إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عندَ آهاتِ اشتياقي |
واقفا ًكنتُ ولكنْ ركضَ الشوقُ إليكِ |
وتغشّاني غرامي والفتونْْ |
كلُّ ما فيكِ لقدْ أبْصرْتُهُ بتفاصيل مساماتٍ |
ولكنْ ليسَ في وجهي عيونْ |
فلْيقلْ ما شاءَ فيكِ العاشقونْ |
ولْيصوغوا حسْنَكِ الباهرَ في أحلى الفنونْ |
إنني مَشْهدُ حُبٍّ خاطفٍ فيهِ موسوعاتُ وجْدي والجنونْ |
سبحتْ في ليل عينيكِ النجومْ |
واستحم الحُسْنُ فيهِ |
فإذا قلبي معَ الضوء يعومْْ |
وجنونٌ يعتريهِ |
ما تَغلّفْتُ بشيءٍ |
إنّما غلَّفَني العشقُ فأمسى هوَ في المظهر جوهَرْ |
وفؤادي صارَ في وجهي يُرى |
مثلما الشوقُ على عينيَّ يُبصَرْ |
ليسَ عندي مِنْ خيارٍ في هواكِ |
وبروحي نبتَتْ عينٌ تراكِ |
لا ترى فيكِ سوى الحسن المُعطَّرْ |
وأنا حتّى إذا أغمضْتُ عينيَّ أراكِ |
فتنة ً تسبحُ في بحر الشعورْ |
تُسكِرُ الروحَ بطيبٍ مِنْ شذاكِ |
فإذا جمْرُ الهوى يوقدُني |
واشتياقٌ منهُ يعلو وبخورْ |
فاُجلّيكِ أمامي |
وأنا والوجْدُ حولَ الجسَدِ الأحلى ندورْ |
مثلَ درويش ٍاُناجيكِ غرامي |
واُغنّيكِ مقاماتِ اشتياقي وجنوني وهيامي |
أنتِ في الغيبةِ تبدينَ أمامي |
مثلَما تبدينَ في وقتِ الحضورْ |