يَا حُسْنَهُ وَالْحُسْنُ قَيَّدْ | |
|
| فِيهِ البَصيرَةَ إذْ تَأَوَّدْ |
|
تَخِذَ الْمَلاحَةَ مَلْبَساً | |
|
| وَكَسَا المَلامَةَ مَنْ تَبَلَّدْ |
|
وَسَقاهُ حَيْثُ سَبَاهُ مِنْ | |
|
| مَا يَزْدَري بِسُلافِ صَرْخَدْ |
|
فَمَشَتْ حُمَيَّا حُبِّهِ | |
|
| في لُبِّهِ فَصَبَا فَغَرَّدْ |
|
غَنَّى وَلَحْنُ غِنَائِهِ | |
|
| أَرْبَى عَلى نَغَمَاتِ مَعبَدْ |
|
وَشَدا بِمَا فيهِ التَّخَ | |
|
| لُّصُ مِنْ عَناً لِأَجْلِ مَقْصَدْ |
|
عِقْدُ العُلاََ وَالْحِسُّ يَشْهَدْ | |
|
| لَوْلاَ ابْنُ مَسْعودٍ تَبَدَّدْ |
|
كَهْفُ الوَرى الْحَسَنُ الذِي | |
|
| دِينُ الإِلَهِ به مُؤَيَّدْ |
|
حَبْرٌ يُبيدُ الحِبْرَ بَعْ | |
|
| ضُ مَدِيحِهِ والْخُبْرُ يَشْهَدْ |
|
عَلاَّمَةُ الدُّنْيا بِلاَ | |
|
| ثُنْيَا وَمِصْقَعُهَا الْمُسَدَّدْ |
|
بَحْرْ الشَّريعَةِ وَالْحَقِي | |
|
| قَةِ فَاضَ فَيْضاً لَيْسَ يُعْهَدْ |
|
بَذَّ الذِينَ تَقَدَّمُوا | |
|
| وَاسْتَشْهِدِ الأَخْبَارَ تُرْشَدْ |
|
فَسَمِيُّهُ الْبَصْرِيُّ لَوْ | |
|
| رُزِقَ الْحَيَاةَ لَهُ تَرَدَّدْ |
|
حَسَنُ الْحُلَى هُوَ وَالعُلاَ | |
|
| أَخَوانِ ذاكَ بِذاكَ يُعْضَدْ |
|
بَيْنَ الْهُدَى وَفِعالِهِ | |
|
| وَمَقالِهِ حِلْفٌ مُؤَكَّْد |
|
مَنْ ضَلَّ عَنْ أَعْلامِهِ | |
|
| لمْ يَدْرِ كَيْفَ اللهً يُعْبَدْ |
|
عُجْ بِالْحِمَى مِنْ حُبِّهِ | |
|
| إِنْ شِئْتَ فِي الدَّارَيْنِ تَسْعَدْ |
|
وَحَذَارِ صُحْبَةَ نَاقِصٍ | |
|
| وَتَرَاكِ مَن يَأْبَى وَيَأْبَدْ |
|
مَنْ لَمْ يَجِدْ فِي حُبِّهِ | |
|
| طَعْمَ الْحَلاوَةِ لَيْسَ يُحْمَدْ |
|
مَنْ لَمْ يَرِدْ مِنْ بَحْرِهِ الْ | |
|
| عَذْبِ الْمَوَارِدِ لَنْ يُسَدَّدْ |
|
|
| لِمُرِيدِهِ فِي كُلِّ مَشْهَدْ |
|
وَالدِّينُ والدنْيا لِمَنْ | |
|
| وَالَى مَوَدَّتَهُ بِمَرْصَدْ |
|
وَاليُمْنُ وَالإِقْبالُ فِي | |
|
| لَفْظِ الثَّنَاءِ عليهِ مُغْمَدْ |
|
كَنْزُ الْغِنَى هُوَ وَالْعَنَا | |
|
| مِمَّا تَبَايُنُهُ مُؤَبَّدْ |
|
لاَ يَعْرُجَنَّ إِلَى العُلاَ | |
|
| مَنْ لمْ يَلُذْ مِنْهُ بِمِصْعَدْ |
|
لاَ يَفْتَحَنْ بَابَ الْمُنَى | |
