إِذا كانَت قَرابَتُكُم عَلَينا | |
|
| مُقَوَّمَةً أَعِنَّتُها إِلَينا |
|
فَأَنتُم يا بَني أَسَدَ بنِ بَكرِ | |
|
| تُريدونَ الطِعانَ فَمَن يَقينا |
|
وَأَنتُم يا بَني أَسَدٍ عِمادٌ | |
|
| لِهَذا المَعشَرِ المُتَعَصِّبِينا |
|
نَعَيتُ إِلَيهِم وَصَرَختُ فيهِم | |
|
| فَجاؤوا بِالحَرائِمِ أَجمَعينا |
|
بَني أَسَدٍ يُريدونَ المَنايا | |
|
| عَشيرَتُكُم وَأَنتُم تَمكُرونا |
|
وَحَلّوا يا بَني أَسَدٍ عَلَيكُم | |
|
| وَجاؤوا لِلوَغى مُستَصحِبينا |
|
وَصِرتُم يا بَني أَسَدٍ وَأَنتُم | |
|
| لِإِخوَتِكُم هُبِلتُم خائِنينا |
|
إِذا كَثُرَت قَرابَتُكُم عَلَينا | |
|
| بِأَحلاسِ الحَديدِ مُلَبَّسينا |
|
فَما يَجري مَسيرُكُمُ وَأَنتُم | |
|
| كِلابُكُمُ عَلَيَّ يُعَسعِسونا |
|
أَبا النَصرِ بنَ روحانٍ خَليلي | |
|
| أُقيلَت بَيعَةُ المُتَبايِعينا |
|
أَبا النَصرِ بنَ روحانٍ خَليلي | |
|
| إِذا خُضنا الوَغى لا تَحمِلونا |
|
أَبا النَصرِ بنَ روحانٍ خَليلي | |
|
| أَراكَ العِزُّ رَهطَكَ مُستَهينا |
|
أَبا النَصرِ بنَ روحانٍ خَليلي | |
|
| كَفى شَرّاً فَماذا تَفعَلونا |
|
أَلَم تَترُك رَبيعَةَ لا تَقُدها | |
|
| تَزيدُهُمُ المَذَلَّةَ وَالمَنونا |
|
تَكونُ هَدِيَّةً لِجَميعِ طَيٍّ | |
|
| وَكُنتُم بِالسَلامَةِ رائِحينا |
|
عَلى شَأنِ اللُكَيزِ وَشانِ لَيلى | |
|
| أَرَدتُم أَن تَكونوا خاذِلينا |
|
بَني أَسَدٍ أَراكُم مِن هَواكُم | |
|
| تُريدونَ القَطيعَةَ جاهِلينا |
|
بَني أَسَدٍ أَرَدتُّم آلَ عَمّي | |
|
| قَطيعَتَنا وَكُنتُم واصِلينا |
|
بِني أَسَدٍ تَحُثُّكُمُ لُيوثٌ | |
|
| وَأَنتُم في اللِقا مُتَخَلِّفونا |
|