إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
صِلْ أو لا تَصِلْ! |
قَالتْ لي: إِنْ شِئتَ فَصِلْ |
أَو لا تَصِلْ |
فكلاهُما سِيَّانِ عندي!! |
هي جُملةٌ قالتها لمْ تَدرِ |
بأَنَّ عُروقيَ انفجرتْ، |
وأَنَّ نُجوميَ انطفأتْ، |
وتاهتْ كُلُّ أَحلامي |
أمامَ برودةِ الكلماتِ |
وانتحرتْ. |
***** |
أَوَ هكذا تمضينَ نحوَ قَطيعتي |
ونَسيتِ لهفةَ مُهجتي.. |
أَوَ تذكرينْ؟ |
كمْ نجمةٌ حارتْ بِنَا عندَ الأصيلِ، |
وفي الدُّجى... |
كمْ نسمةٌ مَرَّتْ بنا |
تَحتالُ... تسرقُ وَجدَنَا، |
والبَدرُ!! |
هل تتذكرينْ؟ |
فلتسأليهْ |
يَصْدُقكِ كمْ لمَلمْتُ دَمعَ العينِ |
حينَ تركتِنِي مَعهُ، وكمْ |
حَمَّلتُهُ إذْ غابَ أشواقي إليكِ |
وصدقَ آهاتي الحزينةْ!!! |
***** |
هذا اعترافي |
يَشهدُ اللَّيلُ بِأنِّي |
صُغتُهُ بدمي وأحزانِي |
وأَدْمُعِ مُقلتي، |
ولتَعلمي! |
سِيَّانِ عندي |
أَنْ أَصِلْ أو لا أَصِلْ، |
فحضورُكِ الأبديُّ يَحفِرُ خَافقي، |
وأَظَلُّ أغرقُ في سَنا عينيكِ |
لا شيءَ |
لِيُبعدَنِي عَنِ القاعِ |
ولكنْ لا أَصِلْ!! |