|
| مَنْ لَمْ يَفُزْ مِنْهُ بِمِقْلَدْ |
|
يَفْرِي دَيَاجِيرَ الْهَوَى | |
|
| مَنْ يَقْتَدِي مِنْهُ بِفَرْقَدْ |
|
وَيُجَارُ منْ جَمْعِ الْعِدَى | |
|
| مَنْ يَنْتَمي مِنْهُ لِمُفْرَدْ |
|
يَعْنُو لَهُ الْجَبَّارُ ذُو ال | |
|
| بَتَّارِ وَهْوَ بهِ مُقَلَّدْ |
|
وَيَهَابُهُ مَنْ لمْ يَذُقْ | |
|
| لِوِدَادِهِ طَعْماً فَيُرْعَدْ |
|
سِرٌّ مِنَ الرحْمَانِ لاَ | |
|
| سِرٌّ منَ السُّلْطانِ أَخْمَدْ |
|
وَعِنَايَةُ الرَّبِّ الرؤُو | |
|
| فِ أَذَلَّتِ الْبَطَلَ الْمُزَرَّدْ |
|
قَدْ جَاءَ شَمْسَ مَعَارِفٍ | |
|
| وَالْجَهْلُ أَتْهَمَ ثُمَّ أَنْجَدْ |
|
وَالدِّينُ مَفْصُومُ الْعُرَى | |
|
| وَالَغَيُّ أَبْرَقَ ثمَّ أَرْعَدْ |
|
وَالْحَقُّ مَفْلولُ الشَّبَا | |
|
| وَالبَغْيُ صَارِمُهُ مُهَنَّدْ |
|
وَالْخَيْرُ فَاعِلُهُ تَبَدَّدْ | |
|
| وَالشَّرُّ مُوقِدُهُ تَوَدَّدْ |
|
وَالْغَرْبُ غَرْبُ نَجَاتِهِ | |
|
| مُتَخَرِّقٌ وَالْبَأْسُ مُوقَدْ |
|
|
| وَسَرَاتُهُ سُرَّتْ بِجَدْجَدْ |
|
وَشَحَا الرَّدَى أُفْوَاهَهُ | |
|
| فُضَّتْ لِبَلْعِ وُلاَةِ أَحْمَدْ |
|
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مَا | |
|
| نَصَرَ الإِلَهُ بِهِ وَأَيَّدْ |
|
|
| نَصَروا النَّبِيَّ بِكُلِّ مِجْدَدْ |
|
|
| فيِ بُرْجٍ سَامِي الجِيدِ أَجْرَدْ |
|
وَالْعِلْمُ مِمَّا قَدْ عَرَا | |
|
| فِيمَا أَقَامَ جَوىً وَأَقْعَدْ |
|
يَبْكِي قَوَاعِدَهُ كَمَا | |
|
| أبْكَى لَبِيداً فَقْدُ أَرْبَدْ |
|
فَأَعَادَ مِنْ أَنْوَارِهِ | |
|
| مَا قَدْ خَبَا وَالْعَوْدُ أَحْمَدْ |
|
وَبَنَى قَوَاعِدَهُ وَشَيَّدْ | |
|
| وَحَوَى شَوَارِدَهُ وَقَيَّدْ |
|
وَأَبَادَ مِنْ سُحْبِ الْجَهَا | |
|
| لَةِ مَا تَكَاثَفَ أَوْ تَكَلَّدْ |
|
وَسَقَى رِيَاضَ فُنُونِهِ | |
|
| فَاخْضَرَّ مِنْها كلُّ أَمْلَدْ |
|
فَتََتَّقَتْ أَزْهَارُهَا | |
|
| وَتَأَرَّجَتْ فيِ كُلِّ مَعْهَدْ |
|
وَسَرَى لأَِقْصَى الأَرْضِ مِنْ | |
|
| نَفَحاتِها مُبْرِي الْمُسَهَّدْ |
|
وَرَمَى الضَّلاَلَ بِأَسْهُمٍ | |
|
| مِنْ سُنَّةِ الْهَادِي فَأَقْصَدْ |
|
