إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إِنَّي تَلِفْتُ |
سَبَتْ قَلبي وسَاحَتْ تَنْشُدُ الأَنَسَ |
َفَأَيُّ أَسىً أَصابَ القلبَ أَيُّ َأسى |
سَبَتْ قلبي ولمْ تَدرِ بأَنِّي بها |
لما تَناءى ضَوءُ عُيونِها تَعِسَا |
أَيا مَنْ وَهُّجُ جَفنيها يُؤَرِّقُني |
أعيرِي الرُّوحَ مِنْ نيرانِهِ قَبَسَا |
فما عادتْ شمُوسُ الكونِ تُدفئُني |
هَمَتْ عيني وأضحى يومُها غَلَسَا |
فما للشوق في قلبي يُبعثرُهُ |
إذا ما غبت مكلوما ومبتئسا |
عناني الفكرُ مشغولاً بِكِ، ولَكِ |
بروحِي دَاءٌ إذا طَبَّبْتُهُ انتكسا |
أضُمُّ الآهَ في صَدري وأَزْجُرُها |
ويبدي اللَّحظُ مِنِّي الوَجْدَ إِنْ هَمَسَ |
يقولُ الصَحْبُ أُكْفُفْ عَن تَذَكُّرِها |
سَلوْ قلبي! وهلْ في غيرِها هجَسَ |
وَنَى جِسمي وما عادَ الطبيبُ يَفِي |
إذا ضَيَّعتُهَا مالي سِوى الرَمْسَ |