يامنير عمر لي من التتن معمار
|
يبري الغليل اللي على القلب كالي
|
ولا رفعت الصوت وابديت ماصار
|
من شان تدري ويش ولا بحالي
|
مكفاك مني سجتي بعض الأمرار
|
انهج جنوب وحاجتي بالشمالي
|
اركض مع الدنيا كما ركض دوار
|
ياما كسب زندي وياما غدى لي
|
الله على اللي عايروها بالامتار
|
|
زادو هواها واطعموها من النار
|
حتى امبير المنجضع عد صالي
|
نشت سما ماجربوها مع القار
|
طارت مطير الطير ربع الكحالي
|
تلفي على اللي في طرف هجر سنجار
|
يشدي جبل سنجار بين الجبالي
|
باطراف بيته للمواجيب شنكار
|
|
ثم قل لبو بندر ترى الوقت دوار
|
يفطن تراني منفعه لو شكا لي
|
ان زان وقته صار بالسلك يندار
|
وان شان قص مروبعات الحبالي
|
كم واحد بين العماهيج هذار
|
|
يبلس على ربعه ويدنع بالأسوار
|
ويعد نفسه من حساب الرجالي
|
كفه بخيل وقلبه انجس من الفار
|
اسود طرف وادغم من السرمدالي
|
هذاك بعده خير ماكنت بختار
|
اجزاه بالصدات وابعد مجالي
|
ابعد مجال الرجل عن كل هذار
|
واصبر على الصكات والعمر بالي
|
وليا وطني غبر الأيام بأزوار
|
|
شفت الوزا واشتلت لي منه قنطار
|
وان جيت اعدله شرق للغرب مالي
|
عبر على الدنيا من العسر لايسار
|
|
حرام للفنجال سوقه ليا فار
|
الا على اللي يرخصون الريالي
|
وانا اللذي ماقول في نجد شعار
|
وان كان به شعار محد حكى لي
|