عَائِذاً بِكُمْ مِنْ زَمَانِي وَبَثِّهِ | |
|
| يَا إِلَهِي وَمِنْ عَدُوِّي وَخُبْثِهِ |
|
يَا إِلَهِي وَمِنْ مَكَائِدِ نَفْسِي | |
|
| يَا إِلَهِي وَحَاسِدٍ لِي وَبَحْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي وَمِنْ هُمُومٍ وَمِنْ شَ | |
|
| رِّ الذِي يَقْنِصُ الْعُقُولَ بِنَفْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي وَمِنْ صَنِيعِي وَرَثِّهِ | |
|
| يَا إِلَهِي وَمِنْ مَقَالِي وَرَفْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي وَمُقْتَضَى سُوءِ ظَنِّي | |
|
| يَا إِلَهِي وَمِنْ يَقِينِي وَدَعْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي مِنْ خَيْبَتِي فِي رَجَائِي | |
|
| وَانْتِزَاعِ الْمُرَادِ مِنِّي وَجَأْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي وَمِنْ بِعَادِيَ عَمَّا | |
|
| فِيهِ قُرْبِي مِنَ الرَّشَادِ وَحِدْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي وَمِنْ دُنُوِّي مِمَّنْ | |
|
| يَقْتَضِي الْبُعْدَ عَنْ رِضَاكَ بِطَثِّهْ |
|
وَوُقُوفِي بِغَيْرِ بَابِكَ يَوْماً | |
|
| يَا إِلَهِي وَحَزْنِ حُزْنِي وَوَعْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي وَمِنْ ضَيْقِ صَدْرِي وَمِنْ عَقْ | |
|
| دِ لِسَانِي عَنِ الصَّوَابِ وَبَثِّهْ |
|
يَا إِلَهِي وَمِنْ تَبَلْبُلِ فِكْرِي | |
|
| وَلَهاً فِي خَلَى الْمَعَاشِ وَرَمْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي بِكَ اسْتَغَثْتُ أَغِثْنِي | |
|
| وَاهْدِنِي لِاسْتِغْثَاثِ حَالِي وَرَمْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي بِكَ اسْتَعَذْتُ أَعِذْنِي | |
|
| أَغِنْنِي عَنْ إِضْرَامِ شَرِّي وَحَرْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي بِكَ اعْتَصَمْتُ فَحُطْنِي | |
|
| يَا إِلَهِي مِنْ نَهْبِ عِرْضِي وَدَأْثِهْ |
|
يَا إِلَهِي فَلاَ تَكِلْنِي لِنَفْسِي | |
|
| أَوْ لِمَنْ تَلْتَظِي شَرَارَةَ جَهْثِهْ |
|
أَوْ لِمَنْ تُتَّقَى الْبَوَائِقُ مِنْهُ | |
|
| أَوْ لِمَنْ يَجْرَحُ الْيَقِينَ بِمَلْثِهْ |
|
أَوْ لِمَنْ وُدُّهُ وَأَنْتَ عَلِيمٌ | |
|
| أَنْ يَذُوبَ الْفُؤَادُ مِنِّي بِمَلْثِهْ |
|
أَوْ لِمَنْ يُبْرِزُ النَّجِيثَةَ مِنِّي | |
|
| أَوْ لِمَنْ يُظْهِرُ الْعُيُوبَ بِنَبْثِهْ |
|
وَشَفِيعِي إِلَيْكَ مَنْ أَنْتَ يَارَ | |
|
| بِّ شَفِيعِي إِلَى تَرَشُّفَ مَثِّهُ |
|
أَحْمَدُ الْمُصْطَفَى أَجَلُّ الْبَرَايَا | |
|
| مَنْ هَوَى طَالِعُ الضَّلاَلِ لِبَعْثِهْ |
|
فَعَلَيْهِ الصَّلاَةُ مِنْكَ يُغَادِي | |
|
| وَبْلُهَا قَبْرَهُ إِلَى يَوْمِ بَعْثِهْ |
|
وَعَلَى آلِهِ وَأَصَحَابِهِ مِنْ | |
|
| كُلِّ مَنْ أَصْبَحَ الْهُدَى طَوْعَ ضَبْثِهْ |
|
هَا أَنَا الْمُحْتَمِى بِهِ صِحْتُ وَا غَوْ | |
|
| ثَاهُ مِنْ لاَعِجِ الْفُؤَادِ وَبَثِّهْ |
|
هَا أَنَا الصَّادِي تَرَجَّيْتُ غَيْثاً | |
|
| يُطْفِئَنَّ الْجَوَى تَرَشْرُشُ دَثِّهْ |
|
هَا أَنَا الْعَبْدُ قَدْ تَنَادَيْتُ يَا مَوْ | |
|
| لاَيَ ذُبْتُ مِنْ رَضْعِ هَمِّي وَرَغْثِهْ |
|
جَرَّحَ الْقَلْبَ رَكْضُ جَيْشِ اهْتِمَامِي | |
|
| مُذْ تَلاَشَى الْعَزَاءُ مِنِّي بِوَطْثِهْ |
|
يَاحَنَانَيْكَ لاَ تُقَابِلْ أَخَسَّ الْ | |
|
| مُجْرِمِينَ الْمُذَمَّمِينَ بِحِنْثِهِ |
|
إِنْ يَكُنْ حَادَ عَنْ رِضَاكَ فَإِنَّ الْ | |
|
| عَبْدَ تَرْدِي بِهِ رَدَاءَةُ جِنْثِهْ |
|
أَنَا عَبْدُ وَقَدْ نَكَثْتُ عُرَى عَهْ | |
|
| دِكَ وَالْعَبْدُ مَا لَهُ غَيْرُ نُكْثِهْ |
|
يَا لَكَ الْفَضْلُ مَا تَعَوَّدْتُ إِلاَّ | |
|
| وَابِلَ الْفَضْلِ لاَ تُعِدْنِي لِوَلْثِهْ |
|
وَلَكَ الْحَمْدُ مُورِياً مِثْلَ مَا أَوْ | |
|
| رَيْتُ زنْدَ الذَّكَاءِ مِنْ بَعْدِ عَلْثِهْ |
|
وَلَكَ الْحَمْدُ خَالِصاً مِثْلَ مَا خ | |
|
| لَّصتَ تِبْرَ القريضِ مِنْ بَعْدِ عَلْثِهْ |
|
وَلَكَ الشُّكْرُ رَائِقاً مِثْلَ مَا رَ | |
|
| قَّقْتَ دِيباجَ خَاطِرِي بَعْدَ كَثِّهْ |
|
وَلَكَ الشُّكْرُ طَيِّباً مِثْلَ مَا طَ | |
|
| يَّبْتُ قَوْلِي بِفِكْرَتِي بَعْدَ غَثِّهْ |
|
وَلَكَ الشُّكْرُ أَنْ هَدَيْتَ وأهْدَيْ | |
|
| تَ وعلَّمتَ مَا ارْتَقَيْتُ بِنَثِّهْ |
|
وَلَكَ الشُّكْرُ فيِ الذِي لَسْتُ أُحْصِي | |
|
| هِ وَأَوْلَيْتَني أَزِمَّةَ دُلْثِهْ |
|