إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تَبَعثرُ |
ها أَنا في سُهولِ الشَّكِ |
أزرعُ أحزانَكِ وأفراحَكِ في قَلبي |
أَرويهَا بلهفتِي وأغمضُ حُزني، |
ثم أنظرُ إلى السماءِ لأراكِ. |
***** |
أيَّتُها المُتمترسَةُ خَلْفَ دِثارِ القلقِ |
لا تستنزِفي عافيتي، |
ودعيني أُعايشُ الرَتابةَ للحظاتٍ قليلةٍ، |
ثم فليتغلغلْ تَردُّدُكِ في أرجائي كما تشائينَ. |
***** |
برائحةِ عينيكِ التي تلفُّني |
لمْ يَعُدْ للبُعْدِ عنكِ شَجَنٌ |
بلْ أصبحَ رتيباً عندي، |
ولمْ يبقَ لصورتِكِ ضرورةٌ كي أُحبَّكِ، |
وهذا النورُ الَّذي ملأتِ بِهِ قلبي |
بَدا كموجِ بحرٍ لا يهدأُ.. |
يغسلُ أيامي مِنْ لوعةِ نوئِكِ. |
***** |
أسيرٌ في ملكوتك! |
تَأخذُنِي أسْرابُ القَطا |
كصباحٍ جديدٍ |
يكنسُ أمامَهُ |
كُلَّ لُهاثِ الَّليلِ العابثِ، |
وأتبعثرُ أمامَ لحظيكِ |
كأصابعِ رضيعْ. |