|
|
|
|
أَهَدِيلُ وَرْقَاءٍ أَمِ الأَوْتَارُ | |
|
| يُنْسِيكَ مَا ضَجَّتْ بِهِ الأَخْبارُ |
|
أَتَرَى رُبَى الإِسْلامِ كَيْفَ تَمَزَّقَتْ | |
|
| وَيَظَلُّ يَسْحَرُ سَمعَكَ الأَطْيَارُ |
|
مِنْ أَيْنَ تَأْتِيكَ البَشَاشَةُ، وَالأَسَى | |
|
| حَوْلَ القُلُوبِ كَأَنَّهُ أَسْوَارُ!؟ |
|
وَأَرَاكَ تَرْسُفُ في قُيودِكَ ضاحِكاً | |
|
| وَأَرَاكَ تَرْشُفُ .. وَالشَرَابُ عُقَارُ |
|
لِتَغِيبَ أَشْبَاحُ الذِينَ تَقَطَّعَتْ | |
|
| أَوْصَالُهُمْ وَأَتَتْ عَلَيْهَا النَارُ |
|
|
أَإِذَا نَسِيتَ جِرَاحَ أُمَّتِكَ انْتَهَتْ | |
|
| آلاَمُهَا، وَأُمِيطَ عَنْهَا العَارُ؟ |
|
طَالَ احْتِمَالُكَ لِلْهَوَانِ وَلِلأَذَى | |
|
| فَاصْرُخْ أَوِ اهْمِسْ: إِنَّنَا أَحْرَارُ |
|
وَإِذَا عَجَزْتَ عَنِ الكَلاَمِ فَلاَ تُمِتْ | |
|
| تَوْقَ الحيَاةِ مَعَ الأُلَى قَدْ غَارُوا |
|
حَطِّمْ جِدَارَ السِجْنِ حَوْلَكَ مَرَّةً | |
|
| أَوْ حَوْلَ قَلْبِكَ .. وَلْيَكُنْ إِعْصَارُ |
|
لا تَنْسَ مَنْ قَتَلُوكَ دُونَ هَوَادَةٍ | |
|
| أَمْ أَنَّ مَا قَامُوا بِهِ أَسْرَارُ؟ |
|
أَرْجِعْ لِقَلْبِكَ مَجْدَ أُمَّتِكَ التي | |
|
| كَانَتْ لَهَا الآفَاقُ وَالأَمْصَارُ |
|
|
أَنَسِيتَ عَهْدَ النَصْرِ عِنْدَ رُقَادِهِ | |
|
| فَتَرَى الزَمَانَ عَفَا خُطَى مَنْ سَارُوا |
|
أَنْكَرْتَ نَفْسَكَ وَانْتَزَعْتَ جُذُورَهَا | |
|
| وَتُرِيدُ أَنْ تُؤْتَى لَدَيْكَ ثِمَارُ |
|
لاَ .. لاَ تَقُلْ أَناْ كَالذِينَ تَخَبَّطُوا | |
|
| في ظُلْمَةٍ هِيَ عِنْدَهُمْ أَنْوَارُ |
|
لاَ .. لَسْتَ مِنْهُمْ، في فُؤَادِكَ بُرْعُمٌ | |
|
| قَدْ تَسْتَفِيقُ بِهِ غَداً أَزْهَارُ |
|
فَأَقِمْ بِقُرْبِ الماءِ وَارْتَقِبِ النَدَى | |
|
| وَشُعَاعَ شَمْسٍ مَا لَهَا أَسْتَارُ |
|
اُهْجُرْ كُؤُوسَ الذُلِّ وَاتْرُكْ سِحْرَهُ | |
|
| وَاهْزَأْ بِقَوْلِ النَاسِ فَهْوَ غُبَارُ |
|
كُنْ كَالغَرِيبِ .. فَأَنْتَ حُرٌّ مُسْلِمٌ | |
|
| غُرَبَاءُ في الدُنْيَا هُمُ الأَحْرَارُ |
|
|