إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أَورادُ عَاشقٍ |
أََنشدْتُ الأورادَ كُلَّها، |
وقرأتُ أذْكارَ الصباحِ والمساءِ |
لَعلِّيَ أحْظى بجنةِ اللهِ.. |
إلى أن َحَللتِ في قلبي، |
فأصبحتِ أذكاري وأورادي |
ألهجُ بِها كُلَّ لحظةٍ |
لعلَّها تُنقذُني من ناركِ |
فلم تستطعْ، |
فعَلميني ما أقولُ |
كي يَتَّسعَ قلبي لحُبَّكِ. |
*** |
حبيبتي! |
أنتِ كالوقتِ |
ليسَ لديهِ مُتَّسعٌ للانتظارِ، |
فلا تتركيني بينَ يديكِ كالحاضرِ |
عندما يكونُ بمقدورِكِ |
أَنْ تكوني ماضيَّ ومستقبلي. |
يا امرأةً تُخْتَصَرُ الحياةُ بينَ يديها |
من البداوةِ إلى العَصريَّةِ |
تُربِكُني أحاسيسُكِ الموغِلَةُ في الكآبة. |
يَنهضُ الفجرُ في عينيْكِ |
كأسطورةِ الصَحراءِ، |
ويَغزِلُ الضوءُ من خيوطِ لحظِكِ |
كلَّ أغاني الطيورِ العاشقةِ للحياةِ. |
احْمليني بينَ يديكِ |
كنجمٍ في طورِ التكوينِ، |
وَلتُبقِنِي بعيداً عن الزمنِ وتَدَرُّجاتِه، |
فلم يَعُدْ يُهِمُّنِي |
دورانُ الكواكبِ. |
ضَُمِّينِي إلى صدرِك |
لأرى كيفَ تُشَكِّلينَ العوالِمَ، |
وكيفَ تَعجُنينَ المشاعرَ، |
ودعيني أُجَرِّبُ السَرمديَّةَ |
لوْ بقبلةٍ واحدةٍ |
من شَفَتَيكِ المُبدعتَيْنِ. |