إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نقلوك يا ملك الحجر
|
ملايين الجنيهات، صرفت من أجل نقل تمثال رمسيس الثاني، خوفا عليه من ضجيج المدينة، وهناك من الحرافيش البشرية من لا يجد ساترا من العوز والجوع والمرض
|
يا أيها الملك السعيد
|
يا من ملكت الماء،والعسل المصفى والعبيد |
هذي جموع رعيتك |
والجوع يأكل في اليباب لحومها |
خافت عليك من الضجيجْ |
خافت عليك من الهواءْ |
خافت عليك من الغبار .. من المطر |
في موكب الملك الحجر |
هذي حشود رعيتك |
أسمالهم بانت على أوجاعهمْ |
لا لا اندهاش أو عجبْ. |
إذ يشربون البؤس شهدا عن رضا |
راحوا جميعا يهتفون: |
نفديك يا ملك الحجر،نفديك يا ملك الحجر |
يا أيها الملك السعيد، |
من ألف ألف أو يزيد |
راسٍ بجورك فوقنا |
لا لم نضج من التعب، لا لم نعاتب ضعفنا |
لا لا ولم تكن الرعية تنكرالأفضال |
في زمن الجحود. |
لا لا يهم سوى أمانك من خطر |
نفديك يا ملك الحجر،نفديك يا ملك الحجر |
فلتنتشي،ولترتشي ولتحرم الأطفال من لثغ الحليبْْْ |
ولتحكم الأرض الفتية،والشوارع والمصانع والبشر |
نفديك يا ملك الحجر،نفديك يا ملك الحجر |
نحن الهوام بلا ثمن |
حشد الحرافيش الصغيرة في العراء |
لالا يهم عرى وبرد،أو ضياع . |
لا تلتفت لهمومنا،لا لا تهم شجوننا |
لا لا تهم دموعنا... |
كم ذا سخيف حلمنا،نحن الهوام بلا ثمن. |
لكن عرشك سيدي،لابد يبقى شامخا |
في عمق دمنا ضاربا بجذوره مثل الشجر |
نفديك يا ملك الحجر،نفديك يا ملك الحجر |