولة يا عم خليل |
وبتسأل جي الدور على مين؟ |
يا عزيزي .. الدم بيجمعنا |
وصبحنا على الهم .. نسايب |
ورسمنا العهد على دراعنا |
تعويذة حق ... حجاب مربوط |
متخافش على الشعب المقهور |
البحر حييجي ف يوم ويفور |
ويغرق كل وحوش الشر .. |
وحياخد تاري وتار جاري. |
وأخويا .. وحيبرد ناري. |
ويدوس الرابط والمربوط * |
ربك والحق .. الدنيا دي ماشية على المزبوط |
ومهش كدة فوضى وف السايب. |
متخافش ... الليل لا حيفضل ليل |
ولا هو البرد حيفضل يلعب كدة علطول |
ولا نور الشمس فضل غايب!!! |
وصباحنا أكيد طالع مبسوط . |
دلوقتي عرفت السايب مين؟ |
وعرفت كمان مين المربوط؟ |
إنسانَّا العربي راجل مقهور |
بصيت ولقيت على ضهره غبيط |
مسحوب على وشه لشغل الغيط. |
لا هُ عارف حزب ولا سياسة |
ولا ثورة ومش غاوي تلخبيط |
صابر في حياته على المقدور |
مكسور الخاطر كدة علطول |
والقلب كبير مليان بالخير |
بيعيش ع الهم ومستني |
ربك يفرجها على الهلافيت |
فبلاش اليأس يخش عليك |
دي بشارة نور ف كتاب مسطور |
قالها المصطفى صلواته عليه.. |
ودي حكمة ربك في الملكوت. |
تعرفها لوحدك بالوجدان. |
لا بكيت لفلان .. ولا دَوَّخ راسي بخور دجَّال |
ولا حتى سألت الشيخ عطعوط |
دلقوت عرفت السايب مين |
وعرفت كمان مين المربوط؟ |