إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الكلُّ أعمى في النهارْ |
ما دامَ أنَّ الصبحَ كهفٌ موصَدٌ |
والشمسَ غادرتِ المدينة َ |
ربما |
خجَلا ً من المتناطحينَ على فُتات ِ نطيحَة ٍ |
والسَحْت ِ من زقّوم ِ دولار ٍ |
وكرسيٍّ و قارْ .. |
والواقفينَ على رصيفِ الإنتظارْ |
أمَلا ً ب سِجِّيل ٍ تدكُّ به ِ السماءُ |
خيولَ هولاكو الجديد ِ |
وموقِدي نار ِ الجحيم ِ الطائفيِّ |
وبائعي في السِرِّ بستانَ المدينة ِ ل الدهاقنة الكبارْ |
سأعيدُ ترتيبَ الأماني .. |
أولا ً: |
فأسٌ أشجُّ به صخورَ الليل ِ |
علَّ الفجرَ ينبثق ُ .. |
ليطلَّ فوق عراقِنا الألقُ.. |
والآخرُ: |
القلقُ .. |
نرديه حين الجمعُ يتَّفِقُ |
أنَّ السَفينَ مصيرُهُ الغَرَقُ |
ما لمْ توَحِّدْ شمْلَها الفِرَقُ |
الناسُ قد خُلِقوا على صنفين ِ في |
أرض ِ العراق ِ: |
ساقٌ بلا رأس ٍ .. |
ورأسٌ دون ساق |