فَالدِّينُ أَصْبَحَ ضَاحِكاً | |
|
| حُلْوَ الْحُلَى فِي زَيِّ فَوْهَدْ |
|
لِمْ لاَ وَقَدْ زُفَّتْ لَهُ الْ | |
|
| غَرَّاءُ حَالِيَةَ الْمُقَلَّدْ |
|
وَأَدَارَ خَمْرَ حَقَائِقٍ | |
|
| لِلَّهِ مَا أَحْلَى وَأَرْغَدْ |
|
ثَبَتَتْ لَهَا الأَفْرَاحُ إِذْ | |
|
| رَقَصَتْ لَهَا الأَرْوَاحُ مِنْ دَدْ |
|
مَنْ ذَاقَ مِنْهَا شُرْبَةً | |
|
| أَوْلَتْهُ سُكْراً لَيْسَ يَنْفَدْ |
|
فَإِذَا صَحَا مِنْهَا بِهَا | |
|
| طَرَقَتْهُ لِذَاتِهَا فَعَرْبَدْ |
|
آخَى بِهَا بَيْنَ الْعِبَا | |
|
| دِ فَأَصْلَحَتْ مَا الصَّحْوُ أَفْسَدْ |
|
عَرِّجْ بِأَنْجَادِ الْعُلاَ | |
|
| مِنْ أَرْضِهِ تَسْعَدْ وَتُنْجَدْ |
|
تَجِدِ الْمُنَى دَانِي الْجَنَى | |
|
| وَتُصَافِحِ الآمَالَ بِالْيَدْ |
|
وَتَرَ الْجَلاَلَ مُخَيِّماً | |
|
| فِي بُرْدِ مِفْضَالٍ مُمَجَّدْ |
|
وَالْبِشْرَ يُعْشِي نُورُهُ | |
|
| عَيْنَ الْعَنَا وَالْوَجْدُ يُطْرَدْ |
|
وَالْفَضْلَ مَنْثُورَ اللِّوَا | |
|
| ءِ لِمَنْ تَصَوَّبَ أَوْ تَصَعَّدْ |
|
وَالْحِلْمَ رَاسٍ طَوْدُهُ | |
|
| وَقَصَائِدَ الإِرْشَادِ تُنْشَدْ |
|
وَالْعِلْمَ مَاجَ عُبَابُهُ | |
|
| يُرْوِي وَيُشْبِعُ مَنْ تَوَرَّدْ |
|
مَنْ لَمْ يَطُفْ بِحِمَاهُ بَيْ | |
|
| تِ الْمَكْرُمَاتِ فَلَيْسَ يُرْفَدْ |
|
مَنْ لَمْ يُشَاهِدْ دَرْسَهُ | |
|
| وَنَفَائِسُ الأَبْحَاثِ تُورَدْ |
|
وَالنُّجْحُ دَانٍ وَالْوَقَا | |
|
| رُ يَحُفُّ مِنْهُ أَغَرَّ أَوْحَدْ |
|
وَجَدَا الصَّوَابِ يُمِدُّهُ | |
|
| هَطَّالُهُ بِزُلاَلِ مَدْمَدْ |
|
وَالْبِشْرُ يُوعِدُ بِالْمُنَى | |
|
| وَسَحَائِبُ الأَوْهَامِ تُبْعَدْ |
|
وَاللَّفْظُ يَجْلُو خُرَّداً | |
|
| قَدْ زَفَّهَا الْفِكْرُ الْمُؤَيَّدْ |
|
وَالْفَهْمُ يُنْشِدُ مَنْ تَبَلَّدْ | |
|
| لَبَّيْكَ أَبْشِرْ لاَ تَأَلَّْد |
|
لَمْ يَجْنِ تَمْرَ الْعِلْمِ بَلْ | |
|
| لَمْ يَدْرِ كَيْفَ الْعِلْمُ يُنْشَدْ |
|
مَنْ مُبْلِغُ عَنِّي الْمُسَا | |
|
| عِدَ والْمُعَانِدَ حيْثُ شَرَّدْ |
|
لِيَطِيبَ ذَا نَفْساً فَيَحْمَدْ | |
|
| وَيَزِيدَ ذَا رِجْساً فَيَحْرَدْ |
|
