إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لساك |
بتحب تعلق حلمك |
زى الناس م القهر |
على سدر صبية |
تهرب لما تشوف العمر بيجرى |
وانت بتسأل نفسك |
عن معنى الدين والمهر |
*** |
وحيفضل ايه |
بعد دخول بغداد |
وخراب الأقصى |
أو تحويلك من فرد محاسب |
لإدارة لإستقبال |
فى كتيبة استولت ع الأوبرا |
والبنت اللى بتعشق ضل عنيها |
وهيا ف حضنك |
وبتحكيلك عن تعب اليوم |
وازاى المفهوم الإسلامى للبنت فى مصر |
اتحول فجأة |
لطبيعة بتتمرد على تقاليع الكفرة |
وإن حجاب البنت هيحميها |
من فشل المجتمع الدايم |
ف وجود اخلاق |
تفاصيل وشوية أخباركدابة |
عن موت صدام |
او يمكن لهروبه لروسيا او لدمشق |
والناس أعصابها بتتشد |
وتقول هنحارب |
فيغطى صراخهم على جوعهم |
ف مظاهرة بتهتف للحرية |
كان نفسى |
اثبت ان طموحى ممكن يتحقق |
وان الواسطة مش ممكن |
تبقى مبرر لكفاءة وذات |
وكأن كابات الأوبرا بتقسمنا فئات |
ولأول مره أعرف إن المفرد من كلمة لوا |
يتسمى ولاء |
مصر حتفضل غالية عليه |
لما أشوفها بتسكت |
لما عصابة تدوس بغداد |
برضه حتفضل غالية |
لما تبارك اوسلو ف طابا |
وتعلن ان المجد هيرجع لفلسطين |
برضه حتفضل |
لما احس بغربة ف بلدى |
والقى الجيش مقاسمنى ف قوتى وتعبى |
برضه |
حهرب جوايا |
واتملى فى وش البنت السويدية |
اللى تملى تنام بعد الساعة اتناشر |
وافضل مراقبها |
كأنى مشفتش عمرى ملاك |
ولا ناس ف مظاهرة بيتضربوا |
الحق بيوجع |
والناس م الظلم بترجع |
للقرن الأول فى الإسلام |
سبحان الهادى |
النيل مليان تقوى وإيمان |
ومصاحف مليا جيوب الخلق |
تراتيل ف المترو وصلاه وآدان |
وإتغير ايه؟ |
دا سؤال كان نفسى الاقى اجابة عليه |
لو كل الناس بقى ده ايمانهم |
مين اللى بيسرق وبيرشى ويعاكس فى بنات الناس |
حتسافر بعد يومين |
وحتفضل خايف لامترجعش |
الخوف احساس بيطارد فينا |
وكأن مكانش كفاية عذاب ف الآخرة |
فاتخلق الخوف |
وكأنه مرايا بنعجز قدامها |
عن تغيير طبيعتنا اللى بنخفيها |
أنا كنت بخاف اتكلم فى المدرسة |
علشان كان ممكن اغلط واتعاقب |
والبرد الصبح بيبقى شديد |
وبخاف ألعب فى البيت والشارع |
وأما كبرت شوية |
خوفت احب عشان مش حقدر املك شئ |
رغم إن أبويا كان ظابط سابق فى الجيش |
لكن مش عارف ليه |
متعينش فى الأوبرا |
يمكن عرفوا أنه أبويا |
جايز |
متشوفش الفرق بينى وبينها |
وإن مجرد كونى محاسب سابق |
مش راح يفرق |
مع كونها دبلوماسية |
أو حتى ظروف البلدين اقتصاديا |
والكبوة الهايلة قصدى التارخية |
حتخلى شعورها يتأثر |
وتبص عليا من فوق مثلا |
أو حتى تتردد لما تقدمنى لأصحابها |
جايز |
لو مرة اتخلينا عن السلطة ف فلسطين |
تتعرى |
فنغسل ارض الضفة وغزة |
بدم الشهدا |
ونضحى لآخر مرة بالعشرة |
بين الريس والشعب |
وبينى وكابات الأوبرا |
والبنت السويدية |
والخوف |
والقرن الأول للهجرة |
والتفاصيل الداخلية لبنت |
بتتمشى بحجاب |
وعيال بتحاول تهرب بفراغها |
فتموت من القهر . |