إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قَلبيَ الكَلبُ |
مُتواطئاً معَ هواجَسي |
لا شيءَ يَحجُبُ نَفسي |
عن قَلقِها. |
يَمُرُّ الوقتُ كصيادٍ دَبقٍ، |
وأَنا أُريحُ ظَهري |
على سريرٍ مُفرطٍ بالأناقةِ. |
نافذةٌ مُوصدةٌ على جسدي الناحلِ |
تُجْهِضُ بشفافيتِها وَهْجَ الحَياةِ. |
أَنظرُ للأفقِ فينتابُني نَزقٌ، لكنْ |
لا شيءَ عندي لأستفزَّ غَضبَهُ، |
وأنا لا أَقْبَلُ أَنصافَ الحُلولِ! |
حياةٌ أو موتٌ... |
أو لا شيءَ مُطلقاً |
لكنَّ قلبِيَ الُمتمردَ |
لا يريدُ أنْ يُنهي رَكزَهُ. |
أَخشى أنْ تَطولَ حركاتُه التافهةُ، |
وهو يُشعرُني بتواطِئِهِ |
مع أعضائي الأُخرى. |
كيفَ أُوقفُ تسليتَهُ بِي؟ |
وأنا التَوَّاقُ لأُفُقٍ آخرٍ. |
يا لقلبيَ الخائنِ! |
أَيُّها الكَلبُ!! |