أَنِّي اقْتَنَيْتُ منَ الْعُلَا | |
|
| مَا لاَ يٌحَدُّ وَلاَ يُعَدَّدْ |
|
جَالَسْتُ فَخْرَ الدِّينِ وَالْ | |
|
| إِرْشَادُ بَيْنَ يَدَيْهِ يُسْرَدْ |
|
وَسَمِعْتُ عِزَّ الدِّينِ إِذْ | |
|
| أَمْلَى قَوَاعِدَهُلِرُوَّدْ |
|
وَشَهِدْتُ سَعْدَ الدين ِقَدْ | |
|
| أَقْرَا مَقَاصِدَهُ لِقُصَّدْ |
|
وَرَأَيْتُ مَجْدَ الدينِوَالْ | |
|
| قَامُوسُ مُشْكِلُهُ يُقَيَّدْ |
|
فَأَفَادَنِي من نَظْمِهِ ال | |
|
| مُزْري بِأسْلاكِ الزبَرْجَدْ |
|
عَرِّجْ بِمُنْعَرِجِ الْهِضَا | |
|
| بِ يَتِيمَةِ الْعِقْدِ الْمُنَضَّدْ |
|
وَقَصِيدَةً قَصَدَتْ حُلَى ال | |
|
| إِبْدَاعِ مِنْ مَثْنىً وَمَوْحَدْ |
|
نَظَمَتْ مِنَ الأَمْثَالِ مَا | |
|
| لَمْ يَنْتَظِمْ بِطُلَى مُجَلَّدْ |
|
وَحَوَتْ مِنَ الآداَبِ مَا | |
|
| لَمْ يَحْوِ دِيوَانُ الْمُبَرِّدْ |
|
يُبْدِي نَسِيمُ نَسِيبِهَا | |
|
| لُطْفاً صَبَابَةَ مَنْ تَجَلَّدْ |
|
وَتَقُودُ رَاحَةَ وَعْظِهَا | |
|
| مَنْ قَدْ قَسَا قَلْباً بِمِقْوَدْ |
|
|
| صَاغَ الْمُخَضْرَمُ وَالْمُوَلَّدْ |
|
لِِمْ لاَ وَدُرُّ عُقُودِهِ | |
|
| لِمُؤَازِرِ الإِسْلاَمِ مُسْنَدْ |
|
|
| نَصَرَ الرشادََ وَقَدْ تَنَهَّْد |
|
شَمْس ُالْهُدى مُرْدي الردَى | |
|
| غَيْثُ النَّدى الْمَوْلَى مُحَمَّدْ |
|
سَحَّتْ علَى جَدَثٍ حَوَى | |
|
| مِنْهُ النَّصِيرَ لِمَنْ تَشَهَّدْ |
|
وَالْعِلْمَ ذَا التَّحْقيقِ وَالْ | |
|
| نُّصْحَ الْعَمِيمَ لِكُلِّ مُهَتَّدْ |
|
وَأَسَحَّ مِنْ وَبْلِ الْحَيَا | |
|
| وَأَعَمَّ مِنْهُ جَداً وَأَفْيَدْ |
|
وَمَدَارَ أَنْوارِ الْهُدَى | |
|
| وَمَنَارَ عِرْفانٍ وَسُؤْدَدْ |
|
هَطْلاَءُ مِنْ رَوْحِ الذِي | |
|
| أَبْقَى مَآثِرَهُ تُرَدَّدْ |
|
وَأَنَالَهَا مِنْ بَعْدِهِ | |
|
| مِصْبَاحَنَا ذَا اللَّذْ تَوَقَّدْ |
|
|
| يٍّ عِزُّ مَنْ لَبَّى وَوَحَّدْ |
|
مَنْ لاَ يُحَاوِلُ شَأْوَهُ | |
|
| فِي حَلِّ إِشْكَالٍ تَعَقَّدْ |
|
وَسَلِ الدُّرًوسَ أَوِ الطُّرُو | |
|
| سَ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ تُفَنَّدْ |
|
إِنْ شَبَّ جَمْرَ ذَكائِهِ | |
|
