إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ويحك!. في اصبعك المخملي |
حملت جثمان الهوى الأوّلِ |
تهنئتي.. يا من طعنت الهوى |
في الخلف.. في جانبه الأعزل |
قد تخجل اللبوة من صيدها |
يوماً، فهل حاولت أن تخجلي |
بائعتي بزائفات الحلى |
بخاتم في طرف الانمل |
بوهج أطواق ٍ خرافية |
وبالفراء، الباذج، الأهدل |
أعقد ماس ٍ وانتهى حبُّنا؟ |
فلا منك ولا أنت لي |
وكلّ ما قلنا. وما لونقل |
وبوحنا في جانب المنقل |
تساقطت صرعى على خاتم ٍ |
كالليل، كاللعنة، كا لمنجل |
كيف تآمرت على حبِّنا |
وعامه الأوّل لم يكتمل |
جذلى.. وفي مأتم أشواقنا |
جذلى.. ونعش الحبِّ لم يقفل |
والخاتم الزاهي خريف المنى |
يرصدني كالقدر المنزل ِ |
يخبرني أن زمان الشذا |
راح وغاصت صيحة البلبل |
بائعتي.. بائعة ً نفسها |
ماذا تمنيت ولم أفعل؟ |
نصبت فوق النجم أرجوحتي |
وبالدما رسمت مستقبلي |
وبيتنا الموعود.. عمّرته |
من زهرات اللوز كي تنزلي |
قلعت أهدابي.. وسورته |
ورداً على الشرفة والمدخل |
أرقب ان تأتي كما يرقب |
الراعي طلوع الأخضر المقبل |
صدفت عني.. حين ألفيتني |
تجارتي الفكر.. ولا مال لي |
أبني بيوتي في السحاب القصي |
فيكتسي الصباح من مغزلي |
جواهرٌ تكمن في جبهتي |
أثمن من لؤلؤك المرسل |
سبيّة الدنيار سيري إلى |
شاريك بالنقود والمخمل |
لم أتصوّر أن يكون على |
اليد التي عبدتها.. مقتلي |