إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بالأمسِ طَوَّفتُ حولَ عينيكِ |
بالأمسِ طوَّفتُ حولَ عينيكِ |
مِنْ دونِ أَنْ تشعُرينَ بي. |
تَدفَّأتُ بأنفاسكِ الهادئةِ، |
واقْترَبتُ مِنْ قلبكِ أَسمعُ خفقانَهُ. |
أَحسستُ بنبضاتِهِ، |
وبِكلِّ دفقةِ دمٍ تَخرجُ مِنهُ، |
عِندها تمنَّيتُ أَنْ أكونَ أحدَ أعضائِكِ |
ليصلَني حبُّكِ محمولاً معهُ، |
بلْ تمنيتُ أكثرَ! |
تمنيتُ أنْ تجدي لي مكاناً |
في بُطَيْنِكِ الأيسرِ... |
زاويةً صغيرةً |
أقبعُ فيها طاوياً جسدي... |
زاويةً لا أختارُها أنا |
بل تختارينها لي . |
لا يَهمُّ حَجمُها، |
وإِنْ لَمْ تجدي لي مكاناً فيه |
فلا بأسِ أَنْ تجعلينني |
على قائمةِ الانتظارِ، |
عندها أَعيشُ على الأمل. |
أمَّا عندي فأنتِ كما تشائينَ، |
تَغلغَلي في حياتي |
وانْشُري رغباتِكِ |
وأهواءَك في حَنايا قلبي، |
ولنْ تكونينَ بحاجةٍ |
لاستفزازِ جميعِ قُدراتِكِ، |
فقليلُ من الكَيدِ |
يُمكنهُ أَنْ يُوقفَ عقاربَ الساعةِ، |
ويُدخِلَني في متعةٍ أبديةٍ. |
عندها يكفيني |
أنْ ألامسَ كَفَّيكِ |
لأشْعُرَ بروعةٍ |
لا يُضاهيها أَيُّ شرابٍ |