إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في كُلِّ عامٍ مَرَّتَيْنِ |
نُقلِقُ السَّتارة |
نُخَبِّيُء الألْوانَ مِنْ حُروفِنا |
لِنُدْهِشَ العِبارة |
نُعاتِبُ السُرورَ إذْ يَزورُنا |
بِمُنْتَهى الحَضارة |
بِأيِّ حالةٍٍ يا عيدُنا تَعودْ |
وكَيْفَ يا صَديقيَ العَنيدُ |
تُكْثِر الزيارة |
هنا شحوبٌ يملأ الوجود |
يحتفي... |
بِكُلِّ شارِعٍ وحارة |
هنا وجومُ طِفلةٍ يتيمة |
وَبَسْمَة ُا ستعارة |
وهاهنا سَلاسِلٌ... |
صريرها يجيدُ سَلْبَ حُلْمِنا |
في اليَوْمِ ألْفَ تارة |
ومشهدٌ يَضِجُّ بالرَّصاصِ ها هُنا |
وآخرٌ هناكَ يُتْقِنُ الإثارة |
وبَعْدَ ألْفِ صَوْلَةٍ |
وَجَوْلةٍ |
تُعيدُنا الحِجارْة |
لندخل الاخبارَ مِنْ جَديدْ |
نَسْتَحْوِذُ الصدارة |
ولم تزل يا عيدنا |
في كُلِّ عامٍ مرتين
|
تُرسِلُ الورودْ |
والفُ وَجْهٍ في المَدى |
يُوزِّعُ النَّضارة |