عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > بهاء الدين الخاقاني > لحنُ نشيد ِ اقتطاف ٍ لتفاحة الله ِ ..._بهاء الدين

العراق

مشاهدة
1642

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لحنُ نشيد ِ اقتطاف ٍ لتفاحة الله ِ ..._بهاء الدين

لحنُ نشيد ِ اقتطاف ٍ لتفاحة الله ِ ...
بهاء الدين الخاقاني
الا فابدئي العمر مثل الروايات ِ
مثل ابتداء الأساطير ِ
إلا فانهي القصة ألان
مثل انتهاء الأعاصير ِ
هذي الدواوين ُ تفتح للأفق ِ
للعشق للصدق ِ...
ابْقى تواجهني عتمة للجدار ِ
أطل ّ على البحر يغسل دمعي
فيرسمني لوحهً لونها من دمار ِ
فاطوي كتابا أعيد كتابا
احاول لذات البداية ذات النهاية ِ
ذات الأنين ِ
لتبقين أنت بذاكرتي في الدهور ِ
إلا فارقصي باصطحاب الغناء
بلحنِك فوق القبور ِ
غني دموع الهوى والردى فوق لحدي
كما أطرب الخلق في قفص ٍ
نغمة ٌ للعصافير ِ
مَن ْ يطْرب القلب في بلد ٍ
فيه الف أسير؟
بماذا سيؤسر قلب ٌله للمودة مليون قيس ٍ
وبه للشهادة الف حسين ِ
خلقتكِ في غزلي مرّتين ِ
كأنك مثل العراق بليلي تعودين بعيني
الا فاطربي نغمة ً
مزّقتْ في الشرايين ِ
كأنكما في اعتكافي مع البدر ِ
لحنُ نشيد ِ اقتطاف ٍ لتفاحة الله ِ ...
رشفا ورشفا تناولتها
في نزيف الايادي بما فعل الرمح ُ
من سكرة ِ الغفل ِ في جانبي
فعلى ما ألِفت ِ غني مواطِن َ
منزوفة ً في النحور ِ
الا فدركي الحب ّ معنى مسيري
لكي يغشِي الافق َ في زمن من رماد الغرور
بقايا انتقام بقايا الحروب ِ
لارْمق ما أهْلِك َ العمر ُ معنى ً
يغسّل ُ بين الدروب ِ
سوى لونه في الخيال
سوى كونه أملا
يكشف السر ّ دون منكر ٍ أو نكير ِ
ويكشف هذا التملك للكبرياء ِ
لأبقي دعائي نزيف القبور ِ
تحشّد نحو الثريا وغنى لها في الأثير ِ
تورّطت ِ في دم ٍ كان هو فداء ً الى العشق ِ
جرح زمان ٍ بنزف ٍ مطيرِ ِ
يمدّ بعيني امتداد الرياح
تلامس ُ ألوان َ تروي المشاعر َ
صبّت ْ دمَا من غريب ِ دمَا من حبيب ِ
حصدْت ُ واحْصد ُ عشقي من النار ِ
تلك التى ثورتها في كفوفِ وعيْني ْ حبيبي
بثورة ذاكرة ٍ في صدى صرخةٍ
باشتياقي لها للهديرِ
احصِّن حلوَ المحطات بين الدروب ِ
وبين البراءة والحلم كانت ذنوبي
تخلّف َ من جسدي
بأحتضار التفكّر حلوَ القوافي
أقاوم فيها سم ّ الخلاف ِ
لماذا التنائي لماذا النزيف ُ؟
وأني وأياك ِ وهذا العراق وليلي وهذي الطفوف ُ
وصلنا الى الله ِ ...
ان ضياء الشموع ِ مداها الخلود ُ
وان ذاب منها الجلود ُ
فلا تطْفأي قدري
وابصري من حياتي بضدّ انهيار الوجود ِ
وضدّ انحلال القصيد ِ
أحاول أمساك من لغة ٍ للحوار ِ
بضجّة رأسي بضرب الجدار ِ
جنون صراخ ٍ وضحك ٍ وهمس ٍ
جنون سكون ٍ وحزن ٍ
بفوضى المدار ِ
بسخرية ِ الحقد ِ كيما يطيل بأوجاع هذا القتال ِ
تقحّم عمْر انفعالي
اعاني خيانات شهوة دنيا
ِترى بعبور ِ الزمان ِ بغفلتنا هادئا من جوار البلاد ِ
بفوضى الخلائق ما بين يقضتها والرقاد ِ
بدنيا تلوّن ايامها مزهرية ورد ضحايا العباد ِ
بقيت ُ وقلب ٌ يحطمُه الحب ّ
عند تواطؤ حلف الشياطين ضد الشعوب ِ
بوحل ِ الحضارات ِ
ببلوى السياسات ِ...
كفي الانين َ
منعت ُ الوصولَ لبيتي الاخير ِ لقافيتي
كي اعيش َ على غزلي
املا ان ارى الفَلك المستدير بدورته للوصال لنا
او بحرية ٍ للعراق ِ
ليبقى الى ذلك اليوم افقد ُ عنوان َ شعري
تعلّمت حبي
بقصة هابيل حتى الحكاية في كربلاء
تفجّر اعْذب ما في الحكايات ِ
غسّلني الطهر فيها بماء الفرات
لابصر منك ِ سرايا فؤادك ِ تنعى رفاتي
فروض قلبك ِ كالصْبح ادفن ُ فيه البقايا
لتبدأ فيها بليل ٍ مأس ٍ
وتبدأ من ْ قصْة ٍ في حياتي
الا فاذكريني
فذلك طيف َ حضوري
هو الموتُ جسْرٌ
يلوّح لي للعبورِ ِ
..................................
بهاء الدين الخاقاني

ما بين الحب والوطن عالم طالما انا في توف لاكتشافه,فيكون للحبيبةاغنيتها التى تنتمي بها الى قلبي عبر وطنن نحبه سوية
التعديل بواسطة: بهاء الدين الخاقاني
الإضافة: الاثنين 2007/11/05 10:31:40 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com