| شَاهَدْتَ كُومَ الْجَهْلِ تَصْخَدْ |
|
وَإِذَا انْتَضَى مِنْ هَدْيِهِ | |
|
| عَضْباً رَأَيْتَ الزَّيْغَ يُحْصَدْ |
|
فَكَأَنَّ سَيْفَ اللهِِ عِنْ | |
|
| دَ الشَّامِ قَدْ شَامَ الْمُهَنَّدْ |
|
أَوْ حَمْزَةًوَهْوَ الْغَضَنْ | |
|
| فَرُ يَقْضِمُ الْجُنْدَ الْمُجَنَّدْ |
|
أوْ ذَا الفَقَّارِيَقُدُّ مِنْ | |
|
| جَمْعِ الْخَوَارِجِ مَا تَمَرَّدْ |
|
أَوْ عَضْبَ عَمْرٍوذَا الصَّرَا | |
|
| مَةِ يَوْمَ فَارِسَإِذْ تَجَرَّدْ |
|
سَجَدَتْ رُؤُوسُهُمُ لَهُ | |
|
| وَالْفُرْسُ لِلنِّيرَانِ سُجَّدْ |
|
مَوْلاَيَ يَا مَنْ حَاكَ مِنْ | |
|
| غَزْلِ الْبَلاَغَةِ كُلَّ مِحْفَدْ |
|
|
| ئِلِ وَالْمَنَاقِبِ عنْ مُسَدَّدْ |
|
عَنْ نَاصِرِ الدِّينِ بْنِ نَا | |
|
| صِرٍ الذِي أَحْيَا وَجَدَّدْ |
|
شِعْرِي أتَاكَ وَوَجْهُهُ | |
|
| بحَِيَائِهِ مِنْكُمْ مُوَرَّدْ |
|
|
| إِذْ مِنْهُ لِلإِسْعَادِ يَصْعَدْ |
|
|
| فِلِذَا الرَّوِيُّ بِهِ مُقَيَّدْ |
|
إِنْ كَانَ سَاءَ مِزَاجُهُ | |
|
| وَشَوَى فَأَنْضَجَ ثُمَّ رَمَّدْ |
|
وَأَسَاءَ إِذْ أَهْدى الزُّيُو | |
|
| فَ لِمَعْدِنَيْ وَرِقٍ وَعَسْجَدْ |
|
|
| لِلنِّيلِ حِينَ طَمَى وَأَزْبَدْ |
|
فَاعْذِرْهُ يَا مَوْلايَ إِ | |
|
| نَّ الْعُذْرَ عِنْدَكُمْ مُمَهَّدْ |
|
|
| مَا مَدَّ نَحْوَ جَنَاهُ مِنْ يَدْ |
|
قَطَفَتْهُ رَاحَةُ حُبِّكُمْ | |
|
| مِنْ رَوْضِ فِكْرٍ غَيْر أَغْيَدْ |
|
أَذْوَتْهُ إِعْصَارٌ تَهُ | |
|
| بُّ عَلَيْهِ مِنْ لَفَحَاتِ حُقَّدْ |
|
وَقَبُولُكُمْ إِيَّاهُ يَا | |
|
| مَوْلايَ يَرْفَعُهُ فَيَسْعَدْ |
|
وَيُفَاخَرُ الدُّرُّ الذِي | |
|
| فِي جِيدِ أَجْيَدَ قَدْ تَنَضَّدْ |
|
هَبْ لِي رِضَاكَ فَمَنْ يَفُزْ | |
|
| بِرِضَاكَ يَقْهَرْ كلَّ أصْيَدْ |
|
وَيَهِجْ تَحَرُّقَ كُلِّ أوْغَدْ | |
|
| فَيَحِنْ غَدَاةَ الْيَوْمِِ أَوْ غَدْ |
|
فَلَقَدْ تَعَوَّدْتُ الرِّضَى | |
|
| وَالْقَرْمُ يَحْفَظُ مَا تَعَوَّدْ |
|
أبْقَى الإِلَهُ وُجُودَكُمْ | |
|
| وَالْبَرُّ فِي الدُّنْيَا مُخَلَّدْ |
|
يَحْيَى فَيُوجَدُ حِينَ يُفْقَدْ | |
|
| مَنْ لَيْسَ يُفْقَدُ حِينَ يُوجَدْ |
|