ياسمين بريحةٍ من نار وأحلى ياسمينك:
|
لاحترق في هوّة الراحات ... من فرط الهلاك ..
|
كيف لي من أبيض الأوقات .. وأعصابك تدينك؟
|
والشلل لا شدّ فكري .... زلّ عن ريحة سواك!
|
في البساتين ألف وردة وألف شكلٍ ... بسّ زينك
|
ماخذٍ مني قراري ....... أشبه العبد بهواك
|
أستعين الفرق في اللي ..... واضحٍ بيني وبينك
|
إنت لا .. وأنا بليّا .. لكن احساسي معاك!
|
قلت لي في يوم
... يا حيّ المحبة من يدينك
|
أجملك تبقى بعيدٍ....... ما تقرّبني حذاك
|
ان دنيت القلب عوِّد ... ما لقلبي خالقينك!
|
انت كل شيّ لحنيني ... إلاّ محبوبٍ أراك!
|
قلت لي أهواك لكنّ .... الهقاوي ماخذينك
|
كيف أبلقاك الحبيب وحنّا شيطان وملاك؟؟
|
نبتدي في كل مرة ...... كنّنا بأوّل حنينك
|
وآخر الأوجاع ضلعٍ عِيب يرخي مستواك؟
|
بيننا حكي وسوالف .... كلها خاتم يمينك
|
تنتشي والاّ تموت .... بأمرة الوقت وفضاك
|
بمباديك وكلامٍ ....... يذكرونه عاشقينك
|
من دروبٍ ما تضيّع ... غير من يمشي وراك
|
قلت لي أهواك لكن وينها أحلامي ووينك؟
|
وين عينٍ ما تشوف إلا عيونك .. أو مداك
|
لو عيونك يا عيونٍ همّها اللي قاصدينك
|
بادلتني من جفاها قلت يا محلا عطاك!
|
إنت حرّ وكل من يمشي ورا قلبك سجينك
|
إنت في غمرة صياح النزف يتهادى غلاك
|
أكترث في كل خطوة لأجل أحبك وأستهينك
|
وأستهين قلوب غيرك وأحسبك لي بانتهاك!
|
منت لي هاذي عبارة برقها صافي جبينك
|
إنت أبعد مستحيلٍ .. ليه يجذبني حلاك؟
|
كيف أحبك وأكره وقوفٍ تجاوز حاسدينك
|
وليه أموت بعطرك وأحيا بلا أحدٍ سواك؟
|
قولها وف كل مرة إنثر أحلى ياسمينك:
|
ما يحركني سوى التعذيب منّك أو جفاك!
|